
Title | : | ما الثقوب السوداء؟ |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9789948170327 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 81 |
Publication | : | First published January 1, 2005 |
إنَّ من سماتِ الثقوب السوداء أنها تقدِّمُ تفسيراً مُقْنعاً لجُملةٍ من الظواهرِ الفيزيائية الفلكيةِ التي تُحرِّك كمياتٍ هائلةً من الطاقة.
يتطرق الكتاب إلى هذا الموضوعِ في سياق صِلته بجملةٍ من قضايا الفيزياء الفلكية وبوصفه من الإشكالاتِ العصيَّة على الفيزياء المعاصرة.
ما الثقوب السوداء؟ Reviews
-
الآن علمت أنه لن أفهم في حياتي الفيزياء وعلم الفلك
:)) -
الجزء الوحيد المبسط والمفيد
هو جزء الفرق بين جاذبية نيوتن
وجاذبية آينشتين التي تعتمد على النسبية العامة
فيما عدا ذلك فالكُتيب لم يكن مبسطًا بالمرة
على العكس، كان مرهق ومعقد
فهمت أشياء وأخرى كثيرة لم أفهمها
ربما هي آفة الفيزياء الكونية
لا يُجدي معها تبسيط ولا اختصار
للقراءة مرة أخرى إن شاء الله
:))
تمّت -
كتاب علمي يشرح بشكل بسيطة ماهي الثقوب السوداء,لم يضف لدي شيئا جديدا انهيت الكتاب بجلسة واحده
لكن الجميل ان تجد مثل هذه العلوم باللغة العربية المبسطة وهذا شي رائع حقا
لمن مهتم بهذه العلوم كمقدمة انصحة بمشاعده سلسلة الكون لنيل دايغرس جدا رائعة وعظيمة
شكرا لحساب كتاب لتوفير مثل هذه الكتب الكترونيا -
لم يفلح الكتاب في تبسيط أغلب المفاهيم التي تناولها. يحتاج لخلفية مسبقة عن الموضوع.
-
كتاب مهم يحتاج إلى تركيز شديد... والمميز فيه أن الكاتب عرض ال��ظريات العلمية بطريقة متسلسلة زمنيا، بدءا من نيوتن والفيزياء الكلاسيكية انتهاء بالنسبية ونظرية الأوتار الفائقة
-
"رأت الثقوب السوداء النور أول ما رأته بوصفها نتاجًا صرفًا للعقل البشري... أمّا اليوم، فقد أضحى وجودها أمرًا لا يرقى إليه الشك".
-
ربما من يريد نبذة سريعة عن الثقوب السوداء سيستفيد قليلاً لكن برأيي الكتاب مختصر بشكل مخل فمثلاً يذكر في شرحه "شعاع شوارزشيلد" بدون شرح مبسط وكأنه معروف مسبقاً للقارئ والكثير من الأمور مبهمة.. أثناء قراءتك ستجد سطور مكتوبة بكل بساطة وهي تستلزم شرح وافي..
قرأت الكتاب على هامش قراءتي لكتاب (تاريخ موجز للزمان لـ ستيفن هاوكينغ) لعله يكون معيناً لي بتوضيح ما صعب علي فإذا بي أجد العكس وما فهمته هنا فهمته لأنني قرأته في كتاب هاوكينيغ الذي هو كتاب موجه لغير المتخصصين وجميل لكنه ليس بالبسيط.. -
مقدمة عن جاذبية نيوتن وآينشتاين، ثم يناقش ماهية الثقوب السوداء، كيفية تكونها، وإمكانية الاستفادة منها.
-
الكتاب معقد وأكاديمي أكثر مما يجب وقد كان المفترض أن يتم كتابته بأسلوب أكثر يسرًا وسهولة خاصةً أنه موجه لغير المتخصصين ، لهذا يفضل لمن يقرأ هذا الكتاب أن يكون لديه خلفية عن الموضوع أو أن يستعين بمصادر أخرى توضح له ما يستعصى عليه فهمه.
