
Title | : | ميتتان لرجل واحد |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
ISBN-10 | : | 9789973833225 |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 108 |
Publication | : | First published January 1, 1959 |
ميتتان لرجل واحد Reviews
-
The Double Death of Quincas Water-Bray is about hypocrisy of relatives, sincerity of buddies and listlessness and sangfroid of the dead… It is literally heavy with irony.
When a man dies he is reintegrated into his most authentic respectability, even having committed the maddest acts when he was alive. Death, with its unseen hand, erases the stains of the past and leaves the dead man’s memory gleaming like a new-cut diamond.
In some strange way the tale reminded me of
Tortilla Flat by
John Steinbeck but it was much more sardonically wicked.There they all were now, in silence: on one side the family of Joaquim Soares da Cunha—daughter, son-in-law, brother, and sister – and on the other side the friends of Quincas Water-Bray. Swifty put his hand into his pocket and felt the frightened frog, as though he wanted to show it to Quincas. With a movement that looked like ballet, the friends drew back from the coffin and the relatives drew closer. Vanda cast a glance of reproach at her father. Even in death he preferred the company of those ragamuffins.
Some people want to forget their dead at once and for the others they become a byword… -
إيه دة🙄
رجل مات وصحي تاني وبعدين مات بردو بس موتة تانية علي مزاجه!
نوعية الكتب دي اللي بيقي وراء الحكاية رمزية زيادة عن اللزوم أو فلسفة عميقة ،حقيقي أنا مش بفهمها وبتبقي مستفزة بالنسبة لي..
فكرني بكتاب الأموات لجيمس جويس..واضح إنها كتب للأذكياء فقط ومعنديش مشكلة إني مش منهم😏 -
Quincas Wateryell’s double life, his wife and children prayed for him after he called them vipers and, without so much as a glance over his shoulder, walked out of his respectable middle-class home forever. And to think, such an obedient, meek husband and father, a former exemplary employee of the State Rent Board; the derelicts, tramps, hobos, gamblers and prostitutes in the squalid neighborhoods of his second life all loved him, their first and foremost shinning star of seedy bar and sailor skiff (Quincas’ great-great grandfather was a captain and Quincas could feel the sea in his blood), through ten glorious years of carousing, marathon card games, rum drinking and thousands of debaucheries, their leader, Daddy, great pal and hero would spin his new life around a squalid flophouse where he would occasionally crash in his bare, dingy room furnished with sagging, moth-eaten cot; leader and pal, Daddy and hero (did I previously mention his roles? If so, it bears repeating), his arms always spread wide, embracing down-and-outers against all odds, his open heart, his warm smile, rum-fueled fire sparkling in his eyes - all this is noble, splendid, spirited, liberating and caused his family endless embarrassment and shame.
A friend recently wrote me saying how another world-renowned author from Brazil couldn’t hold a candle to the storytelling of Jorge Amado. It’s hard to argue with this statement since Jorge's nearly thirty novels, astonishing literary masterpieces loved by millions of readers, from intellectuals and esteemed critics to workers in the field, prove Jorge to be among the world’s foremost storytelling giants.
And please do not underestimate this Jorge Amado novella under review – its less than one hundred pages contain more sheer energy, excitement and euphoria, joy and jubilance than an entire shelf of works many times its length penned by a good number of other authors.
The spirit of wild, intoxicated Dionysius has an undeniable presence on every single page. If you are not yet acquainted with the author, this little gem is the perfect place to imbibe some Jorge Amado storytelling splendor. Set your spirit free! -
هل نحن أحياء حقيقة؟
كم مرة وددت أن تنسلخ عن جلدك وحياتك
والسعي وراء نداء في قلبك يعلو يخفت بحسب الظروف والوقت
نداء يقول هذه ليست حياتك
؟
حسنا.. "كينكاس هدير الماء" فعل ذلك فعلا
ذهب ليعيش صعلوكا مالكا لأمره تاركا حياته خلفه دون ندم
"على كل فرد أن يعتني بدفن نفسه"
ولأن كينكاس استطاع أن يعيش كما يحلو له أراد أمادو أن يقدم له هدية مميزة
أن يختار متى يموت وكيف يموت
سأدفن كما أشتهي..
في الساعة التي أشتهي..
يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذن
لميتة جديدة، وميت جديد
أما أنا فلن أترك لأحد أن يحبسني
في قبر أرضيّ رذيل
الطريف أن معظم الناس لم يسمع بفيلم مهم مأخوذ عن هذه الرواية
"جنة الشياطين"
الذي نال مدحا نقديا لا بأس به عند عرضه
وبالطبع فشل جماهيريا لغرابة موضوعه
كينكاس في النسخة المصرية صار اسمه طبل
وهنا تشاهد على الشاشة هذه الغرابة بتميز لا يقل عما قدمه آمادو هنا
وأداء في غاية الاتقان من محمود حميدة
رحم الله أسامة فوزي الذي قدم عملا لا ينسى
وآمادو الذي قدم زوربا جديد عبر فيه عن نفسه
وعن كل نفس حرة -
" على كُل فردٍ أن يعتني بدفنِ نفسهِ ،فلا وجود لمُستحيل.... "
أجل، هذهِ الرواية غريبة .. تتحدث عن الموت لا بالطريقة الجنائزية المعهودة التي نعرفها, بل بصيغة أخرى جريئة, فكاهية , فلسفية,ساخرة، ومجنونة أيضاً تخبئ في طياتها كثيراً من الطرافة والمواقف الهزلية والعبثية اللامألوفة المفارقة لعالم المعقول، و أحياناً أخرى تجد نفسك في مزيج من الرثاء والحزن في قالب مأساوي لا يخلو من الطرافة والسخرية المرُة أيضاً..
