تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن#2 by محمد بن جرير الطبري


تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن#2
Title : تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن#2
Author :
Rating :
ISBN : -
Format Type : Kindle , Hardcover , Paperback , Audiobook & More
Number of Pages : 765
Publication : First published January 1, 1994

وهو أجل التفاسير وأشهرها ، ويعتبر الطبري أبا المفسرين كما يعتبر أبا للتاريخ الإسلامي ، وتفسيره من أقوم التفاسير وأعظمها ، وهو المرجع الأول عند المفسرين .
وللمؤلف منهج خاص بذكر الآية ، أو الآيات من القرآن الكريم ، ثم يبين تأويلها ومعناها ، ويذكر أشهر الأقوال فيها ، ويستشهد على القول بما يؤثر عن الصحابة والتابعين ، ثم يتعرض لترجيح الأقوال ، واختيار الأولى بالتقدمة ، ويتعرض لناحية الإعراب ، واستنباط الأحكام التي تؤخذ من الآية ، وترجيح ما يراه .
وهذا الكتاب هو أوثق وأقدم ما دون في التفسير بالمأثور ، أي بما ثبت بالنقل من بيان القرآن بالقرآن ، وبما ورد فيه من الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما روي عن الصحابة والتابعين ، كما أنه أهم مصادر التفسير بالرأي والمعقول ، أي بالإجتهاد والإستنباط وإعمال اللغة والعقل ، قال النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يصنف مثل تفسير الطبري "
قال عنه الإمام السيوطي : " وكتابه أجل التفاسير وأعظمها فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض ، والإعراب والاستنباط فهو يفوق بذلك على تفاسير الأقدمين "
وقال الإمام النووي : " أجمعت الأمة على أنه لم يُصنَّف مثل تفسير الطبري "
وقد حوى ابن جرير جميع تراث التفسير الذي تفرق قبله في كتب صغيرة منذ عصر عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إلى النصف الأول من القرن الثالث الهجري


تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن#2 Reviews


  • Salma

    الجزء الثاني: من الآية 60 من سورة البقرة - إلى الآية 163 من سورة البقرة
    ---
    أظن أني بدأت أعتاد جمله الاعتراضية الطويلة
    و التي لم أر أطول منها في أي كتاب قبلا و التي قد تصل لنصف صفحة
    فكرت ما يمكن أن يكون السبب؟ أحد الأسباب التي أتت لذهني أن هذا من نتائج ذاكرته الحادة و انتباهه رحمه الله
    --
    نموذج عن ميزانه الترجيحي و النقدي للأقوال المختلفة حول آية ما بعد أن يحشدها جميعا
    مثلا قوله بعد نقله لمسألة خلاف بين مدرستين نحويتين في هل هناك كلام مقدر في آية أم لا
    و الصواب من القول في ذلك عندنا أن كل كلام نطق به، مفهوم به معنى ما أريد منه، ففيه الكفاية من غيره ص51

    مثل آخر بعد نقله لمجموعة من الأقوال المختلفة في قصة البقرة في سورة البقرة، و ما هو الجزء و ما هي الكيفية
    و الصواب من القول في تأويل قوله عندنا (فقلنا اضربوه ببعضها) أن يقال: أمرهم الله جل ثناؤه أن يضربوا القتيل ببعض البقرة ليحيا المضروب. و لا دلالة في الآية، و لا خبر تقوم به حجة، على أي أبعاضها التي أمر القوم أن يضربوا القتيل به. وجائز أن يكون الذي أمروا أن يضربوه به هو الفخذ، و جائز أن يكون ذلك الذنب وغضروف الكتف وغير ذلك من أبعاضها. ولا يضر الجهل بأي ذلك ضربوا القتيل، ولاينفع العلم به، مع الإقرار بأن القوم قد ضربوا القتيل ببعض البقرة بعد ذبحها، فأحياه الله ص127

    18 أيلول
    2016