عائشة تنزل إلى العالم السفلي by بثينة العيسى


عائشة تنزل إلى العالم السفلي
Title : عائشة تنزل إلى العالم السفلي
Author :
Rating :
ISBN : -
ISBN-10 : 9786140103702
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 230
Publication : First published January 1, 2012

أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب.

لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك.

تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله.
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.

لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا.

هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي.


عائشة تنزل إلى العالم السفلي Reviews


  • Pakinam Mahmoud

    "إذا كانت الحياة حلوة،ولو أحياناً،ألا يجعلها ذلك جديرة بأن تُعاش؟"

    كان إسمها عائشة ولكنها كانت ترفض أن تعيش..!
    بعد وفاة إبنها الوحيد عن عمر يناهز ٥ سنوات إثر حادث سيارة لم تكن عائشة تفكر إلا في الموت لدرجة إنها كانت كل عام في ذكري وفاته تتعرض لحادث مميت ولا أحد يعرف إذا كانت تحاول الإنتحار فعلاً أم مجرد كرهها للحياة ورغبتها في الموت كانت تتحقق بصورة أو بأخري!!

    الكتاب عبارة عن يوميات كتبتها عائشة خلال الإسبوع الذي يسبق الذكري الخامسة لوفاة إبنها وكانت تتوقع وتنتظر أن تموت في هذا اليوم...!
    هل فعلاً ستموت عائشة أم ستشعر إن رغم كل الوجع واليأس اللي هي فيه ممكن فعلاً تكون الحياة تستاهل إنها تتعاش وإن الحياة بكل قسوتها أحياناً حيفضل دايماً فيها حاجة حلوة؟

    تخلو الرواية من الأحداث تقريباً ولكن إسلوب السرد كان جيد..كما إن الحديث عن الموت في كل الرواية جعلها قراءة كئيبة و مش ممتعة أوي..
    ومع ذلك ما يميز هذا الكتاب هو لغة بثينة العيسي و كيف إستطاعت التعبير ببراعة عن كل الحزن و الألم الذي كانت تشعر به هذه الأم..لدرجة إنها حتجيبلك إنت كمان إكتئاب مع الأخت عائشة!

    "الموت واضح الحياة ملتبسة..الموت بسيط الحياة معقدة ..الموت عالم صغير يفتن الصغار والحياة عالم مخيف يرعب الكبار.."!

    كتاب جيد علي الرغم إنه كئيب..مش من نوعية الروايات اللي بحبها ولكن إسلوب الكاتبة ولغتها القوية جعلوا هذا الكتاب مميز إلي حد ما وقراءته محتملة إلي حد كبير...
    مش عارفة الصراحة ينصح به ولا إيه..:)

  • Mohammed-Makram


    مبدئيا استغربت البداية التى تطابقت مع بداية عزازيل الصادرة قبلها بعدة سنوات و بداية باب الخروج التى صدرت معها فى نفس السنة
    توارد خواطر غريب

    شخص يعى أنه مقبل على الموت و لديه قصة بها رسالة ما ينبغى أن يكتبها بكل حواسه و جوارحه قبل أن يموت
    أرادتها بثينه فلسفية و ان لم تأت بعمق فلسفى كبير بل جاءت بلمحات صوفيه شعرية أحيانا كما سقطت بثينة فى فخ التقريرية أكثر من مرة فتحس أنك تقرأ ملخص لمقال علمى أو تاريخى أو رأى للكاتبة نفسها بإسلوب تقريرى مطول

    فكرة الرواية رائعه و اسلوب بثينه العيسى جميل و رشيق و رغم كآبة أجواء الرواية الا انها جاءت خفيفة رغم ذلك و غير مقبضة أو منفرة








  • Jawaher ʚϊɞ

    الموت.. هي ما كانت تتحدث عنه بشكل موجز باختصار. لا أستطيع وصف ما تعبثر من روحي بعد قراءة الرواية التي لم أجدها "رواية" بقدر ما هي إطلاع على روح، روح عائشه! كانت خواطر بحته من الغلاف للغلاف، تضمنت شعراً و اقتباسات، كل ما أردت في رواية.

    الروايه تدور في مذكرات تكتبها عائشه في سبعة أيام، تدون الأحداث بالساعات، دونت معها روحها، حزنها، ألمها، و نظرتها السحيقه و العميقة للحياه و "الموت" بشكل خاص!.

    كان جمالاً مُرعباً ما استطاعت عائشة أن تبثّه فيّ. هذه الروحانية أشبعت حاجتي الأدبية، أرعبتني في البداية في ذكر الموت، لكنني لا أنفك القول أنني أحببته بعدما تناولتُ الكتاب في جلستين!
    تحدثت عن الحياه، الموت، الحزن، الفقد، الألم و القنوط.. أمور أفهمها، كنّا نسبر أغوارنا معاً.
    في فتره ما، كنتُ أرتعد من الموت و ذكره، كنتُ بحاجه أن أقرأ شيئاً كهذا حوله، يُرعبني، ثم يكون ليّناً عليّ حتّى يجعلني آلف الموت.
    اللغة الأدبية التي تشبه لغتي تماماً بشكل لا تستوعبه روحي، رائعه بشكل إسطوري، أحببتُ إنسياب حزنها و ألمها الفاحش.
    وددتُ لو قرأتها في إبريل، لأعيش أجوائها كما يجب، "بثينة العيسى" إنضمت إلى الأسماء التي وُجب علي البحث عنها بين رفوف الكتب. لا زال يستوقِفُني أنها مستوحاة من الواقع، محاولة استيعاب أمر هكذا.. مجرد محاولة استيعاب أن ثمة شخص يشبه عائشه بأفكارها السوداوية الرخيمة و الع��يقة تلك، أمر يُرعب فرائصي على نحو يُثير الإعجاب!


    الروايه مُؤلمه، تضج باليأس و الألم، لا تقرأها أبداً إن كُنت يائساً و ذا نظرة سحيقة للحياة. قد تَضرِب برأسك و تفتح مَنافذ عدة للموت. تحتاج تحذيراً كهذا على ظهر الكتاب.

  • ياسمين ثابت



    description

    “قل لي : من أنت و ما هي أغنيتك ؟
    أقول لك أيَ عالمٍ هذا الذي تساهمُ في بنائه.
    كلنا بناءون.
    مهما أمعنَا في الهدم.”