" جواكيم سواريس دي كونيا " رجل في الخمسين من عمره يترك بيته وزوجته وحياته الهادئة ليلتحق من دون مبررات واضحة بحفنة من السكارى والمشردين والمومسات، إنتقال فجائي وفظ وغير متوقع من رجل رزين العقل هادئ الطبع وصاحب عاطفة متبلدة، رجل ملتزم,, لتنقلب حياته رأساً على عقب، ويصبح في نهاية المطاف " الأب الروحي " لأولئك السكارى والمشردين ويُسمى بأسم جديد " كينكاس هدير الماء "..
لا أحد يعلم لمّ فعل ذلك؟ لماذا أتخذ فجأة ذاك القرار المجنون بالتحول الى العالم المنحط؟ مالذي كان ينقصه؟ هل هي رغبة في إستنشاق جرعة من الحرية؟ أم هي رغبته أن يدفن نفسه بنفسه وأن يهيأ لنفسه مقبرة ويموت خارج حدود العالم وبعيداً عن سلطة الآخرين؟
ربما لا أحد يعلم، حتى أصدقائه الأربعة في عالم التشرد ...( الطائر الجميل ، العريف ، المدهون ، رشيق الحركة )... لم يجرؤا حتى على سؤاله حول ذلك وربما لم يرغبوا بذلك أصلاً، لأن جنونهم لا يقل عن جنون صاحبهم المعتوه .. لذلك ظل لغزاً غامضاً أحدث صدمة لعائلته التي وصفت الحدث " بالعار الكبير " ولم تكتف بذلك، بل وتبرأت منه بعد محاولات عديدة وفاشلة لإقناعه أن يعود لصوابه وأن يسترجع حياته السابقة..
تبدأ الرواية بمشهد موت صديقنا العجوز ( كينكاس هدير الماء ) يموت وعلى شفتيه شبح إبتسامة ساخرة ،يقبع على سرير بائس ، تعلم بخبر موته إبنته " فندا " فتهرع وزوجها إلى جثمان أبيها لتلقي عليه نظرة أخيرة فيتبعها الأخ " إدواردو " والأخت " ماركوس " لتشييع الجثمان... ثيابهُ وهيأته بل وحتى طريقة إبتسامته الخليعة (كما يصفها الطبيب لاحقاً) تثير صدمة وإحراجاً شديداً لدى العائلة ..
تتوالى المصائب خاصة بعد علم أصدقائه المجانين الأربعة حيث يبدأ اللطم والبكاء على " الأب الروحي " ويقتحمون الغرفة التي تتواجد بها جثمان صديقهم..
أحداث هزيلة ومشاهد غريبة، حياة ثم موت، موت ثم حياة في قالب فلسفي يمتزج بين الواقع والحلم الخيال ويدخل فيه القارئ موجة متلاطمة من الحيرة والهذيان وكأنها عالم الموت ينقلب إلى عالم السكارى والمهرجين، لا تدري ما الفرق بين الحياة والموت حينها... عبث، عربدة، جنون، فلسفة غريبة، ميتٌ يخرج من التابوت ويتسكع في الطرقات ،يخرج تارة لسانه تارة ويتهكم بهذا وذاك ويتشاجر ويعربد ويرقص بجنون.. كل ذلك تجده عند " خورخي آمادو "
كأنك تقرأ لكافكا من نوعٍ آخر ، كافكا يميل للسخرية والتهكم والفكاهة ويصنع عالمه بنفس الأدوات ولكن بطريقة مختلفة.. رواية تستحق القراءة لأكثر من مرة وبإمكان هذه الرواية أن تجعل من " آمادو " كاتبك المفضل..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي خضم الإضطراب العميم، سُمع (كينكاس هدير الماء) يقول :
" سأدفنُ كما أشتهي
في الساعة التي أشتهي
يُمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذن
لميتةٍ جديدة وميت جديد
أما أنا فلن أترك أحدً يحبسُني
في قبرٍ أرضيٍ رذيل .... "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والشكر الجزيل للأخت العزيزة " ناهد " على ترشيح هذه الرواية لي وكذلك مراجعتها الجميلة التي شجعتني على الشروع بقراءة الرواية والتعرف على " آمادو " المجنون .. -
في الرواية لايمكن للروائي مهما بلغت عظم أدواته الروائية أن يهرب من فضاء الشخصيات التي يحكيها لنا بعد أن يُحيكها. تجده يوزعه حياته الخاصة وفكره وتجاربه بين هذه الشخصية وبين تلك وإن كان لابد ستجده يأسر الكثير منه في شخصية ما يجده بعض ذكرياته وذاته فيها. الهروب الأول من مدرسة اليوسعيين ، ثم الحياة البوهيمية التي عاشها "جورجي آمادو" في (سلفادور) بين الأزقة والحوانيت وبين صعاليقها ومشردوها وباعاتها المتجولين، وهروبها – سابقًا – من القيود العائلية في بداية حياته ومن والده حيث منزل جده والبحث عن البساطة كل هذا يخبرنا أن "أمادو” يسكنه الكثير من حياة "كينكاس" بطل هذه الرواية..
