الولد الشقي في السجن by محمود السعدني


الولد الشقي في السجن
Title : الولد الشقي في السجن
Author :
Rating :
ISBN : 9770803308
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 101
Publication : First published January 1, 1997

هذا الكتاب إحدي سلسلة الولد الشقي للكاتب الساخر محمود السعدني
وحكي فيه مواقف مع أفراد قابلهم في السجن ولكل واحد شخصية وطريقة تكيف داخل المكان الموجودين به وبه كثير من الإسقاط السياسي


الولد الشقي في السجن Reviews


  • BookHunter M ُH َM َD


    السعدنى ظل فاكهة الصحافة المصرية و لم يعوضنا عن هذا النوع من الأدب الا بعض ما كتبه المبدع
    بلال فضل
    01
    وعندما خطا خطواته الاولى داخل السجن.كانت الحرب العالميه الثانيه على اشدها والمعارك الطاحنه تاكل زهرة شباب العالم . والنار مشتعله في جوانب العالم الاربعه. ثم انتهت الحرب العالميه .ونشبت حرب فلسطين .ثم احترقت القاهره . ثم قامت الثوره. وخرج الملك فاروق مطرودا . وجاء محمد نجيب . ثم خرج محمد نجيب وجاء عبد الناصر .وحدث عداون 56 .وقامت الوحده . وفشلت الوحده . ودارت الحرب في اليمن . ثم جاء عدوان 67 . ثم جاءت حرب الاستنزاف .ثم سكتت المدافع فتره . ورحل عبد الناصر وجاء أنور السادات . كل هذا حدث وابو سداح في السجن لا يدري شيئا عما يدور خارج الاسوار
    02
    القتل صفة حيوانية نقلها الإنسان عن الحيوان. والحرب نوع من القتل الجماعي. وهو وقف على الإنسان. ولكن براءة الاختراع تبقى من حق الوحش. كل ما أضافه الإنسان. أنه نظم عملية القتل. جعل منها قانونا ونظاما ووزع الرتب و النياشين. وجعل من القاتل بطلا. ومن المقتول شهيدا. ولكن يبقى الوحش بعد ذلك أكثر إنسانية من الإنسان. إذا قورن فعل الوحش بفعل الإنسان الذى اخترع أحقر وأبشع أداة للتعذيب وهى السجن!

  • BookHunter M ُH َM َD


    ما بين السياسى و الحرامى و تاجر المخدرات في عالم يدعى فيه الكل البراءة يرصد السعدنى بقلمه الساخر المساخر و المواجع في آن واحد فلا تدرى الدمعه و الضحكة من يسبق من

    “ورفت على شفتي ابتسامة غريبة. ما الذي جمعنا هنا وفي لحظة من الزمان بالذات.وأي صحبة جميلة. سياسي مسجون وتاجر مخدرات وبعض اللصوص والبلطجية وضابط نقيب وحارس عجوز. والكل يشفط أنفاسا معطرة. وينفثون دخانا أزرق. الشعب والسلطة في ألذ تحالف! المعارضة والحكومة في أحلى قعدة!.”

  • Ayman Gomaa

    الجزء الثالث من سيرة الاديب الساخر محمود السعدنى لفترة من فترات سجنه التى كانت مضحكة مبكية ساخرة مثل حياته فعلى لسانه

    " دخلت السجن ثلاث مرات لأسباب سياسيه و فى ظل نظام واحد و لثلاثة أسباب مختلفه أو من أجل ثلاثة مواقف متعارضه ، فى المره الأولى فى فجر شبابى سجنت لإنى ضد الحكومه ، فى المره الثانيه سجنت لإنى مثل طنجه على الحياد لا مع الحكومه و لا ضد الحكومه ، فى المره الأخيره سجنت لإنى مع الحكومه ! كالموت يدرككم أينما تكونوا . "

    قام برصد شخصيات متنوعة قابلها ايام سجنه , 6 شخصيات عجيبة
    المضحك منهم كان عبد الحفيظ الاشتراكي
    المبكي كان سيد الحليوة
    لم تخلو من الاونطة و تفتيح المخ مثل المسلكاتي
    الكذاب مثل عبد الستار السياسى .
    ابو سداح فكرنى بشخصية بروكس فى فيلم شاوشنك الذى اعتاد السجن .
    اليانكى المغامر الطائش .
    افتقد هذا النوع من الادب الساخر و ان كان اكثرهم تميزاً فى عصرنا الحالى بلال فضل و من بعده عمر طاهر .