    رواية تعتبر قصيرة 232 صفحة...لكنها انهكتني...آلمتني اوجعتني...الاهم...أفهمتني..

    افهمتني لما اعيش ؟ وكيف يجب ان اعيش...

    افهمتني كيف يمكنني اني اجني على نفسي بدون وعيي
    وكيف يمكنني ان امضي بعيدا عن جروحي

    هذه الرواية صرخة طويلة مذلة مؤلمة من ام فقدت ابنها البالغ خمس سنوات...صرخة ناجمة عن الشعور بالذنب بالاساس...الشعور بالاثم...ذلك الوحش الذي غذاه حزنها فكبر حتى جعلها تكره ذاتها وجعلها تكره حياتها ثم كل اشكال الحياة ثم كل الاشخاص ثم كل ماهو طبيعي...ثم....تعشق الموت


    قصيدة طويلة هذه الرواية مهداة للموت تهدهده تصف وجهه القابع خلف الغموض....لا ادري ان كانت تمدحه ام تذمه

    من يقرا الرواية قد يخالجه شعور انه تجلب الكآبة وتحث على الموت..لكنها في الحقيقة تجلب الامل...ترياق بطعم السم...حقا رواية مذهلة تجلت فيها عظمة
    الكاتبة بثينة العيسي الابداعية

    من امتع واغرب والاكثر ايلاما
    الكتب التي قرأتها في حياتي


    انصح بها بشدة




  • Sherif Metwaly


    لأني لم أكملها- تحديدًا قرأت مائة صفحة فقط واكتفيت - فسأذكر سبب عدم إكمالي لها كي أبرر التقييم

    عائشة هي امرأة متزوجة لرجل يُدعى عدنان، كان زواجهم من النوع الذي نطلق عليه " زواج صالونات "، بلا حب مشتعل أو عواطف جيّاشة أو رومانسية حالمة، مما أدى إلى فتور العلاقة بينهما بعد الزواج، لدرجة أنهما كانا يجلسان أمام التلفاز لمشاهدة أربعة أفلام متتالية كي يقتلا الوقت والصمت القائم بينهما!؛ ولكن هذا ليس موضوعنا بالأساس، إنما الموضوع يتلخص في أزمة عاطفية تعرضت لها عائشة، ألا وهي فقدانها لابنها إثر حادث سيارة.

    ما المتوقع؟، أكيد ر��اية مؤلمة، تبكيك، تجذب تعاطفك من أول صفحة لآخر صفحة، هذا أقل ما يمكن أن يحدث في الرواية؛ ولكن علام سنبكي؟، هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه، وإجابته ستوضح سبب تقييمي إلى حدٍ ما .

    مائة صفحة من رثاء ا��نفس وجلد الذات، مائة صفحة من الندم على فقدان الابن، مائة صفحة من البكاء والحديث عن محاولات الانتحار الثلاث الفاشلة، مائة صفحة مليئة بالفسلفة عن الموت والحياة، ويا ليتها فلسفة مقنعة أو جاذبة للانتباه، إنما كانت فلسفة هذيانية لا معنى لها، تشبه الكلام المبهم الذي نتفوّه به عندما نتعرض لأي صدمة، كلام مرسل ومبهم وفارغ، غالبًا ما ندرك سخافته فور أن نخرج من حالة الصدمة ونسترد وعينا من جديد؛ ولم يتوقف الأمر على فلسفة الكاتبة من خلال شخصية عائشة فقط، إنما احتوت المائة صفحة على العديد من الاقتباسات والآراء الفلسفية لكُتاب وروائيين أجانب على رأسهم ملك السوداوية " بورخيس"؛ وبالتالي، كانت مائة صفحة من الثرثرة والفلسفة الخانقة، مائة صفحة من الكآبة الأنثوية التي تدفعك إلى إلقاء زوجتك من الشرفة، أو تدفعك للانتحار بينما تبقى زوجتك على قيد الحياة تبث كآبتها على من حولها دافعة إياهم للحاق بك في الدار الآخرة.

    عائشة حكتْ في المائة صفحة عن ثلاث محاولات انتحار فاشلة، في الأولى انهار زوجها لهفةً عليها وخوفًا على فقدانها، وفي الثانية قلّت العاطفة قليلًا، في الثالثة لم يحزن حتى- ولا لوم عليه-، لدرجة أنها أصابها الشك في أنه تمنى موتها كي ترتاح وتريحه؛ والمفترض أنها تحكي قصتها خلال سبعة أيام قبل أن يحين وقت محاولتها الرابعة للانتحار والتي تتمنى من كل قلبها أن تنجح، فبالله عليكم ما الذي يدفعني لانتظار ذلك بعد مائة وثلاثين صفحة أخرى؟، لذا.. اعتبرتها انتحرتْ وارتاحت وأراحت زوجها وأراحتني أنا شخصيًا بعد مائة صفحة من النواح والبكاء والفلسفة الفارغة، ولم أتعاطف معها نهائيًا للأسف .


    تمت

  • ريحانة

    *May contain spoilers.*

    لم تعجبني الرواية ككل.

    لعل معاذ هو الشخصية الوحيدة التي أعجبتني في هذا الكتاب، خاصة عندما حاول استدراج عائشة في الحديث على شاطئ البحر، وكان ينهر الناس المتجمهرين للفرجة. عدا ذلك، استفزتني شخصية عائشة جدا، ولم أتعاطف معها نهائيا. لا ترعبني فكرة الموت، ولا يزعجني الحديث عنه، غير أن الأساطير الإغريقية لا مكان لها بالنسبة لي في موضوع كهذا.