هو نفسه أماندو المناضل والذي عرف السجن لأكثر من (12) مرة، والنفي والتغريب وحارب لأجل حياة شعبة ومجتمعه ويحارب مواطن الداء في البرازيل. هو هو نفسه يناضل بشخصية "كينكاس هدير الماء" لتغير حياته السابقة عندما كان "جواكيم". حيث البحث عن الأفضل وفق قناعاته. لذا بقية شخصية الثوري تموج وتموج في داخلخ وطبيعي خورجها حيث نصوصه.
هو ذا "أمادو" بكل تفاصيله البسيطة التي يخبرنا عنها "روجيه باستيد" بـ"كن�� أرافقه مرارًا في شوارع "باهيا" وكانت تأتي بنات الله للركوع أمامه طالبات بركته، وكان الباعة المتجولون يحيونه بصياحتهم وضحكاتهم المرحة. وكان الزنوج يشدونه بين سواعدهم ويقدمون له قدحًا من القهوة أو كأسًا من الشراب تعبيرًا عن الصداقة المناضلة" أ. هـ
في سيرته الذاتية "طفل من حقل الكاكاو" يذكر لنا أن شخصيات الرواية مصدرها شخصيات حقيقية في حياة الكاتب وهى جزء وبعض من تجربته الذاتية، وهو من يقول : "ماذا كُنت سأصبح لو لم أكن روائيا للبغايا والمتشردين؟".
من خلال الأسلوب المعتاد للكاتب البرازيلي "جورجي أمادو" وفق الحكي الشفاهي يصور لنا ببراعة قصة الإنسان الواحد في غير حياة واحدة.
هي قصة رجل عاش حياتين، بؤس وبلادة في الأولى حصرها المجمتع في الإحترام والتقدير والمكانة التي تتجلى في أعين ذويه، وعكسها بحياة مغايرة بين السكر ورائحة الخمر والأشقياء الذين عدهم أصدقاء حقيقيون شاربو "الكشاسا"، وهبوه عيشةً أخرى غير الذي عاشها من قبل ومات في صورتها وسط غضب أصحاب الحياة الأولى. أنها قصة "كينكاس هدير الماء".
هذا الماكر، أمادو. كيف يحق له أن يسمح لنفسه أن يعرينا أمام أنفسها. أن يجعلنا نعيد حسابتنا في هذه المنظومة اليومية من النمطية والروتينية والإنضباط لنسأل أنفسنا "هل نحن أحياء حقيقة؟". هذا سيكون أحد أخطر الآثار المترتبة على قراءة هذا النص الذي سيعد تقييمك لحياتك في حال كنت قد عشتها أم أنك تحتاج حياة ثانية وربما عدة حيوات.
الرواية صغيرة الحجم لكن تناول أمادو لهذه التفاصيل التي قد نظنها بسيطة جعلتها غاية في العمق وكأنا رواية من مئات الصفحات ولكنها مجرد نوفيلا صغيرة. تفاصيلها تأسرك بعمق حياة كينكاس الثاني هي حياة أكثر ثلثي المجتمع بمجونه وعربدته.. بأصدقائه الذين شاركوه هذا اللهو والعبث. ضاربًا لنا مثلًآ – ليس في هذا المجون – في معنى قدوم الموت من عدمه بسخرية مبطنة في النص. عندما تقرأ هذا النص بحب ستعلم دون شك أن ثمة (كينكاس) ينام في داخلك آمنًا مطمئنًا ينتظر لحظة إنعتاق من (جواكيم).
النص يسخر من الموت ومن الحياة التي بلا حياة.. لهذا هو ينتصر للحياة وليس شرطًا إنتصارًا لعبثيتها. لهذا نص "ميتتان...” نص ثوري على الضوابط والقيود التي تأسرنا في حياة نحن لانود عيشها ونرغب في الخروج من سلطتها حتى لو كنت قد تجاوزت الخمسين من العمر. لذا كانت هذه الرواية ليس فقط "ميتتان لرجل واحد" ولكنها "ميتتان وحياة (واحدة) لرجل واحد". في كل هذا النص يسخر الكل من الموت. يأبون الحياة على الهامش ويبثون الحياة من جديد في جسد "هدير الماء" ليلهو معهم في الحانة. حيث كل المدينة ترفض تصديق موته حتى يجد نفسه فيما بعد على مركب بحري ينتظره أمرٌ آخر.
"سأدفن كما أشتهي..
في الساعة التي أشتهي..
يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذن
لميتة جديدة، وميت جديد
أما أنا فلن أترك لأحد أن يحبسني
في قبر أرضيّ رذيل"
شكرًا كالعادة للأدب اللاتيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبق ونشرت المادة قبل يومين في موقع (إنكتاب) تحت عنوان : ميتتان لرجل واحد؛ الرجل الذي رفض ميتة القبر، وها أنا بعد نشرها أضعها في صفحتي هنا.
http://inkitab.me/ -
هناك قصص عبقرية وأخرى رائعة، وهناك قصص ساحرة..