    كتاب لذيذ ينتهى فى جلسه واحدة و ما اجمله بعد الانتهاء من عمل كبير مرهق مثل هاروكي .

  • Riham

    دخلت السجن ثلاث مرات لأسباب سياسيه و فى ظل نظام واحد و لثلاثة أسباب مختلفه أو من أجل ثلاثة مواقف متعارضه ، فى المره الأولى فى فجر شبابى سجنت لإنى ضد الحكومه ، فى المره الثانيه سجنت لإنى مثل طنجه على الحياد لا مع الحكومه و لا ضد الحكومه ، فى المره الأخيره سجنت لإنى مع الحكومه ! كالموت يدرككم أينما تكونوا :D

    إكتشفت أن السجن جزء من الحياه ، و ما يجرى خارج الأسوار يجرى مثله و بالظبط فى السجن . و إذا كان خارج السجن أثرياء يموتون من التخمه و فقراء يموتون من الغم ، و إذا كان فى الخارج أصحاب نفوذ و أصحاب عيا ، و إذا كان هناك أولاد أكرمين و أولاد كلب ، و إذا كان هناك تسيب و سرقه و نهب و نصب و إذا كان هناك فساد و أشياء لا ترضى الرب و لا ترضى العبد ، ففى السجن تدور هذه الأشياء بالتمام و الكمال و بتركيز أشد ، مع فارق بسيط ، هو أن نزلاء السجن أصدق و أشرف !

    فى الجزء الثالث من رباعية مذكراته ، يأخذنا الولد الشقى فى جوله داخل أسوار السجن . و لكن هذه المره لا يروى لنا يومياته أو أحداث شخصيه بل يرصد ست نماذج بشريه لفتت إنتباهه أبو سداح ، اليانكى ، سيد الحليوه ، المسلكاتى ، عبد الستار السياسى و عبد الحفيظ الإشتراكى
    لكل منهم قصه و سيره ذاتيه متفرده تستحق الحيز الذى شغلته بالكتاب . بعض القصص حزين جدا و البعض مغرق فى الطرافه !

    كتاب لطيف جدا يستغرق ساعتين زمن بالتمام و الكمال 🌼 ((:

  • Mustafa M. Ahmed

    ذاكرتى دايما بتهيألى إن ده أول كتاب قرأته فى حياتى وأعلم أن ذاكرتى مخادعة، ولكنى أحب هذا الخداع.

    أفتكر كويس أول مرة قريت فيها الكتاب ده وكنت فى ابتدائى أعبث فى أدراج والدى ولقيته بجانب علبة السجائر التى لم تغرنى تجربتها أبدا وأغرانى هذا الكتاب. لا زلت أذكر النشوة التى شعرت بها من خفة ظل هذا الكتاب وكآبته فى نفس الوقت والرسومات البديعة التى يحتوى عليها هذا الكتاب قبل كل فصل، وإذا كانت ذاكرتى تخدعنى فى أن هذا أول كتاب أتذكر قراءته فهى بالتأكيد لا تخدعنى فى أنه هو من جعلنى أحب القراءة والرسم.

  • سماح عطية

    محمود السعدني صحفي سُجن بقضية سياسية؛
    و رُغم هذا ترك التحدث عن رأيه في الحقبة السياسية التي سُجن بها،
    أو الأسباب التي أدّت لسجنه وتعقيبه عليها،
    أو مشاعره كـ صحفي مهنته ابداء الرأي فـ سُجن لـ رأي أبداه؛

    ترك مشاعره جانبًا واستفاض في التحدث عن شخصيات عاصرها بالسجن؛
    ليصف لنا أحوال السجن وكيف يحيا به مسجونيه وسجّانيه!