    كمية الأخطاء اللغوية في هذا الكتاب غير معقولة. هل هناك نقص في المنقحين اللغويين لدى دور النشر العربية؟

    وأخيرا، لم تعجبني النهاية المفتوحة. هل نزلت عائشة إلى العالم السفلي؟ هل ارتقت إلى الحياة؟ هل بقيت عالقة بين الاثنين؟

  • Odai Al-Saeed

    الى العالم القدري الذي يأبي الا أن يكون نهاياتنا الحتمية غرست بثينة قلمها العميق فأفضت عن نبؤةفي خيالها الذي يدغدع الأحاسيس بما تكره....عن الموت ..عن الفقد ....عن العالم السفلي كان حديث عائشة التي أرهقتها عوالم الماديات فقررت انتزاع الكاهل لتحرير الروح عن اطارها...تجلت روايتها بحلى جديدة وابداع شجي أبهرتني استعاراتها في الخلط بين الحسي ونقيضه....ثمة ارتقاء وسمو بحثت عنه الكاتبة تجسد في روايتها هذه.......شكرا

  • ايمان

    اعشق الكتابة حين ترغمني ان أتوحد مع ابطالها, اعشق الكتابة حين تستطيع ان تتحدث عني و تسبر أغواري فأقف عاجزة أن اردها ,اعشق الكتابة حين تقول ما لا أستطيع ان اقوله ما لا اجرؤ أن أقوله بل ما أخشى أن اواجهه,و أعشق الكتابة اخيرا حين تخرج عن المألوف و تبتعد عن قصص لا تجر سوى كم هائل من الغباء,عائشة كم وفقت الكاتبة في اختار الاسم عائشة انت حية ترزقين اسمك كشف لنا هذا فانت تعيشين ربما رغما عنك ربما لم يأخد احدا رايك في الأمر لكنك تعيشين بالمعنى المنطقي العلمي للأشياء و كونك تحايلت على مسألة العيش و تحايلت على نقيضه ايضا راجية منه أن يأتي و أن يأتي صدفة فلقد تفوقت في التحايل, عائشة تنظ�� للأسفل لا ترفع عينيها للأعلى تسبر أغوار الاسفل الموت ايها الفاضل ماذا تنتظر , كيف تختار ابني و تتركني احيا وراءه بنصف قلب ,بعد ابني كل شيء ينقصه الكمال كل شيء يقف في المنتصف ايها الاسفل جرني اليك هذا ما قالته عائشة و أرادته عائشة عقابا لها على ماذا على أمومة ناقصة فاقد الشيء لا يعطيه صحيح ..نقف و نتسائل نسأل عائشة لما تفتقدين هذا الحب في وسط عائلي جميل و اب حنون و ام تتفانى في حبك مشكلتك يا عائشة انك نظرت نظرة ناقصة لحياتك لكينونته فجاءت النتيجة ناقصة ..ترافقك هذه الكلمة يا عائشة النقص تقبعين في المنتصف منتظرة الموت ,الحياة, الآخر أن يمد اليه يده و لا تبادرين و هذا في حد ذاته موت و يالسخرية حتى موتك ناقص
    عائشة أرادت الاسفل و تبركت بالهة انانا و اقتباسات الكتاب و الفلاسفة ارادت الاسفل بالسبع الطبقات في سبع ايام لكنها و هي تنزل و تنزل تكتشف انها تصعد لأبعاد أخرى في حياتها تنظر لجهات أخرى في الحياة غير الاسفل , عائشة ادركت و هي تنزل أنها لم تقل كلمتها الاخيرة بعد أن الموت رغم جماله و الكاريزما المحيطة به متوحش في ألمه ,عائشة ادركت ان من رحم الألم قد يولد الأمل و من رحم الموت قد تولد الحياة فعاشت لانها و بكل بساطة عائشة .
    جميلة الرواية اسلوبها الشاعري اثرى معانيها و ان في فترات الاقتباسات اخرجتني عن توحدي بالشخصية فجاءت كثيرة مع شخصية المفروض انها انسانة بسيطة و ام عادية
    رواية انصح بها لأنها تتركك تفكر فيها وربما مثلي لا تنام ليلتها
    حديث لبثينة عيسى في اذاعة مونت كارلو انصح بالاستماع اليه

    http://www.france24.com/ar/20120605-ا... بثينة- العيسى-رواية-عائشة-تعكس-معاناة-الأم-فقدان-إبنها

  • Ibrahim


    تجربة شخصيّة،
    أختي شيماء، ذات الـ سنة وثمانية أشهر، ماتت فجأة، في يومِ ممطرٍ من كانون الثاني للعام 2004.. تحديداً، السادس عشر
    كم كان صعباً أن نفقد أحدا أفراد أسرتنا، هكذا فجأة
    كمْ كان الحزن مطبقاً علينا، بدونِ إستثناء
    من اللحظة الّتي حملها والدي من ثلاجة المسشتفى، وقبّلها، فرأيته يبكي، فركضتُ أبحث عن مكانٍ أبكي فيه
    إلى اللحظة الّتي سمعت فيها والدتي تئنّ بكاءً
    كان مستحيلاً علينا، أجمعين، أن نحيا بشكلٍ طبيعيّ، الأكل، التنفّس، النوم، الدراسة، الصلاة، وكلّ شيء
    كان مستحيلاً،
    الأشياء المهمّة في حياتنا أصبحت غير مهمّة وبلا معنى

    شخصيّاً، كنتُ نادماً غاضباً مرتبكاً مذهولاً مصدوماً خائفاً وكلّ شيء
    كنت أريد مزيداً من الوقت معها..
    ولكِن.....


    ***
    ***
    ***


    رجوعاً إلى الرواية وعائشة
    هناك من يقرأ الرواية بقلبه وبفضوله، فلم تعجبه
    وهناك، مثلي، من قرأها بعقله الناقِد، فيقول: رواية فيها الكثير ممّا يجب أن نتعلّمه
    تقول لنا بثينة: هذا هوَ الموت، هذا هو الحزن المُفلجُ للقلب، وهذهِ هي الوحدة
    هذهِ هي الأم، وهذهِ هيَ الأخوات والأخ والزوج..
    هذهِ هي الحياة
    ولكم الإختيار
    ،،،
    رغم الإسهاب في الحديث عن الموت ووصفه
    إلا أنّه كانت هناك لحظات مفعمة بالحياة
    تنسيكَ كلّ حديثِ الموتِ ذاك،
    فلحظة الشبع من صحنِ محشي الملفوف، بعدَ أن كانت رائحته تعبق المكان
    ولحظة أن خبطتها رائحة القهوة في الشارع
    ولحظة أن ضمّها زوجها وأخيها،
    لحظات المزاح والمكايدة بين إخوتها
    كلّها أوقات تستحقّ الحياة، تستحقّ أن نعيشها ونمارسها بإستمرار، نكرّرها
    نحتاج فقط أن نعطي أنفسنا فرصة، لنحيا مع الآخرين، لا أن ننكفئ على أنفسنا،
    يتحتّم علينا، أن نجِدَ نظاماً من الآخرين، للمساندة بالتأكيد، والدعم
    وإلّا لماذا يوجد الآخرين؟


    في إعتقادي
    هذهِ الرواية موجّهة للأشخاص الذين فقدوا شخصاً عزيزاً عليهم
    ثمّ، من منّا لم\لن يفقد عزيزاً عليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • ℙ𝕣𝕚𝕟𝕔𝕖𝕤𝕤

    3.75
    اعترف اني كنت راح اتوقف عن قراءة هالكتاب لانه كان ممل وكئيب جدآ لكن قررت اعطيه فرصة والحمدلله انه قراري كان بمحله حبيت الحوارات اللي كانت بين معاذ و عائشه حوارات الاخ لاخته بجد هالكتاب يحسسك بأهمية العائله بحياتك والله يكون بعون كل من فقد عائلته و أحبائه لانك ستكون فقدت جزء منك ، هالكتاب راح يخليك تتصلح مع فكرة الموت و ما تخاف منه لان الموت و الحياة شيء واحد لابد من تقبله والتعايش معه .