إنّنا نحبّ القصص الرائعة وأحيانا نعجب بها دون أن يرتقي هذا الإعجاب ليصبح حبا، ولكنّنا لا نملك سوى الحبّ للقصص الساحرة، لأنّها تخلف في النفس نوعا من السّحر بهيج.. فنذوب فيها ونندمج بشكل كامل.
نذوب لأنّنا نشعر بالألفة، ألفة نحو الشخوص المختلفة، فبعضها نعرفه لأنه موجد عندنا، وبعضها الآخر سيعرفنا به لأنه حتما موجود أيضا. وسنندمج حتى يصبح المكان -البعيد عنا في أغلب القصص- مألوفا جدّا، ويصبح الزمان -المختلف عن زماننا في أغلب القصص- معروفا فلا نشغر بالغربة.. أن هذا هو تأثير السّحر، سحر القصص الساحرة.
.
سؤال: ماذا عن القصص العبقرية؟
جواب: لاعب الشطرنج
https://www.goodreads.com/review/show...
ميتتان لرجل واجد، وقد يموت الرجل أكثر من ذلك.. يموت عند كل فقد، عند كل منعطف، عند كل اختيار أو قرار، يموت في أعين البعض، وبطل قصّتنا الساحرة مات ميتات عديدة، فمات وهو حي، ثم مات وهو ميت.
"على كل فرد أن يعتني بدفن، نفسه فلا وجود لمستحيل"
في هذه الأيام التي لم يعد في مقدورك أن تعيش ولا أن تموت -لأن ذلك يكلف ثروة- انصحك بقراءة هذه القصة الساحرة لتتعرف فيها على أغرب بطل ميت إنه كينكاس هدير الماء وميتاته المتعددة. -
رواية جميلة جدًا، وكلمة شوقي العنيزي في نهاية الكتاب كانت بديعة بدورها.
-
- "ميتتان لرجل واحد"، نوفيلا قصيرة وعميقة تطرح العديد من الأسئلة وتضعك بمواجهة اخطر حدثين يواجههما الإنسان: الحياة والموت! وكيفية تعاطي الإنسان المعني والناس المحيطين به مع كلا الحدثين.
- يخلق أمادو قالباً روائياً ثنائياً، أربعة من هنا (عائلة الميت) وأربعة من هناك (أصدقاء الميت) ويقسم الميّت زمنياً الى اثنين: كينكاس (الحاضر) و جواكيم (او يواكيم) (الماضي). القسمة لم تكن بالشكل فقط، بل بالفعل: فكنكاس عاش دهراً مستعبداً (من المجتمع، وزوجته، والعادات، والعلاقات الوظيفية) وتحرر لاحقاً وانتفض على كل ما سبق وعاش حياة التشرد بملئ إرادته وأكتسب أصدقاء حقيقيين بعيداً عن العائلة التي ولد دون ارادته (اخته وأخوه) والعائلة المفككة الثانية (زوجته وابنه)(يبدو انه اساء الإختيار والتربية). هذه الثنائية انسحبت على اخلاقيات كلا الفريقين فنجد المسايرة والغرور والبخل والخجل والإنتهازية واللامبالاة وستر الفضيحة و"البرستيج" الإجتماعي من جهة ونجد الصدق والوفاء والحزن الحقيقي من جهة اخرى. نرى التمسك بالشكل والمظاهر من جهة (التابوت، البدلة، الحذاء الملمع،..) والتمسك بالجوهر من الجهة المقابلة حتى لو كان هذا الجوهر قد مات (اجلسوا الميت وشربوا معه واخذوه في رحلة معهم الى البحر، الخ...).
- أمادو في جزئية الموت ينسج بين الواقع والخيال ويداخلهما ببعضهما تاركاً للقارئ ان يتخيّل السيناريو الذي يحبه، فهل كنكاس كان ميتاً او يدعي الموت؟! وهل كلامه لاحقاً متخيّل او حقيقي؟! هل قاله ام ان الناس السكرانة هذت به؟! هل مدّ لسانه بإرادته ام انه تدلى منه كلسان أي ميّت؟! هل مات ميتة ثانية ام انه مات ميتته المشتاهاة او تلك التي اوصى بها؟!
- ختاماً، كافكا في التحوّل حوّل جريجور الى مسخ وأرانا كيف تعاملت عائلته معه، وأمادو حوّل جواكيم الى كنكاس وأظهر لنا ذات العلاقة، كلا الشخصيتين تأرجحتا بين الموت والحياة وتأرجحت معهم ردّات الفعل وسقطتت الأقنعة...
سأدفن كما أشتهي..
في الساعة التي أشتهي.. -
سأدفن كما أشتهي
في الساعة التي أشتهي
يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذن
لميتة جديدة وميت جديد
أما أنا فلن أترك لأحد أن يحبسني
في قبر أرضي رذيل
!!
خورخي أمادو
القراءة الأولي لك .. ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة .. فها أنا أبحث من الأن عن رواية أخري لك ..
أمادو .. لقد صدقوا يا عزيزي حين كتبوا عن هذه الرواية أنها رائعتك الفلسفية التي لم تتكرر في كل إصداراتك ، ولهم كل الحق في ترجمتها إلي 50 لغة ..
فكيف جئت بهذه الفكرة الفلسفية العميقة .. ؟ كيف جئت بحياة كحياة بطلك وحياة اصدقائه وعائلته ؟ كيف أمته مرتين وأحييته مرتين ؟ وجعلتني أندمج في حياته الغريبة بهذه الشكل ؟
أمادو ..