    فـ مع شخصية كـ "سيد الحليوة" ندرك كيف تكون للحياة بالسجن قدرة على تحويل مخطيء سُجن لخطأ ارتكبه إلى منحرف؛
    و أنّ تعلق الإنسان بأمل ولو بسيط يحميه من السقوط بلحظة فارقة.

    ومع شخصية كـ "المسلكاتي" ندرك كيف لـ شهوة المال أن تُخضع لها رقاب فاسدة مهما تجملت بنياشين السلطة.
    تلاعب بالتواريخ لتقليل مدة السجن وغيرها من مواقف نثق بعدها في قدرة السجن على تغيير كثير من أرواح مسجونيه للأسوأ؛

    إلا من رحم ربي وحمى .

  • Ramy

    === ريفيو ما قبل القراءة ===
    انا عملى جداو محدد فى اختيارتى للقراءة..اردت قراءة كتاب صغير مفيد ممتع...قررت ان يكون عن ادب السجون....يكون ظريف او شبه كوميدى..لقلم رشيق....ميكونش كئيب...حجمه لا يزيد عن ال 200 ص...و بعد استيفاء كل تلك الشروط كان هذا الكتاب
    == ريفيو ما بعد القراءة ==
    الكتاب اضحكنى فى مواضع و سبب لى اكتئاب فى مواضع اخرى
    و لكن الاكيد من توقعاتى انى كنت امام كتاب ظريف خفيف من ادب السجون و بقلم رشيق الا انه لم يكن بالغ الكوميديا كما توقعت مسبقا و انما كان يجمع احاسيس و شخصيات شتى
    ابو سداح

    اليانكى

    سيد الحيلوة

    المسلكاتى

    عبد الستار السياسى

    عبد الحفيظ الاشتراكى

    عجبنى جدا اسلوب محمود السعدنى و افتقدته جدا بعدا خر صفحة من الكتاب....احسسنى للحظات انى عايش فى السجن..جعلنى ارى طبقات المساجين ....بتوع السياسة ...بتوع المخدرات ..... ولاد ا��ناس.....القتلة...ثم المرتشين تجار المخدرات الاقل شأنا....القواديين.....اللصوص...و الفقراء وا لشحاتين و متهربى التجنيد....لم اتوقع وجود كل هذا الكم من الفساد فى السجون فى سبعينيات القرن الماضى ....فما بالك بكمية الفساد الموجود الحالى....يكفى ان تعرف ان تاجر مخدرات دفع 20 الف جنيه لشطب 3 سنوات من مدة عقوبته !!!و هناك من يستطيع الخروج يوم اجازة و العودة مرة اخرى ..... و هناك من يستطيع قضاء مدة عقوبته كلها فى مستشفى السجن محاط ب طباخ و خدامين و حرس خصوصيين

    الكتاب القادم :الشيطان يحكم

  • عبدالرحمن حافظ

    آخر شئ صحيح في هذا الوطن أن يكون السجن تأديب وتهذيب وإصلاح

  • محمود المسلمي

    انتظرت من مذكرات السعدني في السجن بعد ثلاث تجارب أن يحكي مذكراته هو و ملابسات المرات الثلاث لكنه لم يحكي أي منها علي الاطلاق واستبدلها بقصص مختلفة لمساجين آخرين.
    صحيح أنها في المجمل مسلية لكن دون المتوقع.

  • Shehab Ashraf

    قصص انسانية عابرة، مختلفة و متفرقة، حزينة و عميقة تسبر غَوْرَ النفوس. ما الذي جمعها في مكان واحد و في لحظة بعينها. سياسي و بحار و تاجر مخدرات و صحفي و ظابط نقيب و لواء و حفنة من اللصوص، الشعب و السلطة في ألذ تحالف. محمود السعدني عنده أسلوب روائي جميل و ذاكرة قوية بيروي بيها تفاصيل دقيقة. انا بحب الحكايات و كنت مستمتع جدا الحقيقة.