والآن مع نبذة مختصرة عن أبرز محتويات الكتاب بأكبر قدر من التبسيط وأقل قدر من المصطلحات :-
أولًا: تحدث الكاتب عن الجاذبية في نظرية نيوتن الكلاسيكية وفي نظرية أينشتاين النسبية وأتضح إن نتائج النظريتين تتفقان في حالة الأجسام ذات الجاذبية العادية أو الصغيرة ولكن في حالة الأجسام ذات الجاذبية الهائلة فإن نظرية نيوتن تقدم وصفًا غير صحيح للأمر وهذا ما عطل دراسة الثقوب السوداء ردحًا من الزمن حتى ظهرت النظرية النسبية التي جعلت وجود الثقوب السوداء أمرًا لا شك فيه.
ثانيًا: لفهم الثقوب السوداء لابد أن نلقي بنبذة عن النظرية النسبية :-
غيرت النظرية النسبية تصورنا عن الزمان والمكان فقد كنا نتصور أن المكان اطارًا ساكنًا تتحرك الاشياء داخله ، وأن الزمان يمضي بالكيفية نفسها في كل ارجاء الكون ولكن فاجأنا أينشتاين بقوله أن الزمان والمكان نسبيان وليسا مطلقين أو مشتركين بين الجميع ، والأدهى من ذلك أنه يزعم أن الزمان ليس منفصل عن المكان فإذا كان المكان ذو ثلاث أبعاد "طول وعرض وارتفاع" فإن الزمن هو البعد الرابع وتلك الابعاد الاربعة تسمى الزمكان.
تشير النظرية النسبية العامة إلى إن الجاذبية تُحدِث في الزمكان تقوسًا شبيهًا بذلك الانحناء الذي تحدثه الكرة الحديدية إذا وضعت فوق قماش مبسوط ، ونتيجة لهذا الانبعاج الذي تحدثه الجاذبية فإن المسارات التي تتبعها الجزيئات الدقيقة كالضوء تتوقف عن كونها مستقيمة لتأخذ شكلًا اهلليجيًا.
وكلما زادت كثافة المادة كلما زاد التقوس الذي تحدثه جاذبيتها في الزمكان حتى تصل الكثافة إلى حد معين يسمى "العتبة الحرجة" والتي عندها يشتد تقوس الزمكان إلى الحد الذي يجعل المسارات التي تسير فيها الجزيئات الدقيقة كالضوء تنكمش وتتوجه نحو سطح النجم ، وهكذا لا يستطيع الضوء أن يفلت من النجم فهو يخرج من سطح النجم ويتقوس ويعود إليه مجددًا وهذا سبب اللون الأسود للثقب الأسود كما ورد في النظرية النسبية العامة. ".
ثالثًا: كيف تتكون الثقوب السوداء؟
النجوم عبارة عن غازات حارة يحدث بينها تصادمات وتفاعلات نووية طوال الوقت ونتيجة لهذه التفاعلات تتولد قوة ضغط تعمل على تمدد النجم حتى يكاد ينفجر لولا وجود قوة الجاذبية التي تعمل في الاتجاه المعاكس وهكذا يظل التوازن بين قوتي الضغط والجاذبية حتى تتغير طبيعة الغازات داخل النجم وتقل التفاعلات بينها مما يؤدي إلى تقليل قوة الضغط وهكذا تتفوق الجاذبية التي تعمل على انكماش النجم حتى يصل لحجم صغير جدًا رغم كتلته الهائلة وهذا هو الثقب الأسود وليست كل النجوم تتحول لثقوب سوداء عند موتها بل لابد أن تتجاوز كتلتها 25 ضعف كتلة الشمس .
رابعًا: هل يمكن السفر عبر الثقوب السوداء؟
هذا مستحيل فقوة الجذب على مشارف الثقب الأسود تكون شديدة لدرجة تجعلها تمثّل خطرًا جسيمًا يهدد سلامة الصواريخ الاستكشافية ورواد الفضاء الذين يقودونها ، فأي شيء سيقترب من حدود الثقب الأسود سيتفكك قبل غوصه فيه .
خامسًا هل تحتوي مجرتنا على ثقوب سوداء؟ وهل هناك خطر منها؟
نعم يوجد في مركز مجرتنا ثقب أسود هائل لكنه بعيد عن المجموعة الشمسية بمسافة هائلة تضمن خروج المجموعة الشمسية من نطاق جاذبيته وحتى بعض الثقوب السوداء القريبة نسبيًا إلى المجموعة الشمسية هي ثقوب ذات كتلة ضئيلة وجاذبيتها تماثل جاذبية أي نجم عادي لذا ليس ثمة ما يدعو إلى الخشية من اختفاء كوكبنا في الغد القريب داخل ثقب أسود.