كيف جعلت الفلسفة تمشي علي قدمين ثم تترنح علي الأرصفة ثم تسكن القبر في النهاية ؟؟ -
"Death, with its unseen hand, erases the stains of the past and leaves the dead man's memory gleaming like a new-cut diamond."
—A line from the book.
Quincas Water-Bray, a disreputable, card-playing, dipsomaniac, dies in his miserable Bahían hovel with holes in his socks and grease on his stitched-up vest.
Because he was once an upstanding citizen and a doting father, his daughter wants revelations of his ignominious ways swept under the carpet to avoid embarrassment. She favours a discreet funeral without fanfare.
His notorious-yet-loyal friends, though, only know him as a much-loved local legend. The drunkards, vagabonds, prostitutes, brawlers and gamblers mourn his passing by drinking themselves into a sentimental stupour while Quincas smiles in his coffin.
And so the scene is set for the shabby old hedonist to enjoy his last hellraising hurrah with the aid of his inebriated amigos.
And the rumbustious ending to the rogue's colourful life is pleasingly fitting, perhaps even poetic. The sincerity of his true friends brought a smile to my face and left me with a warm glow in my heart.
Additional note: this is a very brief tale (not even a novella) and at only 90 pages long, you might feel it doesn't justify the cost. -
22/6/20
Lol, pretty good! I'm actually really excited to read more of his work, in particular Dona Flor and Her Two Husbands :)
28/2/20
Found this one, when I was looking for more classics outside of the Western canon :)
You can find me on
Youtube |
Instagram |
Twitter |
Tumblr |
Website -
السخرية من الحياة أمر خطر فما بالك بالسخرية من الموت ... أرامادو يقترف الجريمتيّن في عمل واحد.
كوميديا سوداء من الصنف الفاخر، ضحكات هستيرية مع شعور بالأسى وبعض الملاحظات الاجتماعية العميقة.
رجل يموت مرتين، ورجلان يموتان مرة واحدة.
ترى من يحبك أكثر؟ هل هو الذي يكرم سيرتك مع الكثير من النفاق، أم الذي يبكي عليك دون تلميع لشخصك؟
ما معنى محبة الأهل والأصدقاء وكم يحتاجون من الوقت ليستفيدوا من رحيلك؟
هل يمكن أن ينقلب الشخص ليصبح إنساناً آخر لا يمت لماضيه بأي صلة؟ وإذا حصل ذلك فمن هو إذن شخصه الحقيقي؟
هذه الأسئلة وغيرها تثيرها النوفيلا البديعة، وتترك للقارئ حرية التأمل وطرح الإجابات، إن وجدت. -
تعجبني الرواية التي أشعر بأنها تخطابني من عنوانها، تخبرني أن بداخل صفحاتها شيءٌ يستحق أن أطّلِع عليه؛ فلسفة للكاتب تجاه أمرٍ من أمور الحياة مثلًا، أو حكمة بليغة نفهمها من سياق قصة لطيفة، أو درس انساني قد يكون مفرحًا وقد يكون مفجعًا.. كل هذا يمكن أن أستشِفّه من العنوان فقط، وهذا بالتأكيد ذكاء يُحسب للكاتب الذي يتعمد اصطياد القارئ من عنوان الرواية قبل حتى أن يعطيه ��بذة أو فكرة عن محتواها.
جذبني العنوان بلا شك، "ميتتان لرجلِ واحد"، كيف يموت رجل مرتين؟، لا بد أن في الأمر سرًا، ربما تكون رواية خيال علمي لطيفة، أو رواية تحمل بُعدًا فلسفيًا من طرازٍ ما، أو ربما تكون رواية سريالية مثلًا؟، تساؤلات عديدة دارت في ذهني وأنا أتأمل العنوان والغلاف الأمامي إيذانًا بالبدء في رحلتي معها بحثًا عن الإجابات.
وبدون الدخول في تفاصيل القصة منعًا لحرقها لأنها قصيرة وتفاصيلها قليلة، اتضح لي باختصار أن الرواية "غريبة"، وعندما أصف رواية قرأتها بالغريبة فهذا يعني أني لم أفهمها، وبالتالي لا أستطيع تصنيفها!. هذه الرواية مثلًا ربما تكون فلسفية، حيث تعرض فلسفة الكاتب الساخرة من الحياة والموت، ومن مصير الإنسان، وطَرْح السؤال الأزليّ: هل الانسان مُسيّر أم مُخيّر؟. أو ربما تكون رواية عبثية ذات أجواء غرائبية شبيهة بروايات موراكامي مثلًا، حيث لا معنى للمنطق ولا صوت يعلو فوق صوت المتعة رغم عدم الفهم. وقد يراها البعض بشكل مختلف ويفسرها بناءً على رؤيته الشخصية، و في النهاية يكون التقييم على درجة الفهم والاستيعاب و درجة المتعة التي حصلنا عليها، لذا.. بما أنني لم أفهم رسالة الرواية وفلسفتها وعبثيتها وسخريتها ولم أنَل منها سوى بعض المتعة من الحكاية بوجه عام، فسأكتفي بنجمتين كتقييم نهائي .