  • Ahmed

    كتاب كئيب جدا و مليان قصص اغلبها غير متعلقة بالكاتب نفسة لكن بيتكلم عن قصص و حكايات الناس اللى قابلهم فى السجن

  • Duaa Issa

    ما حسيت إنو فيه فكاهة زي ما الأغلبية حكت..
    عالم السجن عالم حقيييير..

  • Mekky

    السعدني كعادته يمتعك بأسلوبه و طريقته في السرد التي تضعك داخل الأحداث و وصفه للشخصيات يجعلك تشاهدهم أمام عينيك

  • Ayman



    6 قصص من السجن تقع في كتاب صغير مكون من 100 ورقة تقريبا.

    حكايات غريبة تُعطيك انطباعا عن عالم ما خلف الأسوار.

    كتب محمود السعدني الذي سُجن ثلاث مرات لأسباب سياسية، آخرها عام 1971:

    “القتل صفة حيوانية نقلها الإنسان عن الحيوان، والحرب نوع من القتل الجماعي، وهو وقف على الإنسان، ولكن براءة الاختراع تبقى من حق الوحش. كل ما أضافه الإنسان، أنه نظم عملية القتل، جعل منها قانونا ونظاما ووزع الرتب و النياشين، وجعل من القاتل بطلا، ومن المقتول شهيدا، ولكن يبقى الوحش بعد ذلك أكثر إنسانية من الإنسان، إذا قورن فعل الوحش بفعل الإنسان الذى اخترع أحقر وأبشع أداة للتعذيب وهى السجن!”

    كتب محمود السعدني عن الحاج سعد المسلكاتي أكبر تاجر أفيون في مصر:
    وهو يدفع مرتبات سخية لرجال الأمن المُكلفين بمكافحة المخدرات، وبالرغم من ذلك فهم يقبضون عليه أحيانا، ولكنهم يرتكبون أخطاء فاحشة في اجراءات القبض عليه. تجعل من السهل على أي محام ضليع في القانون أن يخرج من المحكمة وفي يده الحاج سعد المسلكاتي، ولذلك لم يدخل السجن قط، رغم أنه شيخ تجار الأفيون منذ عشرات السنوات.


    (الحكومة كلها بتحشش يا فندي، ومش عارف بيمسكونا ليه؟!..)
    الحاج سعد المسلكاتي، تاجر الأفيون لـ محمود السعدني، الولد الشقي في السجن.



  • Ahmed Alkaabi

    - ادخل الصحفي السعدني السجن ٣ مرات لأسباب سي��سية، يحكي في هذا الكتاب ٦ قصص لمجموعة من السجناء الذين صادفهم، حكى أحوال السجن الكئيبة والمتقلبة.
    .
    - كتاب كئيب -لأنه يحكي قصص السجون- ولكنه ممتع ومسلي ومضحك في بعض الأحيان، القصص مشوقه، والسرد كان غير ممل حتى عند طرح المواعظ.. الكوميديا السوداء حاضرة في كل قصة.
    .
    - رأيي يستحق ٣.٥/٥
    .
    #إقتباسات
    .
    - ‏أستطيع أن أقول وأنا مرتاح الضمير: إن السجن ليس رادعاً وليس وسيلة للعقاب.. لقد اخترع الإنسان السجن ليقضي على الجريمة، ولكن ها هو السجن قائم، والجريمة موجودة، يسيران معا، جنبا إلى جنب.. ولا يلتقيان، كأنهما شريط سكة الحديد، يكملان بعضهما ولا يتعارضان.
    .
    - عصير الحكمة التي وصل إليها أبو سداح انه لا شيء يبقى، ولا دوام لأي شيء، كل شيء يقوم ومعه عوامل فنائه، وكل شيء إلى زوال، ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك.
    .
    - فإذا كان السجن الإنفرادي سيئًا؛ فليس أسوأ من الشعور بالوحدة في سجن يموج بالسجناء،

  • ابوشريف محمد عبدالله

    حكايات من سجن القناطر ..
    يستعرض الكاتب الساخر في ستة فصول حكايات لستة مساجين في سجن القناطر ..
    توضح لنا حياة السجون وما فيها من فساد ومحسوبية وتجار وجرائم وكأنه يحكي لنا عن العالم خارج أسوار السجن
    الدنيا داخل السجن كما خارجه شرب حشيش ورشاوي للتحويل لمستشفي السجن حيث الحياة الزاهية والأكل كما تريد ..
    والفساد موجود حتى خلف الاسوار فأولاد الذوات واغنياء المجتمع يعيشون كما يشاءون يخدمهم فقراء المساجين وتزوير مواعيد خروج المساجين له ثمن وما خفي كان اعظم ..