سادسًا: هل تستمر الثقوب السوداء للأبد أم تندثر ؟
تتبخر الثقوب السوداء تدريجيًا ولكن تلك العملية شديدة البطء وتحتاج وقتًا هائلًا لاتمامها ماعدا في حالة الثقوب السوداء الضئيلة نسبيًا والتي لا تستغرق وقتًا طويلًا لتتبخر نهائيًا في الفضاء ويرى ((ستيفن هوكنج)) أن تبخر الثقب الأسود سينتهي بانفجار يصاحبه إنبعاث أشعة شديدة القوة تضاهي الأشعة السينية. -
الكتاب هو تبسيط للدارسين لعلوم الفيزياء الفلكية لماهية الثقوب السوداء .. لكن غير المتخصصين زيي هيعانوا في فهم كتير من المصطلحات لكن لن يعدم بعض الفائدة.
الثقوب السوداء لغز لفت نظر العامة وليس المتخصصين فقط .. خصوصاً المهتم منهم بروايات وأفلام الخيال العلمي وربطه ديماً بالسفر عبر الزمن .. ولك أن تتخيل إن هذه الثقوب المحيرة حتى الآن هي نتاج العقل البشري وليست نتاج الملاحظة .. و لم تثبت فعلياً ولازالت محل خلاف وتناظر بين العلماء .. لكن هذا التمسك الشديد بيها راجع لأنها بتقسر عديد من الأمور العلمية الغامضة المتعلقة بالفضاء والكون.
متخيل معايا؟ .. العلماء متمسكين بشئ لم يثبت بالدليل القاطع لأنه بيثبت وجود حاجات تانية لم تثبت .. حاجة تلفف الدماغ !
عموماً الشواهد العلمية على كون الثقوب دي حقيقة قوية جداً .. بالإضافة لإنه مافيش أي تعارض بينها وبين الدين مثلاً .. أو مع نظريات تانية بتعارضها معارضة الضد بالضد ، بمعنى أن تكوني أنتِ أيتها الثقوب السوداء اللعينة أو أكون أنا ! -
كُلما إزددتُ علماً إزداد علمي بجهلي!
كتاب بسيط إلى حدٍ ما، أفادني و أمتعني و جنح عقلي في الخيال و في ما يمكن ان يكون حقيقة.. -
كتاب جيد ��مختصر في الإجابة على ماهية الثقوب السوداء التي تقبع في منطقة ما بين العلم والخيال.
-
حقاً مالذي نعرفه عن هذا الكون !
كيفية تشكل هذا الثقب الأسود من قلب نجم ميت ! ومن ثم جذبه للنجوم القريبة والتهامها !
كتاب رائع !
تذكير ببعض مما ورد في الكتاب :
تزداد سرعة التحرر بتزايد كتلة الكوكب الذي يراد مغادرته فهي تساوي مثلاً
2,4
618 كيلو متر بالثانية على سطح القمر, و
كيلو متر بالثانية على سطح الشمس .
الكون يحتوي على نجوم كتلتها من الضخامة بحيث تجعل سرعة التحرر على سطحها أعلى من سرعة الضوء التي تبلغ 300 ألف كيلو متر بالثانية.
وفي هذه الحالة سيتعذر على الضوء نفسه أن يفلت من قوة جذب هذه الكواكب التي ستبدو عندئذ سوداء من بعيد وهو ما سيجعل منها نجوم سوداء نوعاً ما.
الميكانيكا الكمية أو الكوانطية : تبحث في الأشياء اللامتناهية في الصغر.
النسبية العامة : تبحث في الأشياء اللامتناهية في الكبر.
النسبة الخاصة 1905, النسبية العامة 1915
النسبية الخاصة : اهمال الجاذبية.
والكتلة والطاقة متساويتان.
النسبية العامة : لا تهمل الجاذبية.
المادة تحدث في الزمكان تقوساً شبيه بالانحناء الذي تحدثه كرة حديدية إذا وضعت على قماش مبسوط.
الجاذبية في النسبية العامة ليست قوة بل هندسة في الزمكان
النجوم مؤلفة من غازات حارة وهذا ما يجعل منها أشياء مضيئة, ويتمثل مصدر حرارتها في الانصهار الحراري النووي, حيث تنصهر بعض العناصر الخفيفة كالهيدروجين والهليوم لتصير عناصر ذات طبيعة أثقل كالكربون أو الأكسجين.
