
Title | : | ديوان سعدي يوسفالمجلد الأول |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Hardcover |
Number of Pages | : | 608 |
Publication | : | First published January 1, 1977 |
الأعمال الشعرية
1952-1977
الجزءالأول
ديوان سعدي يوسفالمجلد الأول Reviews
-
الذي كان يأكل في القبو و القذائف مركونة/ والذي يمسح الزيت عن بندقيته/ والذي جاء في الليل في شجرة "الناعمة"/ والذي ظل يعلك أزرار سترته حين أقبلت الطائرات/ والذي يتمنى إجازة حب سريعة/ والذي لا يحب الكلام/ والذي فر من أمه كي يقاتل/ والذي يكمن الآن قرب المنارة/ والذي قال لي أودعكم بالرصاص الأخير/ والذي فجر الشاحنة/ والذي كان يمنحني خبز تموينه/والذي.. والذي........................... هؤلاء أين أمضي بهم في مساء كهذا المساء؟
-
وحدي أسير إليك ليلًا
أنا والأغاني
وخطوتي الخجلي
سأظل أسأل عنكِ حتي لو تغورت النجوم
فالليل في القريةِ
أيكون محتملًأ
أنتِ هناك نائمة وحيدة
وأنا هنا وحدي
إني أكاد أراكِ يا حبي بعيدة
مهجورة الشفتين
.
قد كنتِ هادئة الخطي
مضمومة الشفتين
حين دنوت مني
وتصافحت كفان وارتجفت رؤى
وسألتِ عني يا نجمتي
عيناي غائمتان
.
أراد أن يوقفها
مرة في زحمة الشارع
يسألها
يصفعها
بفتدي جبينها الرائع
لكنها مرت وظل الحريق في قلبه
ضائع
.
أن الحياة تظل رغم الموت - أغنية تدور
.
الموت لن يرث الحياة
ولن يكون
ولن يمرا
.
ألا تعرف أن الليل والفلسفة
شيئان لا يُجمعان
.
فهل مطلع الشمس فيه اختيار ؟
.
لكأن وجه الأرض أعمى
.
لا توقظيني
قبليني قبلة أخرى
ونامي
.
أسير مع الجميع وخطوتي وحدي
.
كل الدروب إليكَ توميء غير أني لا أراها
.
وبيني وبينك ثلج السنين الطوال وموج السنين الرمال
.
أيها الوطن الأول
إننا نذبل
يدرك الشيب أبناءنا
أيها الوطن المقبل
.
طافية أنتِ
بين الخطوط التي قطعت
وانتظار المدار
.
أحيانا أسأل
هل يأتي النسيان
بالرحمة ِ ، أو يأتي باللعنة ؟
.
أرسلتُ بطاقات بريد لم تبلغ أحدًا
.
هل يملك الطير غير مسافاتِه واضطراب الغليل ؟
.
حين صافحتني
صار كل اغترابي
هاجسًا للجذور
.
غير أني سأبقي إذا ما رأيتك
مضطربًا
خجلًا
ممسكًا اول الخيط
منتظرًا في الظلال
.
النهايات مفتوحة دائمًا ، والبدايات مغلقة
.
أول لقاء مع سعدي يوسف
شعره متنوع ومميز -
أنا لا أسأل عمن غادر
الأشجار معي دوما
أحجار مسيل النهر معي
والطير
إذا
هل تعرف معنى أني لا أسأل عنك؟ -
إنني أحسست بالموت قريباً
قبل أعوامٍ ...
وما زال كعينَّي قريبا
أنني ألمحه اليوم كما كنتُ أراهُ
شيقاً كالحلم تدعوني خطاهُ
مثلما تدعو حبيباً ...
• سعدي يوسف
| الخيط