  • Rogius


    " هذا الجرح هو كل ما أنا عليه، هذا الجرح هو هويّتي و هاويّتي . "


    تجربتي السادسة مع الكاتبة تتزامن مع تورم و نتوء إكتئابي المزمن الذي ينمو في مسام جلدي ، كاتبة كـ بثينة هي الشخص الوحيد القادر على أن تمنحني شعور الطمأنينة و الأُنس بصحبة من يشعر بي و كأنها تكتبني مع شخصياتها التي تكتبها ، تهدهد روحي كما لا يقدر أحد أن يفعل ، ترافقني في ظلمة عزلتي التي يهرب منها الجميع بقنديل يضيء لي الطريق . أغلق ابواب روحي في وجه الجميع و أفتحها لرواية كـ هذه و كاتبة كـ بثينة .

  • ريم الصالح

    يــااااااه
    أحتاجُ لأن أتنفس أخيراً.. أتنفس طويلاً
    لوهلةٍ كنتُ أسابقُ عائشَة إلى العالمِ السّفلي !!

    كمْ هي فاحشَةُ الجنون هذهِ ال بُثينة !!
    لم أتعبْ في قراءة هذا النزول ..
    فإنها لهِبةٌ أن يأتي من يصوغ لنا الحقيقَة
    دونَ أن يرمم بشاعتها / ألمها / قرفها
    أن يحيكَ من الموت / سر الكون الأعظم
    حكايةً تبددُ الوجود والإحساسَ المترف بالمكان والزمان

    هذه الأوراقْ، لم تكن مجرد رواية
    هذهِ الأوراق كانتْ تنبشُ في الغموضِ الكّونيّ الهائل
    ذاكَ الذي يختزلهُ الموتُ / النورُ / البعثُ اللامؤقتُ / العدمُ !!

    إليكِ يا بثينة
    يا رَسولةَ العوالِم السّحيقة
    يا نَبعَ النور في الماوراء
    يا إنانا ؛ في أبهى الحُللِ وأنقاها
    ........ شُكراً

  • Eman Bendary

    هناك جملة أود كتابتها أولا ..لكنني لسبب أو لآخر لن أفعل

    لم أستطع التعاطف مع عائشة ..ربما حزنها يمكن التعاطف معه بسهولة..لكن طريقتها في الحزن بدت لي ...لن أقول متكلفة..لكنها بدت لي ..."بصراحة أووفر آخر حاجة يعني"

    أكان لابد من كل ذلك الاستسلام..الاقتباسات والاشعار أيضا
    بدت لي عائشة شخصا ضعيفا لدرجة المكابرة..لم تمتلك أن تعيش حتى تموت..
    الموت ليس قمة المعاناة والذنب..بل الاستمرار في الحياة
    فكيف تسوقنا وراءها ساعات وساعات خلف موت نشك في حدوثه من بداية الرواية.
    أحببت مريم منذ أول مواجهة لها مع عائشة...أحببتها ثانية أيضا
    معاذ كان نقطة مفصلية بنت عليه بثينة منتهى الرواية وبرعت في رسمه مناسبا تماما لمهمته في الرواية..جدير بالتصحيح والحقيقة
    تعاطفت مع عدنان جدا..ومع أمها

    عائشة كانت بطلة رواية تقرأ كثيرا داخل رواية لتكتب رواية أخرى تنهي بها مهمتها في العالم العلوي لتنتقل للعالم السفلي في يوم ذكرى وفاة ابنها الوحيد..لكنها جاءت شخصية غير مكتملة ومبالغ فيها تكتب تقارير تشبه أبحاث الطلبة حشرت بكل ما يمت للموت بصلة من أقوال واشعار وعبارات واساطير..(تنجح في كسب القارئ حين تظهر اسرتها في الأحداث ثم تلفظهم ثانية)وفي النهاية تصل لانها يجب الا تموت..يجب أن تجرب العالم

    يا لخيبة الأمل يا بثينة...ها أنا قد قلتها.

  • حياة الياقوت



    لذيذ ولاذع ولادغ!
    مزيج من السرد والشعر وتوظيف الاسطورة والإضافات المعرفية. هذه الرواية كائن ما بعد حداثي جميل بتوقيع بثينة العيسى.


    العنوان لم يأت عبثا، عائشة ذات الاسم النابض بالتشبث بالبقاء، والعالم السفلي (الموت). رواية تصفعك بالمفارقات منذ البداية.
    تدور بك الرواية حول الموت بكل تجلياته الدينية والاجتماعية والمعرفية والفلسفية، وتدور بك حول قضايا اجتماعية عن الزواج اعتباطا، والإنجاب لمجرد الإنجاب، وخيبات الأمومة الصعبة.

    ما ورد أعلاه كان مجرد حجز مقعد، ولا بد من عودة أكثر تفصيلا أسكب فيها ما علق بي من عائشة وعالمها "العُلوي"!