وهذه التفاعلات تؤدي إلى اصدار كمية من الطاقة تؤدي إلى احترار النجوم وتحت تأثير الحرارة تبدأ النجوم بالتمدد, ولولا الانضغاط الذي تتعرض له بفعل الجاذبية لانفجرت.
النجوم تقوم بمعظم فترات حياتها بصهر الهدروجين وتحويله إلى هليوم,
وعندما ينعدم الهيدروجين تنخفض درجة حرارة النجم ﻷمدد محدد مما ينجم عنه انخفاض في ضغط الغاز , فتعمل الجاذبية عملها مؤدية إلى انقباض وتقلص في قلب النجم, حيث ترتفع درجة الحرارة مؤدية إلى انصهار الهليوم وتحوله إلى كربون, حيث تبلغ الطاقة التي تحررت من قلب النجم من القوة التي تجعله ينسف الطبقات العليا
بخصوص نجم يساوي على الأقل ثماني كتل شمسية, تتواصل الانصهارات متجاوزة إنصهار الهليوم وتحوله إلى كربون, فبالانصهار يتحول الكربون إلى أكسجين, والأكسجين إلى نيون, والنيون إلى مغنيزيوم, والمغنيزيوم إلى سيليسيوم, والسيليسيوم إلى حديد.
كلما كانت العناصر أثقل أدى إلى تشكيل كمية أقل من الطاقة ..
حيث أن الحديد لا ينصهر ولا يحرر أي طاقة مما يؤدي إلى انفجار النجم.
“ السوبرنوفا "
وقلب هذا النجم بعد الانفجار يتقلص ليصبح ثقب أسود. -
هذا الكتاب عبارة عن مقدمة بسيطة وجميلة عن الثقوب السوداء، كما قام الكاتب بالتدرج في تاريخها بدءاً من اول ضهور لهذه الكلمة مع قوانين نيوتن مرورا بتأكيد وجودها مع معادلات أينشتاين. تم بعد دلك تترق لمجموعة من الاسئلة التي تلازم دائما موضوع الثقوب السوداء مثل سبب نشأتها أنواعها شكلها هل هي انفاق دودية علاقتها بالزمكان...
بالنسبة لأشخاص المهتمين بالفزياء ولهم دراية بالقوانين وكل ما يحيط بهدا العلم فهذا الكتاب سيكون مفيدا و جميلا ايضا.
أما من لم يكن الفزياء يوما مجال تفوقه فأنا أنصحه بمشاهدة الجزء الاول من الوثائقي how the universe works فهو يشرح جزء مما ذكر في هذا الكتاب بالصوت والصورة.
-
بدأ الكتاب بالتعريف بالنسبية ونظريتي كل من نيوتن واينشتاين للجاذبية، حيث تعتمد فكرة الثقوب السوداء على نظرية النسبية العامة
في النصف الأول من الكتاب كانت الأمور جيدة وقد استوعبت كل ما جاء به
لكن في النصف الثاني أصبحت الأمور أصعب وتتطلب حداً أدنى من المعرفة في الفيزياء الأمر الذي لا أملكه أنا، لذلك فإني لم أستوعب العديد من الأمور
كتاب صعب على الرغم من صغر حجمه -
كتاب يتحدث عن أحد معضلات الفيزياء "الثقوب السوداء" ويبدأ بأخطاء في أهم مبادئها
1-تتناسب قوة التجاذب بين جسمين-حسب قانون نيوتن- مع حاصل ضرب كتلتيهما وليس مع مجموع كتلتيهما
2-الوزن كمية فيزيائية متجهه وحدة قياسها النيوتن وليس كجم والذى هو وحدة قياس للكتله
3- سرعة الهروب "سرعة التحرر" تبلغ علي سطح الأرض 11.2 كم/ث وليس 2.1 -
أنهيت الكتاب بأسئلة أكثر من تلك التي بدأته بها!
أسلوب العرض جميل ومقنع.. وبما أن الكتاب يأتي ضمن سلسلة فإني سأعمل على قراءة بقية كتب السلسلة خلال الأيام القادمة -إن شاء الله. -
كتاب جميل يحوي معلومات جميلة بعضها جديد علي.. مفيد ويستحق القراءة
-
مع أن دماغي لفت من كلام النسبية
بس الكتاب بيقدم أفكار عامة قيمة عن الموضوع الذي يحتاج لدراسة و قراءة اكبر لمن يريد توسيع معرفته عن الثقوب السوداء -
أظن أنني استطعت أن افهم الخاااتمة !!!