تمت -
ميتتان لرجل واحد
قصة الرجل الذي مات مرتين، والذي عاش مرتين، عاش كأب عائلة ورجل مجتمع محترم، ثم عاش كسكير عربيد، ومات أخيراً لتجتمع العائلة حول جثمانه، ومن ثم ليجتمع رفاقه السكارى حوله، لقد كان كينكاس حياً ميتاً بين عائلته، وصار ميتاً حياً مع أصدقائه البائسين، وطاف معهم المدينة كأنما بعث من جديد، ومات أخيراً موتة تليق به في رحلة صيد، ليبتلع البحر جثمانه. -
جورجي أمادو وأبطاله الصعاليك.
-
This novella is like a small cup of Italian espresso: condensed in under a hundred pages the whole flavor of the rather long-winded account of Dona Flor, the essence of living in the tropical city of Bahia, the double pull in opposite directions of respectability and lust for life, the fight for the memory of man who died twice, ten years apart.
Joaquim Soares de Cunha, of good family; an exemplary employee of the State Bureau of Revenue, with a measured step, a closely shaved chin, a black alpaca jacket, and a briefcase under his arm; someone listened to with respect by his neighbors as he rendered his opinions on politics and the weather, never seen in any bar, with only a modest drink of cachaca at home, decides at the age of fifty that he has had enough of his respectable life, of his sourpuss wife Dona Otacilia, his boring daughter Vanda and her dumb fiance Leonardo. So he leaves it all behind and starts a new life among the lowlifes and crooks of the city. This is his first death, at least according to his former family, who refuse to recognize him in his new persona of Quincas Water-Bray.
It was as if a dead man had risen from his tomb to cast a stain on his own memory: lying drunk in the sun at the height of the morning near the Rampa de Mercado, or, filthy and ragged, leaning against some greasy cart by the steps of the church of Pilar, or even singing in a hoarse voice on the arms of black and mulatto streetwalkers along the Ladeira de Sao Miguel. A horror!
Quincas is so popular and loved in the poor markets, the docks and the red district that he becomes a Bahian celebrity, featured in newspaper stories, poems and songs sung at street corners and in bars. When, after ten long years of destitute lifestyle, Quincas finally kicks the bucket, his long suffering family hopes they will get a chance to clear his name and give him a decent burial, something that his former neighborhood could be proud of. Because nobody wants to speak ill of the dead, right? All those nasty rumors and gossip are nothing but 'fake news', right?
The dead man's family – his respectable daughter and his proper son-in-law, a civil servant with a promising career; Aunt Marocas; and his younger brother, a merchant with modest credit in the bank – says that the whole tale is nothing but a gross bit of counterfeit goods, the invention of inveterate drunkards and lowlifes on the margin of society and the law, rogues whose surroundings ought to be the bars of a jail cell and not the freedom of the streets, the waterfront of Bahia, its white sand beaches and its immense night.
So they descend on the dismal lodgings where the former Joaquim lies in rags on a bed without sheets and start planning the most conventional of wakes and funerals. It is up to Quincas closest friends on the street – Sparrow, Bangs Blackie, Corporal Martim and his paramour Quiteria Goggle-Eye – to come and save him from the fate he tried to cheat ten years ago.
The word on the street, or one of the words, was that Quincas Water-Bray – a nickname he earned, we hear, when after having taking a drink of water he had thought was cachaca, he then spat it out and shouted about as if he'd just swallowed poison – felt his respectable life was a living death; that in leaving it, he became his free and natural and joyful self.
Before he left them, his family only saw in him the provider of money for their respectable life, a mule chained to the cart of their easy journey through life, a man without dreams or hopes or passions. Even in his death, they are more concerned with what the neighbors will think than with the wishes of the deceased.
The truth is that Joaquim began to figure in their lives only on that absurd day when, after labeling Leonardo a "blockhead", he stared at her and Otacilia and out of nowhere threw into their faces, "Vipers!" And with the greatest of calm in the world, as though he were simply carrying out some exceedingly banal act, he left and never came back.
So the fight is on, between life as chore and life as a tropical carnival, between Joaquim and Quincas, between being respected and being loved. As I said, I found the story very similar in content with "Dona Flor and Her Two Husbands" and I would quote even more from the scandals surrounding the life of Quincas Water-Bray if I could without spoiling the lecture of future readers. Quincas is brother from a distance with other misfits that grace the favorite shelves on my library, right next to Steinbeck's "Sweet Thursday" or Akira Kurosawa's "Ikiru" . When my own time will come, I hope I will be remembered with a song and drink, with some laughter and a scandal or two.
An old sailor without a sea and without a ship, corrupted on land but through no fault of his own. For he had been born to the sea, for hoisting sails and controlling the tiller of skiffs, conquering the waves on stormy nights. -
O título já indica: Joaquim Soares da Cunha, também conhecido pela vida arruaceira como Quincas Berro D'água, morreu. Morreu fisicamente e, por ser muito querido, deixou um ar de tristeza em seus amigos. Até porque o personagem era famoso pelas ruas de Salvador, por onde andava com a cachaça na cabeça e em busca das mulheres de sua vida…
Na família, contudo, a sensação era de um pouco de vergonha - e, talvez, de alívio? Isso porque Quincas - ou, melhor, Joaquim, como eles preferem chamar - já havia morrido para seus familiares, alguns anos antes, quando decidiu largar todas as suas obrigações e a enfadonha vida dos padrões sociais, em que exercia o papel de funcionário exemplar, para poder viver fazendo o que gostava: beber e curtir a vida.