  • Ghadeer

    كان بالنسبة لي كوميديا سوداء ،، أسلوب السعدني الطريف ولكن في مواقف فعلا حزينة ،، شخصيات بتتعاطف معاها بالرغم من اللي عملوه و اللس بيؤدي إنهم ف السجن ،، مع لمحات لل"نظام" اللي بيسري فيها .. الكتاب كان ممتع جدا وأسلوبه خفيف و لكن ساب فيَّ لمسة حزن ... و يجب أن أشيد برسمة الغلاف و رسومات الشخصيات في بداية كل فصل بريشة مصطفي حسين واللي حبتهم جدًا جدًا.

  • شروق على<span class=

    ما أبشع فكرة السجن تسليط النفس على النفس ,, عبثا كنت أحاول تحليل فكرة السجن ولكن ما قرأته فى هذا الكتاب ألغى كل تحليلاتى ,, فبرغم خفة ظل الولد الشقى فى الكتابة إلا أنه أستطاع أن يؤلمنى بما قرأت ... كتاب رائع بسيط حكايات تستحق أن تحول إلى أعمال سنمائية ... رحمك الله كاتبنا الكبير

  • Carmela

    بالرغم من احتوائها على مواقف مأساوية الا انها اضحكتنى كثيرا واسلوب السعدنى الرائع الذى يجعلك تعيش القصة معه

  • محمد جبر

    فصول ستة .. شخصيات ستة .. أنماط للمجتمع المصري داخل وخارج السجن يستعرضها عمنا السعدني بالتحليل بسخريته المعتادة.

  • دينـا

    إبداع !! .. كتاب رائع ان بدأت فيه فإنك ستجد نفسك غير قادر على تركه .. والواقع أني قسمته على يومين لأحظى ب��زيد من المتعه برفقته :)
    بداية فإني اتفق مع فلسفة الكاتب المبدع ..في إن السجن مكان تعذيب ومكان يُقضى فيه على كل ما تبقى من الانسان وليس كما من المفروض ان يكون ..مكان تهذيب واصلاح واعاده تأهيل ..
    والدليل على هذا ..ان حجم الظلم والعذاب الذي كان يقع على المساجين ..كان يضطرهم الى مخالفة ومجاوزة قوانين السجن المجحفه ..وهذا ما أدى الى ظهور المساجين السمان والى ان يصبح السجن المرتاد المتكرر للكثير من المساجين فلا يلبثوا ان يغادروه حتى يعودوا اليه ..طوعا غالب الاحيان !
    أحزنتني بشدة قصة سيد الحليوه .. الطفل البريء الذي غدرت به الدنيا ومن قبلها أمه ..فكانت جملته الاخيره قاسيه للغايه ..توضّح ان هذا الانسان لم يعد لديه ما يخسره بعد أن تخلت عنه من ضحى بنفسه لأجلها !
    الجميل في القصص هي خواتيمها ..والتي تدل على ان السجن فعلا يغير الانسان ولا يعود منه كما أتاه ..ولعل أبرز مثال على هذا ..المسجون السياسي عبد الستار !!
    اما بالنسبه للحاج عبد الحفيظ فلا أجد سوى وصف " المنحوس :) ) للتعبير عنه .. فما أن أقترب افراجه ..عادت له ذات التهمه .وتعده بسنين سجن أكثر وأطول !