..تفسير الآيه
( الجوارِ الكُنَّس ) " النُّجوم تجري في السَّماء ��مَّ تكنسُ و تستتر " -
بالرغم من ضئل حجم الكتاب، إلا أنه غنِي، يستلزم معرفة مسبقة بالمصطحات ..
-
كتاب جيد
-
كتاب دسم جداً
قرأته في مدة طويلة جداً
به معلومات كثيرة قيّمة .. لم استوعب منها الكثير
لكنه ثري :)) -
الكتاب قصير، لا تتجاوز صفحاته ال 85 صفحة، لكنه قيّم ومختصر، لم تتجاوز ساعات قرائته الأربع ساعات، حاولت اختصار بعض رؤوس الأقلام الموجودة في الكتاب، أنصح بقرائته.
بهذا الكتاب أكون قد أنهيت كتب هذا العام. :)
* ملخص :
- الزمكان هي بنية ذات ابعاد أربعة، يكوّنها المكان بأبعاده الثلاثة بالإضافة إلى الزمان، فالزمان لا يوجد بمعزل عن المكان، والعكس صحيح.
- تُنعت النظرية النسبية الخاصة بالخاصة إشارةً إلى أنها لا تطبق إلا في غياب الجاذبية.
- النسبية العامة: تشير إلى أن المادة/ الطاقة تحدِث في الزمكان تقوسًا شبيها بذلك الانحناء الذي تحدثه الكرة الحديدية إذا وضعت فوق قماش مبسوط.
- الجاذبية بنظرية النسبية لم يعد ينظر إليها كقوة، بل على أنها هندسة الزمكان.
- الزمكان يملي حركته على المادة، فيما تفرض المادة تقوسها على الزمكان.
- أول مرة أطلقت عبارة الثقب الأود كانت عام 1968، على يد جون ميلر.
- كلما زادت كثافة المادة زاد تقوس الزمكان، وكذا تقوس الجيوديزيات (الجزيئات الدقيقة). .
- بعد تجاوز عتبة حرجة من الكثافة، يشتد تقوس الزمكان على نحو يجعل الجيوديزيات تنكفئ وتنكمش، بالتالي الفوتونات التي تصدر عن السطح، ستتبع مسارات تعود بها إلى السطح، ويفقد الضوء قدرته من الإفلات من هذه المنطقة من الفضاء فيتكون الثقب الأسود. بمجرد أن تتخطى الكثافة العتبة الحرجة، تكون الجاذبية قوة لا يستطيع أي شيء من منعها على إحداث انهيار تام للنجم على ذاته، وهكذا تكون المادة كلها مضغوطة في منطقة تتسم بكثافة لا حد لها تسمى الفرادة.
- العتبة الحرجة التي تقضي لتكون ثقب أسود تسمى شعاع شوارزشيلد.
- أفق الأحداث: هو الحد الفاصل بين داخل الثقب الأسود وخارجه، وهو عبارة عن كرة خيالية يساوي شعاعها شعاع شوارزشيلد
* فيم تختلف الثقوب السوداء عن النجوم السوداء؟
-النجم الأسود "نظرية نيوتن": هو نجم تفوق سرعة التحرر لديه سرعة الضوء، وهذا يقتضي " ضمنيًا" وجود قوة جذب شديدة بما يكفي على السطح، لأن يكون شعاع هذا النجم صغيرًا بما يكفي، " وفق جاذبية نيوتن يكون شعاع هذا النجم صغيرًا بما يكفي ليكون مساويًا لشعاع شوارزشيلد أو حتى أقل منه!"، فوفق جاذبية نيوتن يمكن أن يكون هذا الشعاع أصغر من شعاع شوارزشيلد دون أن ينهار النجم، ويمكن للفوتونات أن تخرج من شعاع شوارزشيلد باتباعها مسارات اهليجية تعود بها مرة أخرى إلى السطح .
ولكن بعد النسبية العامة وما قضته بأنه لا شيء بوسعه الخروج من شعاع شوارزشيلد وبأن النجم سينهار انهيارا لا مناص منه بعد وصوله لطول الشعاع، فلا وجود بتاتًا للنجوم السوداء.