Essa decisão deixou toda a sua família de queixo caído e, por isso, quando Quincas foi encontrado morto sozinho em seu quarto simples, ninguém mais o considerava como um cidadão de respeito, como era visto o antigo Joaquim. Mas três amigos da vida nova, aquela escolhida por Quincas, fizeram questão de comparecer em seu velório. E, a partir daí, quando os amigos chegam bêbados para fazer a sua última visita e acabam sendo deixados sozinhos com o morto pela família, as aventuras na vida do personagem principal recomeçam…
Será que vale viver a vida se preocupando com a opinião dos outros? Será que por trás de Joaquim sempre esteve Quincas, sob as amarras das convenções sociais? Enquanto Jorge Amado transporta o leitor para a Bahia, o autor traça um interessante contraste entre a vida das aparências e a vida boêmia, descompromissada, e das verdadeiras relações de amizade.
Um ótimo livro, bem-humorado, de leitura rápida e que confirma a capacidade de Jorge Amado de incluir uma crítica social de forma natural no desenvolvimento de suas narrativas. Para quem nunca se aventurou pelas obras de Jorge Amado, essa pode ser uma boa porta de entrada! Divirtam-se!
Nota: 8,5/10
Leia mais resenhas em
https://www.instagram.com/book.ster/ -
المهمُ أن نحاولُ وإن كان في ذلكَ المستحيل.
-
عندما يطالعك الموت بوجه ضاحك ويتجرد من هيبته ويفقد سطوتة ويتحول إلى مادة للسخرية في كوميدياء سوداء.
وعندما يتحول الموت إلى موتين والحياة إلى حيوات كثيرة
فأعلم أنه قد تم التلاعب بك وضرب وعيك بعرض الحائط
ذلك هو جورج أمادو وقلمه الساحر!
يدخلك في عالم من الصعلكة والبؤس، حيث لا وجود لمظاهر خداعة أو نفاق اجتماعي،والوجود هو الوجود بعينه، ولا وجود لحقيقة غير الموت، ولا وجود غير التناقض والتشظي سمة بارزة لهذا الانسان البائس..! -
عاش الاقدمون حياة ابسط كثيرا.. ومع الزمن اخذنا بتعقيد الحياة أكثر فأكثر، فأصبحت الحياة معلبة تماما وجاهزة لنا لنتناولها كما يفعل كل من حولنا، وظيفة ومسؤوليات ودوامة أزمات مالية ولا وقت لتعيش فعلا كما عاش الاسلاف بقلوب هادئة مفعمة بالافراح والاهازيج رغم الفقر
ميتتان لرجل واحد هي قصة قصيرة من عيون ادب أمريكا اللاتينية، تحكي عن رجل يدعى جواكيم يعمل في مصلحة الضرائب ولديه زوجة وابنة ويعيش حياة عادية تشبه حياة اغلب الناس، يقرر في أواخر عمره ان يحقق شغفه الذي ظل محرما طوال حياته، ماهو هذا الشغف؟ ان يعيش متشردا في الحانات والاحياء الأكثر فقرا وجريمة، هكذا يقضي الحياة بلا عمل ولا عائلة، فقط مع جوقة من الأصدقاء المتشردين وبحفلات وعربدة طوال الوقت، يبدو أن هذه الحياة قد راقت لجواكيم الذي تغير اسمه عند اصدقاءه المتسكعين الى كينكاس هدير الماء، وظل هكذا يجلب العار لاهله ويدخل السجون ويعيش حياته بكل انحطاط وسعادة حتى مات..
بعد أن مات كينكاس صار لدينا فريقان في الرواية ، فريق أهل المتوفي وهم أخوه واخته وابنته فندا وزوجها والاحفاد والفريق الاخر يحوي أصدقائه المتشردين وأهالي تلك الاحياء الفقيرة، بالنسبة لفريق الأهل، يبدو ان خبر وفاة كينكاس كان فرصة لتذكر الماضي السيء لهذا الأب (الي يفشل)، وصار الامر اشبه بعبئ على هذه الاسرة ، ماذا سيقولون للاحفاد عن جدهم المتشرد المجنون، وماذا سيقول المعارف غير التغامز على ماضي المتوفي الأسود، حسنا يبدو انهم اقتنعوا بأن يقللوا كثيرا من مراسم الجنازة وتكاليفها الباهضة ويجعلوها جنازة ملفوفة
في الوقت الذي كان الاهل يستعرون من فقيدهم كانت الاحياء الفقيرة تضج بالبكاء والحزن على وقع خبر وفاة كينكاس هدير الماء، ولما راح اصدقاء كينكاس الى الجنازة لرؤيته لم يستطيعوا تمييزه من نظافته وبدلته الثمينة، حيث انه كان قذرا ورث الثياب في حياته الاخيرة، وفي النهاية يقتنع اصدقاء كيكاس بانه غير متوف وبالفعل يذهب معهم كينكاس الى حانتهم المعهودة وفي اخر الليلة يركبون قاربا ويدخلون البحر بأمواجه العاتية وهناك يقفز كينكاس هدير الماء الى البحر معلنا موتته الثانية وهو يقول:
"سأدفن كما أشتهي
في الساعة التي أشتهي
يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم إذن
لميتة جديدة وميت جديد
أما أنا فلن أترك أحد يحبسني
في قبر أرضي رذيل".