    كتاب جميل لن تشعر بالملل معه مطلقا ... :)

  • Sherin Khamis

    أول قراءاتي لولد الشقي محمود السعدني...يأسرك ببساطة اسلوبه فلا تترك الكتاب دون أن تنتهي منه ورغم استمتاعي الا أنه ترك في نفسي مرارة لما نعانيه من انتهاك لحقوق الانسان في مصر بشكل عام وفي السجون بشكل خاص والتي يفترض منها الغرض منها عقاب المجرم علي جريمته وتقويم سلوكه الا أن ما يحدث في السجون المصرية هو أن المجرم يزداد اجراما ويتعلم أساليب جديدة في الانحراف علي مرأي ومسمع ادارة السجن من ضباط وصولات وعساكر الذين يسمحون بسواد قانون الغابة في السجون وتصفية القوي للضعيف والصورة متطابقة مع الصورة التي صورها صنع الله ابراهيم للسجن في روايته شرف ، ويظل الأثر في النفس واحدا وهو خليط من الأسي و المرارة و الاشمئزاز من مدي توغل الفساد في مصر ويظل السؤال حائرا متي وكيف يكون للمواطن المصري قيمة في مصر؟

  • Ramy Hatem

    الولد الشقي محمود السعدني يأخذك في جولة داخل سحن القناطر الذي سُجن به مطلع السبعينيات لتتعرف على شخصيات أشكال وألوان ممن يزخر بهم السجن، يغلفها أسلوب كتابة شيق وممتع يتفرد به محمود السعدني، لا يدع أمامك غير أن تُنهي الكتاب في جلسةٍ واحدة.

    يتناول جوانب عدة من أوضاع السجون وقوانينها الغير مكتوبة في تلك الحقبة، الأوضاع التي أعتقد أنها لم ينالها أي جانب من التغيير.

    الكتاب شيق وخفيف يستحق القراءة.

  • Yousef

    الولد الشقى فى غياهب السجن يقص علينا من نبأ هؤلاءأبو سداح, اليانكى,سيدالحليوة,المسلكاتى,عبدالستار السياسى,عبدالحفيظ الأشتراكى رفاقة فى السجون المختلفة التى زارها جراء مشاكساتة التى لا تنتهى تحتوى قصصة على عشرات المواقف التى توضح الأنحرافات والفساد داخل قطاع السجون بل و داخل كل مؤسسات الدولة رحم اللة السعدنى ببساطة أسلوبة وخفة ظلة حفر لنفسة مكانا ثابتاً فى قلوب قراءة ...

  • Khaled Yeslam

    اجمل اعمال الرائع للولد الشقي...

  • Yasmeen Rushdy

    كتاب رائع
    وواقعى بشكل لا يوصف
    احببت كل قصص هذا الكتاب
    وتعاطفت مع كل ابطال القصص
    ولكن اكثرهم تاثيرا كانت قصه سيد الحليوه
    وهو شاب فى التاسعه عشر من عمره
    ودخل السجن بسبب الثأر

  • Omar

    • كتاب من تأليف الأديب المصري " محمود السعدني " صدر عام 1997م و يستذكر فيها بعض الحكايات التي مرت عليه في المرات الثلاثة التي سجن فيها .. الكتاب خفيف و أسلوب الكاتب سلس و يشبه أسلوب أحمد توفيق و أنيس منصور .. لكن الحكايات التي كتبها تفتقر إلى المتعة و التشويق و إن كانت تنقل صورة حقيقية للوضع في السجن و الفساد المستشري بين الحراس و العلاقات المريبة بين السجناء أنفسهم و بين السجناء و الحراّس ..

    • يتألف الكتاب من 6 فصول ، كل فصل يتحدث فيه الكاتب عن إحدى الشخصيات المثيرة التي قابلها في السجن ..

    1. أبو سداح : وهو مجرم عتيد ، كان له في السجن ثلاثين سنة .. لم ير خلالها العالم الخارجي و لهذا كان يجهل ما يدور في الخارج ( انتهت الحرب العالمية و احتلت فلسطين و حدثت حرب 48 و عدوان 56 و حرب 67 و حرب الاستنزاف و ثورة عبد الناصر و حكمه ثم السادات ، .... كل هذه الأحداث جرت بينما هو في السجن ) و لهذا كان يتفاجئ بالتغيرات التي كانت تطرأ على إدارة السجن و كيف يصبح حراس الأمس سجناء اليوم
    و تستطيع أن تقرأ في هذا الفصل كيف انطبعت شخصية أبي سداح بطبيعة السجن و السجناء .. وكيف صار السجن عالمه الوحيد الذي لا يعرف سواه.