- يتزايد شعاع شوارزشيلد بتزايد كتلته، بالتالي يصبح الثقب الأسود أكبر كلما جذب مواد أكبر لجوفه، عدما يبتلع الثقب الأسود كمية ضخمة من المادة؛ فإنها تهوي لجوفه بحركة لولبية، ويتشكل حول الثقب غشاء من المادة يسمى قرص التضخم. يحدث بين جزيئات المادة احتكاكات قوية، يترتب عنها ارتفاع كبير بدرجات الحرارة داخل القرص، ينجم عنه انبعاث للضوء على شكل أشعة سينية كثيفة يسهل ملاحظتها.
- المقادير الثلاثة التي تحدد الثقب الأسود:
1- كتلة الثقب الأسود هي التي تحدد حجمه، ويقاس بشعاع شوارزشيلد." كلما زاد الثقب ابتلاعا للمادة، زادت المنطقة تضخمًا واتساعا.
2- اللحظة الحركية ترتبط بسرعة دوران الثقب حول نفسه. فإذا تكون الثقب الأسود انطلاقا من ماد في حالة دوران، فإنه سيدور لزاما حول نفسه.
3- الشحنة الكهربائية، " فرصة العثور على ثقب أسود مشحون كهربائيا فرصة ضئيلة، لأنه الوسط المحيط للثقب سرعان ما سينال منها ويبطل مفعولها."
- هندسة شوارزشيلد تنطبق على الثقوب السوداء المستقرة، أما الثقوب السوداء في حالة الدوران فتنطبق عليها هندسة كير.
- مما يثير الدهشة أن الثقب الأسود في حال الدوران يصبح كدوامة عاتية، يضطر الفضاء للدوران معه بالسرعة ذاتها التي يدور با الثقب، وتصبح السرعة أقل كلما نأى الفضاء عن أفق الثقب الأسود.
- الجاذبية الكمية: الجمع بين الميكانيكا الكمية والنسبية العامة، يسعى العلماء لهذا المفهوم لمحاولة استكانة لغز الفرادة " شيء يضم كل كتلة الثقب الأسود في حجم منعدم، وكثافة لا حد لها، وجاذبية على قدر كبير من القوة والشدة" .
- لا يمكن السفر عبر النجم الأسود، قوة جذب الأجزاء المختلفة من اجسم غير متساوية، بالتالي يمكن أن تشوه معالم الجسم، أو تدمر بنيانه.
-
" ليس ثمة من وسيلة للخروج من الثقب الأسود، فإن هناك في الواقع حدا يفصل بين داخل الثقب وخارجه ". *
ما الثقوب السوداء؟ / للكاتب باسكال بوردي
يعتبر من الكتب العلمية البسيطة_ الجزء الوحيد المبسط هو جزء الفرق بين جاذبية نيوتن وجاذبية آينشتين التي تعتمد على النسبية العامة،فيما عدا ذلك لم يكن مبسطا بالمرة
على العكس، كان مرهق ومعقد ، وهناك أشياء كثيرة لم
أفهمها😷
ربما هي آفة الفيزياء 😝 لا يجدي معها تبسيط ولا اختصار✋
عن الكتاب :
سعى الكاتب إلى إبراز جملة من السمات والخصائص التي تزخر بها الثقوب السوداء🕳️
مبيناً كيفية تكونها ، ومحتواها ، وأنواعها ، كما تساءل عن إمكان رؤيتها🔭 واحتمال اختفائها ، وعن الفائدة منها ، وعن إمكان استخدامها في السفر عبر الزمكان.
وقد حرص الكاتب أيضاً على أن يمعن النظر في الملاحظات الفلكية التي تنتصر لفكرة وجود الثقوب السوداء ، ذلك أن هذه الأجرام قد صارت تكتسي أهمية كبرى من منظور الفيزياء الفلكية الحديثة ، إذ من شأنها مثلاً أن تقدم تفسيراً لما يتولد من طاقة هائلة في قلب بعض المجرات 💫
_ نعرف الثقوب السوداء بشكل سريع_ :
الثقب الأسود :
هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة عالية_غالبا تفوق مليون كتلة شمسية_ تصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها ، ولهذا تسمى ثقبا أسودا. ويتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود. كل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية.