    لكن صدقا وجديا، أظن أن على بثينة أن تعمل معالجة نفسية في أوقات الفراغ :)

  • AlHALAH  Al

    اليوم سيكون لعائشة سنة وثلاثة أيام على حياتها . لا أظنها ماتت ابدًا . قرأتها متخاذلة من هذا العالم , حدقتا عيناي تتسع من فلسفة الموت و رغبة الموت و قوة الحياة , بكيت مره , شعر جسدي توقف ثلاثة عشر مره .
    القصة عادية كل نساء العالم تفقد أبناؤها بطريقة الموت أو بطريقة الحياة , لكن ليس كل الأبناء عزيز و لا كل الأمهات عائشة . عائشة المنشغلة عن صوته و هو ينادي ماما ينادي حيث ذاهب للأعلى .
    ستحاول أن تصل لنقطة معينة من مفهوم الموت, هذه الرواية المشبعة بالموت , بتفاصيل العالم السفلي . و بعض الحياة الذاهبة بين يديك .
    أتذكر يوسف زيدان حينما قال يجب أن تكون الرواية تأتي بعد عدة مراجع يجب أن تأتي بعد بحث و إطلاع و كنت معجبة بهذا الرأي , و أجد هذه الرواية مليئة بالثقافة العالية و الإطلاع على الموت . كيف ��ي أن أتجاسر على فكرة العزلة و الكتابة بعد أن أضع تاريخ موتي بنفسي ؟ إنها تجعلك تفكر كما لو كنت عائشة , وقلبك عزيز و يدك عدنان, ومعاذ عينك , ومفاصلك كل هذه العائلة وحدك تكن الروح . كنت أعيش الشخصيات بأعضائي , بإجزائي , فتسد الغصة حلقي . ولا أموت أندفع إلى الأعلى أكثر حيث شهقات الروح .

  • طَيْف

    هذه رواية شافية...!!!0

    فمقابل كل خطوة نزلتها عائشة للعالم السفلي طلبا للموت...خطوت بالاتجاه المعاكس لها طلبا للحياة...رغم صدمة البداية:

    "أنا عائشة، سأموت بعد سبعة أيام، وحتى ذلك الحين قررت أن أكتب"

    وعلى الرغم مما تصرح به:

    "إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي"


    استطاعت بثينة بقدرتها على سبر أغوار عائشة أن تجعلني جزءا من عالمها، أدور في فلك أفكارها، وأطرح نفس تساؤلاتها، وأبحث عن أسباب انهيارها، وأكره البدايات التي قادت لنهاياتها
    خاطبتني عائشة...حاورتني وهي تحاور ذاتها...قادتني في عوالمها...وانتشلتني من كثير من السوداوية على خلاف ما توقعت...فقد ذابت مخاوفي وتلاشت


    "أن تعرف نفسك على هذه الدرجة، أن تتعرف على خياراتك في الحياة، وأن تقبل بالنتائج، أن تمضي مرفوع الرأس رغم دودة الذنب التي تنخر روحك، أن تعرف كل هذه يعنى أن يصير الضعف ترفا، وأن لا يعود بإمكانك أن تكون إلا ضحية نفسك، أن تعرف ...نعم، أن تعرف بأن كل ما عليك فعله بعد المعرفة، هو أن تصفح، و أنا أتساءل: هل يمكن الصفح بلا معرفة؟ لقد عرفت، فهل سأصفح؟ هل أستطيع؟ هل أريد؟"

    لا يفهم إبداع بثينة إلا من جرّب أن يكون عائشة في يوم من الأيام!!!0

    وفلسفتها حول الموت...ولغتها العميقة بعمق جرح عائشة...وحسّها المرهف...وجاذبيتها التي تنبض بالحزن والألم...وانتقادها للكثير من العادات والتقاليد التي تكبلنا، والمشكلات الزوجية التي تنبني على فرضه بطريقة تقليدية دون النظر لرغبة المرأة والتكافؤ بين الطرفين، والأمومة التي تمر على البعض دون وعي وتهيئة...وتوظيفها لأسطورة إنانا التي تنزل لعالم الأموات...والتراكم المعرفي الذي حفلت به الرواية نتيجة جهد بثينة وبحثها.

    كل ذلك يجعلني أتناسى النهاية المفتوحة...فربما أستطيع تخيل نهاية واضحة بناء على ما مرت به عائشة وهي تسمح لعائلتها بالدخول لعالمها، وتنفتح فكريا على مسارات مختلفة في الحياة باتجاهات أخرى غير العالم السفلي.

  • خولة حمدي

    لم أحب هذه الرواية كثيرا. كدت أعطيها نجمتين فقط.

    في البداية كانت كئيبة بشكل لا يحتمل. قرأت كتبا كئيبة كثيرة لكنها كانت ممتعة و مهمة في محتواها، أما هذه الفلسفة الفارغة حول الموت فلم تستهوني. كمّ كثير من الاستطرادات و الاقتباسات كأن الكاتبة تكتب خواطر أو مسودة أفكار مبعثرة عن الموت.

    لم أحب بشكل خاص منجاة عائشة لآلهة بابلية! لنكون واضحين، هناك فرق بين الحديث المجرد عن معتقدات أشخاص عاشوا في غابر الزمن و ذكر آلهتهم الأسطورية، و بين الاعتبار الفعلي لهذه الآلهة و مناجاتها لطلب إجابات منها. بصريح العبارة، أليس ذلك كفرا؟

    لحسن الحظ تغيرت الوتيرة في النصف الثاني من الكتاب حين دخلت عائلة عائشة على الخط و حاولت إخراجها من عزلتها الاختيارية. هذه المرحلة التي اتسمت بتفكير عائشة في حياتها الماضية و مواجهتها لمسؤولياتها و من ثم يقينها بأن الموت ليس الحل بالضرورة أنقذ الرواية في نظري و استحق النجمات الثلاث.

    النهاية جاءت غريبة و منقطعة عن ما سبقها. عبور البوابات السبع؟ قفزت السطور لأنتهي منها دفعة واحدة, ففوجئت بالنهاية المفتوحة. خسارة

  • روان طلال


    إنهَـا المزيجُ اللاذع من الحـروف الباكيـة ذات الوجـه الشِـعري و الحبكـة الذكيّـة و حسنَ التوظيف و هوسَ الموت.
    مُـذّ البدايـة و كان يدور في ذهنـي سؤال: المـوت الذي نهـابه - أهابـه أنا على القليلـة- ، المـوت الـذي لا ننفــكُ أمـامه من فكرةِ أنـه اليدَ الخفيـة التي تتخبط لتسـرق الأرواح التي نتعلق بها، الموت الذي رأيتـه يومًا و كان يحمل ملامح النِـدّ، المـوت الذي لا يتباطأ عن كسـر ضلع قوتي كلمَـا إشتَـد : كيف نتصالح معـه، كيف استبدل زاويتي بـزوايةٍ أشـدُ قربًا منـه و تظهِـره لي بملامح أشَـد وضوحًا مما كنت أعتقد ؟
    الأم التي تفقـد طفلها، التي تتواطأ مع شعـورها بالذنب فتُـرشي الموت ، ثم تستغرق أيامهـا القليلة المتبقيّة في الكتابـة : يـا الله التجسيـدُ هنـا إنسانيّ، قريبٌ من القلب و محرضٌ قـويّ للدمع. كنتُ اقرأهـا في الوقت المنـاسب، في الوقت الذي كنت أحـتاج أن أتحـرر من فكرة أنَ الموت سوداوي . لـم تخيب ظني بثينـة أبدًا.