    o في مقدمة هذا الفصل يتحدث الكاتب عن السجن و أنه أسوء اختراع خلقه الإنسان ، و عن العلاقة بين السجناء و الحراس وكيف كان العلاقة الفاسدة بينهم علاقة انتفاعية و كيف يتطور سلوك المجرم في السجن ليصبح أسوء و لذلك فالسجن بالنسبة للكاتب ( استطيع أن أقول وأنا مرتاح الضمير ، أن السجن ليس رادعا وليس وسيلة للعقاب . لقد اخترع الانسان السجن ليقضى على الجريمة ، ولكن ها هو السجن قائم والجريمة موجودة ، يسيران معا جنبا الى جنب . . ولا يلتقيان ، كأنهما شريط ، سكة حديد ، يكملان بعضهها ولايتعارضان . و اعتقد أن الإنسان لابد أن يسعى لاختراع بديل آخر ، إذا أراد أن يقضي على المجرمين .. و الإجرام ! ثم شيء آخر .. و أخير .. لقد كان القصد من بناء السجن ، كما هو مكتوب عليه بحروف بارزة أعلى البوابات ، وعلى الأسوار " السجن ، تأديب ، و تهذيب ، و اصلاح " و لكن يبدو أن الأعمال ليست بالنيات في مصلحة السجون ، لأن السجن تحول بالفعل إلى تحطيم ، و تعذيب و افساد).

    o و يقول أن ميزة المساجين عن الناس في الخارج أنهم أصدق و أشرف ( ففى الخارج يرفع النصاب عادة شعار الشرف ، ويرتدى الجبان زي الشجاعة ، ويتغنى البخيل بالكرم ويتشح السافل بمكارم الاخلاق ولكن فى السجن كل شىء ظاهر ومكشوف وعلى عينك يا تاجر ! وهم عندما ينادون الاخرين ، ينادونهم بأسمائهم وصفاتهم دون تزوير ولا رتوش ، فاروق النصاب ، واسماعيل القواد ، وسيد الحرامي وإبراهيم مخدرات ) .. الناس على طبيعتهم ولا يدعون المثالية.

    o و أعجبني اعترافه بأن تجربته في السجن كانت مضيعة للوقت ، لم يدع البطولة و النضال ولم يجعل من تجربة السجن وسيلة لإدعاء الأهمية و العبقرية .. يقول ( وتسألنىي ، وماذا استفدت من السجن ؟ وأقوال لا شيء .. فالسجن ليس تجربة مفيدة . لأن التجربة الحقيقية في الخارج ، حيث الحياة عريضة والحركة سريعة ، والاختبارات متعدده ، ولكن السجن ، يوم واحد ممل ومكرر وكئيب ، غير أنيّ استطيع ان اقول أيضا ، ان تجربة السجن مفيدة ، وضرورية ، بشرط أن تحدث مره واحدة ولفترة قصيرة ! )

    2. اليانكي : وهو بحار مصري من بور سعيد كان يعمل على سفينة بحرية أمريكية سجن بتهمة حيازة الحشيش مع صديق ياباني .. المضحك كيف اتفق مع الياباني على الانتحار في نفس الوقت وكيف عدل عن الفكرة بينما قتل الياباني نفسه .. أما المثير للتعجب و السخرية المغلفة بالحزن فهو كيف كان يستمد قوته و مكانته في السجن من رعايته لكلبة المأمور وكيف انقلبت الأمور فوق رأسه فجأة حين كسر ساق الكلبة متهما أحد السجناء الآخرين بكسرها لينتقم منه.

    3. سيد الحليوة : يتحدث عن سيد وهو فتى في التاسعة عشرة من عمره ، أدخل السجن لقيامه بقتل قاتل والده وكيف حاول بعض المساجين المتسلطين أن يجعلوه منه سلعة جنسية لأحد المساجين الكبار ، وكيف قاوم ذلك في البداية و كيف رضخ بعدما وصلته أخبار والدته التي تزوجت من عنتر صديق عليوه ( قاتل والده ).