الكتاب مفيد للأشخاص المهتمين بالعلوم، كتاب مهم يحتاج إلى تركيز شديد... والمميز فيه أن الكاتب عرض النظريات العلمية بطريقة متسلسلة زمنيا.
#مروه -
بعد معرفة قليلة بتلك الأشياء المبدعة المتناثرة في فضاء الكون الموحش -والذي لم يعد كذلك مؤخرّا- المسمّاة بالثقوب السوداء -مؤخرًا للأسف- لم أكن لأتخيل أن أقيّم كتابًا -من المفترض أنه مبسط- عنها بنجمة واحدة، أو حتى أن أدفع نفسي لاستكماله بهذا الشكل علّي أجد معلومة أو أخرى ترتجي الكتاب ألّا يكون في النهاية بهذا السوء.
لا أدري أهي مشكلة الترجمة؟! وإن كانت؛ فبالتأكيد بصحبة مشكلة المحتوى ذاته، أو بمعنى أدق أسلوب تقديم المحتوى الأصلي، لم أفهم من الكتاب إلّا القليل، وذلك لتعرضي لتلك المعلومات المفهمومة من قبل لكن بأساليب محببة لغير المتخصصين في العلوم، أمّا الأغلب فلم أفهمه، لذا يمكنني النوم قريرة العين مرتاحة البال هانئة النوم إن قلت صدقًا لم يكن ذا جدوى تذكر على الإطلاق. ولذا أشك أن يفهم شخص مبتدئ ما يتعلق بالثقوب من خلال هذا الكتاب؛ فضلًا عن أن يحبها!
ولمن أراد الاطلاع على ما نعرفه للآن فيما يخص تلك الأشياء الجميلة -الغامضة في الآن ذاته- فليشاهد :-
https://m.youtube.com/watch?v=c1OeK9P...
https://m.youtube.com/watch?v=gS5L_Id...
https://m.youtube.com/watch?v=NXy2YtM...
،بالترتيب، ليرى الإبداع الحقيقي في تبسيط العلوم والمحتوى مقدم بالعربية! جهد عظيم بحق
ولفهم نسبية آينشتاين المرتبطة جدًا بالثقوب السوداء، أو المؤسسة لها بمعنى أصح
https://youtu.be/hJ7A2wHZ_EA
وفيلم Interstellar
سيثير تساؤلات للبحث عن الثقوب السوداء لتكن متعة مشاهدة ومتعة ذهنية..
تم بحمد الله.. -
تحدث هذا الكتاب عن كل ما قد يتعلق بالثقوب السوداء باختصار وبشكل مبسط نوعاً ما، ولكن على قدر من التعقيد لا بد منه في تناول مثل هذه العلوم. فاحتاج إلى قدر من التركيز لا بأس به، ولكن في النهاية، خرجت منه بمعلومات جديدة ومفيدة جداً.
تناول الكتاب مواضيع الجاذبية والنسبية وتشكل الثقوب السوداء وأنواعها ووظيفتها والفرق بينها وبين النجوم السوداء. كما تطرق للبحث في فائدتها وإمكانية السفر إليها أو عبورها، خاتماً بالحديث عن إمكانية اندثارها من عدمه.
كان الكتاب جامعاً مختصراً غير ممل أبداً. أسلوب ترجمته كان فصيحاً وبليغاً، ولكن لم يخل الأمر من وضع بعض المصطلحات العلمية العصية على الترجمة، والتي تصعب فهم النص نوعاً ما قبل أن يعتادها ذهن القارئ.
كتاب جيد أنصح به من يريد البدء بالقراءة حول الثقوب السوداء وحول الفضاء بشكل عام. -
الحديث عن الكون أبداً لا يصبح ممل بالنسبة لي، لم يقدم الكتاب جديداً إلا بعض التفاصيل القليلة، ولكني وجدته ممتعاً لإكماله، ولكنه يستحق 3 نجوم لأنه قديم نوعاً ما، فهو قبل اكتشاف موجات الجاذبية، وكذلك احتوائه على بعض الأخطاء مثل سرعة الهروب أو الإفلات من الجاذبية الأرضية هي 11.2 كم في الثانية وليست 2.11 كم في الثانية...
-
قراءة خفيفة، استمتعت بها.
-
لم أكمله .. ليس مناسباً لغير المتخصصين!