  • Ghadeer Asiri

    ماذا أقول؟
    منذ مدة وأنا أبحث عن رواية عربية "نظيفة ومحترمة" !
    حينما رأيتُ اسم "بثينة العيسى" على الرفّ، لا أخفي بأنه خطف شيئاً من اهتمامي والكثير من ثقتي. بالرغم أنها أول مصافحة لي ببثينة، إلا أنها لم تخيّب ظني، لا بل فاقت تصوّراتي وتوقعاتي.
    كنتُ منذ مدة أيضاً أبحث عن رواية بنكهةِ الموت، رواية تفوح وتتسرّب منها رائحة الموت، رواية تلطخني تماماً بسوداوية الموت. وكان لي ما تنميّت.
    كنتُ منذ مدة أيضاً أبحث عن رواية تهزّني من الأعماق، تنفض عنّي غبار العادة وخواء النفس، رواية تجعلني أسقط مختنقة مثل الطيور الملوّثة، رواية تجلعني أتعثّر في منتصفها مثل عثراتِ الأطفال؛ لفرطِ القلب المُثخن بالألم لعائشة، رواية تجعلني لا أستطيع أن أقبع أمامها أكثر، رواية تجعلني أتشبّت بالخوف حتى آخر رجفة، وبالحياةِ حتى آخر نفس، رواية لا اقرؤها فقط، بل أحسها بكلّ حواسي، وأسمعُ أنينها ونبراتها الكسيرة، والصدى الذي يرتدّ مراراً وتكراراً، رواية تجعلُ أوصالي ترتعد، رواية تقتلُ جرثومةِ الملل، وتكنسُ الذي تساقط منّي بمقشّةِ حرفها الداميّ الذي يقطر دماً، ودمعاً. رواية تزجُّ بي في بئرٍ سحيق، رواية تغيّر ملامحي، وصوتي، حتى رائحتي! رواية تشي بي، وتفضحني، وتلملم شتاتي لتبعثره بشكلٍ أكثر فوضوية من قبل! وحدها الروايات التي تتحدّث عن فقد "طفل" تخترقُ جسدي كما لو كانت نصلاً حاداً، وتطعنُني من خاصرتي بلا رحمة، ودون أن تأخذها فيني رأفة. أن تشعلُ فيّ رواية قصيرة هكذا، أنهيتها في جلسةٍ واحدة، فتيل الألم، فتحرقني ببطءٍ هكذا، مع كلّ صفحةٍ، مع كلّ سطرٍ، م�� كلّ كلمة، مع كلّ حرف فقط لأنها تتحدث عن فقد "طفل، فاضح حدّ الفجيعة!

    عائشة كانت تريد الموت من كلّ ِ قلبها، لا بل تشتهيه ومفتونة بهِ بكلّ ما للكلمةِ من معنى! هل كانت تجهل حقيقة الموت، أم تعرفه؟

    بثينة، أنتِ أصبتِ ثلاث عصافير بحجرٍ واحد:
    رغبتي في قراءة رواية عربية "محترمة"، ورواية تتحدث عن الموت، ورواية تتحدث عن فقد طفل

    لكِ من الامتان الوفير ومن الشكر الجزيل، على هذا العمل المُوّفق
    أجدتِ وصف الموت، كنتِ متمكّنة منه جداً، كنتِ كمن جرّبه وعاشه بكل تفاصيله.

  • Raiyola.h

    هذه الرواية لم تستحوذ علي. واعترف بأني قفزت أسطر عديدة.
    هل المشكل يكمن في كوننا لانحب الحديث عن الموت والقراءة عنه بالتالي؟ لا أظن.
    واقعية الرواية البسيطة والمونولوغ الذي يحمل ذات الرتم السوداوي برأيي عوامل أدت إلى افقاد هذه "الرواية" الكثير.
    كما أن الاستعراض المعلوماتي عن الموت وأساطيره والاقتباسات التي أوردتها الكاتبة جعلت النص أقرب إلى أن يكون محض التفاف قصصي حول الموت كموضوع رئيس لا يخفى على كل من قرأ للكاتبة جمانة حداد "سيجيء الموت وستكون له عيناك" تأثر بثينة العيسى به.
    أخيراً، كان قراري بقراءة هذا الكتاب بناء على كم المديح الهائل والاقتراحات العديده على تويتر. وبالفعل يبدو أن هناك كثيرون ممن أحبوا الرواية غير أن ماكل مايلمع لغيرك يلمع لك!

  • AHMED ADEL

    لم تستطع الكاتبة أن تجعلني أحزن مطلقا سوى بضع دقائق, بسبب سطحية الكتابة و كثرة الإقتباسات و الإسهاب الغير مبرر.... كانت الرواية ستنتهي في 70 صفحة إن دخلت في المفيد, أو على الأقل رحمتني من الحديث المطول عن الموت ,و الذي لم يكن جديدا

    ملحوظة: الإقتباسات كانت زائدة عن الحد لدرجة تدمر الأعصاب
    و هذا إن دل على شئ فعلى سعة اطلاع الكاتبة أو انها استخدمت قوقل بكثرة
    -_-

  • Ramzy Alhg

    أمُ … ثكلَى تفيض باللوعة والألم على فقد فلذة كبدها، تتجرع الموت حين تتنفس، حين تنام، حين تأكل، حين تكتب، قتلت وليدها هي المذنبة بل هي الفاعلة، هي نادمة على إنجابه، تتمنى أنها لم تكن أماُ ذات يوم، تجلد ذاتها، تقتات من جرحها.

    رواية ملئ بتضادات النفس البشرية، تحكي عن الذات الضائعة والمتخبطة، في خضم مشاعر متضادة متضاربة، تعلن رغبتها بإنهاء وجودها في الحياة، إيماناً بالإفناء الإختياري، الموت في هذة الرواية يطل بكل أشكالة وتَضاداته معلوم ومحدد توقيت حضوره.

    مأساة مفادها، بأن النهاية المؤجلة لكل حياة هي الموت، لن تستطيع الهروب إلى الحياة في هذا الكتاب ابداً، كلما قلبت صفحة سيتشكل الموت من جديد بحجم أكبر و أكثر.