    4. المسلكاتي : وهو أحد المساجين الكبار الذين كان يفتح لهم مستشفى السجن للإقامة ( بعد رشوة الطبيب الفاسد ) فكانوا يعيشون فيه حياة مرفهة تختلف كليا عن حياة البقية خارج المستشفى .. و فيه يتحدث الكاتب عن الفساد الإداري في الدولة المصرية و كيف كان بإمكان الكبار أن يزوروا تواريخ دخولهم إلى السجن ليختصروا من فترة السجن سنوات طويلة و فيه يصور لنا الكاتب أسوء صورة متخيلة للطبيب الجشع الذي كان يتكسب من استغلال منصبه.

    5. عبد الستار السياسي : أحد السياسيين الذي كان يحلم بالخروج من السجن للانقلاب على الحكومة و الذي بعد الإفراج عنه ظهرت صورته على احدى الجرائد المحلية يحتفل بإحدى الخطوات الحكومية في سبيل حل مشاكل الفلاحين.

    6. عبد الحفيظ الإشتراكي : أحد السذج الذين تم توريطهم في أحداث 15 مايو 1971 و اتهموا بمحاولة الإنقلاب على السادات .. وكيف تم التغرير به و إقناعه بأنه يقوم بخدمة البلد و بأن كبار الدولة يشاركونه الرأي و يمثلون نفس الحزب .. وكيف تم التضحية به أخيرا ليزج به في السجن وكيف قام بتجارة السجائر في السجن و كيف أعد له فخ محكم لتثبت عليه تهمة محاولة الإنقلاب على الحكم ..

  • Salma Saeed

    لقد اخترع الانسان السجن ليقضى على الجريمة ، و لكن هاهو السجن قائم ، و الجريمة موجودة ، يسيران معا ، جنبا إلى جنب و لا يلتقيان ... كأنهما شريط سكة حديد يكملان بعضهما و لا يتعارضان .
    ....
    و لقد نفخ أحد الحراس فى وجهى ذات صباح و هو يبثنى شكواه من الحال السيئ التى آلت إليه السجون بعد الثورة :
    " هيه دى سجون ، دى جناين ، زمان كان الخير كتير ، و كانت السجون سجون ، و حياة سيدى المدبولى ... كان العسكرى مننا يقتل المسجون و يدفنه و لا من درى و لا من شاف !! "
    ....
    و تسألنى، و ماذا استفدت من السجن ؟ و أقول لا شئ
    فالسجن ليس تجربة مفيدة ، لان التجربة الحقيقية فى الخارج ، حيث الحياة عريضة و الحركة سريعة و الاختبارات متعددة ، و لكن السجن يوم واحد ممل و مكرر و كئيب ، غير أننى استطيع أن اقول أيضا أن تجربة السجن مفيدة و ضرورية ، بشرط ان تحدث مرة واحدة و لفترة قصيرة
    ...
    الكتاب صغير و ممتع جدا جدا
    أسلوبه سهل و خلص بسرعة
    بيحكى قصص ل ٦ مساجين
    و عن أحوال السجن و الظلم اللى موجود فيه
    قد ما بيضحك قد ما بيزعل و يقهر على حال البلد اللى مبيتغيرش .....

  • Sonia Elsefary

    ان السجن ليس رادعا للجريمة ولكن ها هو السجن قائم والجريمة مستمرة
    .....
    كان القصد من السجن كما هو مكتوب أعلى البواب ، السجن إصلاح وتهذيب وتأديب ولكنه تحول إلى تحطيم وتعذيب وإفساد
    .....
    قال أبو سداح تصدق بالله وزير الداخلية كان لسه مسجون معايا امبارح وبيحشش معايا راجل اخر مزاج
    وكان فى ظابط قمع اوى موقف السجن على رجله ، اتنقل من السجن ولقيناه بعد شهرين داخل علينا مسجون زينا ، تصدق بالله نهار مادخل خد ضرب على قفاه ماخدهوش حرامى فى مولد