    بثينة العيسى هنا تجعل في الفناء سعادة، وفي الحياة بؤس، جبارة أنت يابثينة، مثل الربة السومرية إنانا.

  • Yousef Tahir



    هي منْ تلكـ الرّوايات التي لا تستطيعُ أنْ تختصرها لأحدهم .. فقط تقول له إنَّها رائعة .. اقرأئها ..!
    ثمة الكثير من التساؤلات الّتي خلفتها تلكـ الصّفحات؟
    أحرفها مدينةٌ تدلفها بسلام , لتواجه ضجيجاً وألماً وأمومةً مكسورة,
    غياب إبنها حطّم أحلامها , واغتال روح الحياةِ بها,
    فلسَفة الموت لعائشة في مواجهة الذين لا يرون في الموت إلا ذلك الوجه السّلبي ..!
    امتزاج الرّواية بالأساطير والتي تعتبرُ مرآةً للحضارات والتّاريخ القديم,
    بثينة تمضي بكـ منْ واقعٍ إلى أسطورة, ومن أسطورةٍ إلى عالمٍ سُفلي, وتعود بكـ مرّة أخرى إلى الحياة ..!
    فكرة مجنونة أنْ تمارس الكتابة في سبعة أيام هي الأخيرة لكـ في هذا العالم ..!

    لأول قراءةٍ لأحرف بثينة تعتبر فرصةً قيّمة لي بالتعرّف على طريقتها الأدبية وسعة ثقافتها,,
    لإبداع القلمْ ملامحُ واضحة ~

  • سمر محمد


    واقعية !
    واقعية لدرجة مؤلمة
    بهذا الكم الهائل من الكأبة والحزن
    إذا كانت قصة حقيقية كما تقول الكاتبة فلقد أبدعت في إخراجها بكل هذا الألم الذي قد يعتصرنا في لحظة الفقد
    وعدم قبول ماحدث
    ولكن الأجزاء التي تحدثت فيها عن إنانا والعالم السفلي لم أفهمها
    ربما لانها تتحدث عن أمور اجهلها فضاعت مني الأحداث
    ولو أنها استغنت عنها في الرواية لكانت أفضل بكثير
    ولكن السؤال
    لماذا النهاية مفتوحة إذا كانت القصة حقيقية ؟؟!!
    تمنيت أن اجد لها نهاية
    وربما كانت اللانهاية أفضل خاصة وانها تربكك و تجعلك تقف أمام نفسك لتواجهها لامور كثيرة وأسئلة لا نهائية تقف امامها كثيراً والنهاية تعتمد علينا في الحياة وعلي إختياراتنا
    ولكن لازال فضولي كبيراً لأعرف ماذا حدث لعائشة الحقيقية !

  • جهاد نجيب

    عائشة تنزل إلى العالم السفلي ... لتعود أكثر حياة

    بدايةً: جذبني عنوان الرواية إلي صفحاتها الأولى، والتي بدورها امتصتني حتى الانتهاء!
    عائشة... تصرُّ على تذكيري بذاتي وبذواتٍ أخرى أعرفها يظنون أن المعرفة سبب شقائهم الأول
    ويبدوا أننا جميعًا مُخطئين!
    شغلنا العمق عن الاستمتاع بالسذاجات البسيطة
    حمدًا للهِ أنني قرأتُ الرواية في هذا الوقتِ تحديدًا، وأنا الـ لازلتُ معلقة بحلمٍ أشعر تجاهه بذنبٍ وألم، رغم أنني لستُ مضطرة

    اللغةتفوق الوصف وموضوع الرواية دقيق، استمتعتُ لغةً وموضوعًا وهذا قلما يحدث

    شُكرًا بُثينة العيسى
    لم تخذلينني على الإطلاق

  • Alyazi

    إلى بثينة في العالم العلوي :

    ها أنا ذا ، ميتة ، فالحياة لم تعد واضحة جداً بالنسبة لي ، عائشة على الأخص وهبتني نظرة جديدة ، وصفعة جديدة أيضاً ، لستُ مستعدة بعد لأكتب لكِ أو أكتب للعالم ، هذا ما ظننته بعد أن فقدتني بين سطورك ، كنت - لم يمضي زمن طويل بعد - أهربُ بسرية لأكتب بين القراءة والأخرى شيء عن ما يتجلى أمامي من أفكار وأنا في طقس القراءة الجنائزي ذاك !

    لا لا ، لستُ أنوي أن أعرضه هنا ، بعضه سريٌّ جداً ، خاص جداً ، لا يجب أن تقرأه بثينة ، لا يجب أن يقرأه الآخر القارئ ، إنه لي ، رأيي ، و بعض من هرطقاتي ، .. ألم تكن عائشة تتلذذ بطعم هذه الكلمة على لسانها دائماً ، كانت تعجبها أليس كذلك ؟

    الأسطورة ، إنانا ، الهاربة إلى العالم السفلي ، البوابات ، الفلسفة ، العُمق ، بثينة ، عائشة ، البقية الباقية ، الموت ، الحياة ، نعم نعم كنتِ إستثنائية بشكل كبير هنا بُثين ، نتاجكِ هنا مختلف ، مختلف جداً أيضاً ، لم أميز ملامحك الحقيقة بين السطور ، كنتِ بثينة أخرى انبرت تظهر بين السطور بكُل بكُل .. ماذا نُسمي هذا .. هذا الشيء الجديد لستُ أدري حقاً ! لكنه جديد

    كان من الخطيئة القرائية ، أن أعيد قراءة نتاجك كنوع من - التصبير - قبل أن يصلني الموت على هيئة كِتابة في طرد مُنتظر ، فلقد بدأت بشكل أو بآخر أشعر بأنني أقارنكِ ببثينة القديمة - التي كتبت سُعار بوحشية - كتبت عروس المطر ، بكُل روية وبإستثنائية أيضاً !


    قارئتكِ دوماً ، الحية الآن ، المُنتظرة لمَ تكتبين : رُوح


  • Heba El-Harris

    ايُّ حُزن هذا يا عائشة !!
    أيُّ إنصهارِ ذاك في بُنية المجهول واللامعلوم ؟؟
    الرواية على قدر هائل من الغوص في غياهب المجهول واللامعلوم
    عائشة وحزنها على صغيرها أحزنت قلبي بشدة
    ذكرتني بأيام البُكاء - الطاهرة - والدموع الغزيرة
    التي ما بكيتُها على عاشق هجرني ولا على خيبة أمل
    وإنما ذرفتها فداء لذكرى أبيْ
    فُراقِ عزيزِ بهذا الشكل هي التي تمنحُ حالة من الصفاء الروحي لدى الإنسان تجعلهُ يشعُرُ بالتسامي عن كُل صغائر البشر
    تُقربهُ أكثر من حقائق الحياة و حتمية الفناء !
    الرواية !!!
    وأيُّ رواية ..
    حدثت ولم تُخطأ في موضع واحد عن وصف إحساس المكلومِ بالحزن
    أحببتُ ثباتُها على موقفها رغم كل إستجداءات العائلة لتعدُلُ عن امرها
    أحببتُ مناقشتها لرسمية الزواج وتقاليدهُ الإجتماعية الساخطة في مجتمع يخشى الحُب والعاشقين
    أحببتُ مُعالجتها لدور الأُنثى حين تصيرُ اماً لاول مرة
    ووفي النهاية أُذهِـــــــــلت بالنهاية !!
    فلو انها روايةُ أُحكيتُ في عقلِ أجنبي لا يعرفُ القدر
    لكانت عائشة الآن ميتة ، دون ادنى شك
    ولكن ان تتركَ الأمر لنا وللقارئ هكذا
    أن تُشعلُ في صدورنا النيران أماتت ؟؟ ام ذهبت إلى عدنان تختبئُ بهِ ؟؟
    هذا جُـــــل ما أّخذتُ بهِ
    ولا يسعني إلا أن اقول - مع زخم الأفكار المعروضة عن الموت - إلا أنني كُنتُ اخشاهُ جداً وأبغضهُ جداً لأنه اخذ أبي مني على حينِ غرة
    واليوم وجدتُهُ من اروع ما يكون !
    رائعة رائعة رائعة ولا تكفي

  • Basma

    بعد قراءة بعض القراءات للرواية قررت أن أغير ماكتبت.
    لم تبكن هذه الرواية أبداً، ربما لأن كل مافي الأمر أنها تحدثت عن أشياء أفهمها ، أعرفها ، وأتوقعها في هذا العالم . أنا لا أقول بأنني عائشة ، أنا لست متزوجة ، لم أنجب أبناءً عدا عن أفقدهم . لكنني أفهم جيدا هذا الموت السحيق.
    عندما تقرر أن تقرأ هذه الرواية ، أرجوك حاول أن تفهم المغزى منها ،
    ركّز على كيف يجب أن تكون الحياة ، لا على كيف يجب أن يكون الموت .
    هذا ما أظنه أنا على كل حال وما أؤمن فيه .
    أبرر إعطائي النجمات كلها لأنني أقدّر الفكرة جدا ، عدا ذلك اللغة التي أعرف، وأخيراً لولا بعض الإسراف في السرد والوصف ،
    كل شيء مثالي :) .

  • مصطفي سليمان

    فيه اوقات بتجيلك فيه رسالة غير منتظره تخليك تفكر
    كويس جدا وتتأكد بشكل قاطع انك مش لوحدك

    " فيه ناس تانيه بتفكر كدا "

    الرواية دي بالظبط اللي عملته
    ملخص الرواية بالنسبة لي ف صورة واضحة بسيطة
    في الحكمة دي



    description

    كرهت بشدة اجزاء إنانا
    شعرت انها ليس لها دخل مش ف البناء الدرامي اقصد
    او ماشابه لا مالهاش دخل بالشخصية الاساسية عائشة
    مع انها متداخلة معاها ولها علاقة بالاحداث بشكلا كبير
    من اول اختيار الاسم
    عائشة تنزل الي العالم السفلي
    الي النهاية

    بالنسبة لي شخصية عائشة اللي بتقول المؤلفة ان الاحداث حقيقة
    !!
    مش محتاجه مساعدة او دليل ع الطريق لفهم فلسفة الموت
    ولا حتي ارشادات
    اللي بيمشي ف الطريق دا
    كل شئ حواليه بيبقي اوضح بكتير
    حتي فكرة انه اوقات بتيجي عليه لحظات بيكتشف او بيشوف الحاجات بشكل مختلف
    زي ما حصل مع البطلة لما اهلها زاروها وفضلوا قاعدين معاها
    واليوم اللي قضوها معاها
    لكن ف النهاية اللي بيفرق بشكل اساسي وكبير
    هو ايمانك بالفكرة ام لا

    الايمان بالموت ليس المقصود بها دينيا او تسليم به
    تلك العلاقة المركبة ليس من السهل التعامل معاها بسطحية
    والكلام العائم مثل
    ان الحقيقة الوحيدة هي الموت

    مشكلة كبيرة كانت تواجهني ولا اعلم دي كانت ليها علاقة بايه
    فكرة الساعات
    فهي مكتوبة بشكل مذكرات
    يا اما انا مش فاهم او مش مركز
    لكن مش من الطبيعي ان الام تقدم للابنتها محشي الساعة 6 صباحا
    فيه كذا جزء كدا
    او يمكن كانت هي بتحكي اللي حصل
    بشكل رصدي وفيه مرة واحدة بس رجعت بالايام يعني كانت ف يوم 17 ثم رجعت الي يوم 16
    مرتحش لدا

    النهاية مقتضبه بشكل ازعجني بشدة
    بوابات الموت السبعة فكرة جيدة بشدة
    لكني لم ارتاح
    ل إنانا
    بالنسبة لي هي دخيلة
    مرة أخري مش علي البناء الدرامي ولا الشخصيات
    بشكل شخصي لي

    الرواية بتدل علي مدي تطور بثينة العيسي
    من العمل الاول الي الاخير
    انا مقرتش كل الاعمال
    قرأت الاول
    وقبل الاخير
    والاخير
    هناك تطور ملحوظ بشدة
    من حيث كل شئ
    الافكار
    الصياغة
    التناول

    شئ تاني أحب أشكرها عليه
    فكرة انها حتي لو مقتبسة كلمة
    ف الهوامش بتقول مكانها
    دا شئ تقريبا بقي مفتقد بشدة

    ف النهاية

    أشكرك بشدة
    كثيرا
    ولو عائشة مازالت عايشة
    ليحمها الله
    وليرزقها الله بمقابلة عزيز
    ف الارض وف السماء
    ف كلها حلقة واحدة
    عزيزتي عائشة