انها ميتتان تعبران عن النهاية التي يريدها كل فريق، الاهل يريدون منه ان يموت مثل كل مسيحي محترم، والأصدقاء يريدونه يموت ميتة بطولية على طريقة المتسكعين، ينتصر الكاتب جورج امادو وينحاز الى فريق المتسكعين ويسخر كثيرا من الأهل وانا انحاز أكثر الى فئة الاهل وعلى اية حال فالرواية تفتح الباب لتساؤلات كثيرة منها:
معنى الحياة هل هي سعادتك في الحياة ام مسؤوليتك؟
حسنا السعادة هي مطلب أساسي ينشده الانسان ولكن ليس الوحيد، توجد ثمة مسؤولية عليك لاهلك ومجتمعك، عندما تعمل في وظيفة مملة فربما لا تكون سعيدا ولكنك تمضي بالعالم الى الامام، إذا كنت تبحث عن شيء تريده فكر ان تجعل هدفك يصب في مصلحة الجميع أو الغالبية، ولكن هذا الجواب يحمل مايحمل من اشكاليات ايضا فهل حقا يمضي العالم للامام عندما تعمل أو تكون أبا صالحا ؟
ماهي الحياة الأفضل؟ التي يريدها المجتمع لك ام التي تريدها انت؟
ماهو الإرث الذي تريد ان يذكرك به الناس بعد موتك؟
أسئلة تبقى مفتوحة الاجابة
مع التحفظ على ما تحويه الرواية من كلام سوقي ومحتوى خادش للحياء، فإن المثال الذي يقدمه الكاتب للحانة والاحياء المليئة بالجريمة انها اقرب الى روح الحياة تبدو لي غير معقولة، فهذه الأماكن مكتئبة اكثر هي الأخرى ومليئة باسوء القيم والافعال، تذكرني هذه الرواية برواية الخيميائي التي تشترك مع هذه الرواية في انك يجب ان تتبع شغفك، ولكن في تلك الرواية كان الشغف اكثر سموا، اما هنا فكأنما يقول الكاتب ان تذهب الى شغفك وان كان بهذا الانحطاط، وانا اختلف كثيرا مع هذه الرؤية.
عمر القارئ المناسب
+18 -
||-
كينكاس هدير الماء المدعو سابقاً بـالرجل المحترم جواكيم، الرجل الذي عاش مرتين ومات مرتين -أو ربما 3 مرات- اذا افترضنا خُروج كينكاس في عمر الخمسين عن طابع حياته المستقرة في ظل أسرته إلى اعتناق حياة التشرّد والحريّة "الميتة الأولى"، حتى وإن لم تكن ميتة جسدية فهي تمثل موت الأخلاق والمبادىء والحياة التي مارسها كينكاس طوال الخمسين سنة من حياته، بالإضافة إلى أن أهله أنفسهم اعتبروه ميتاً بمجرد خروجه "وهنا تنتهي الحياة الأولى لكينكاس"، أما الحياة الجديدة حياة مغايرة تماماً لتلك المقيّدة بقوانين وأعراف المجتمع، حياة بسيطة وبلا قيود، التقى فيها بأصدقاء حقيقيون وبالرغم من أنّه أمضاها في السكر والمقامرة طوال الليل إلا أنّها كانت حقيقيّة أكثر بالنسبة له. الميتة الثانية هي الميتة الفعلية، أما الثالثة هي الميتة التي تمنّاها العجوز كينكاس، بعدما مات اجتمع حوله أصدقائه وطافوا به حول المدينة وكأنّه حي وانتهوا بالاحتفال على ظهر سفينة وهناك القى العجوز نفسه في البحر، مختاراً الموت الذي يُريده والمكان الذي يُدفن فيه.
الحكايات عن موت كينكاس هدير الماء، تُحكى عن طريق طرفين رئيسين، الأول العائلة التي تُمجّد الأب المثالي المسؤول العامل الذي يستحق الاحترام وتلغي تماماً حياة الطيش والتشرد التي عاشاها فيما بعد، الطرف الثاني هم الأصدقاء -الذين لم يلتقوا بجواكيم- الذين يعتبرون كينكاس الأب الروحي لهم، والرجل المثالي في شرب الكشاسا، من خلال الطرفين ترى انعكاسات شخصية البطل، انعكاسات حيواته وميتتاته، قد لا نفهم السبب الذي دفع هذا الرجل إلى تغيير حياته بشكل كُلي ولكننا حقاً لا نحتاج إلى أي سبب غير أنّه احتاج إلى هذا التغيير.
قد يقول البعض أن الرواية تتحدث بشكل رئيسي عن الموت، وأنّها تجرد فكرة الموت وتسخر منها، ولكنني في الحقيقة أرى أنّها تتحدث عن الحياة، وعن مفاهيم مهمة في حياة الشخص كـ شخص، كوحدة متفردّة عن غيره، تعرض فكرة الاحترام وتسأل بشكل مباشر : ما الاحترام؟ بالنسبة لك كشخص ماذا يعني الاحترام؟ ، جواكيم كان رجلاً مستقلاً ذو شخصية وتفكير متزن ويعمل بشكل جدي، إذن هو يستحق الاحترام، ولكن بمجرد خروجه عن النمط وتجواله مع مجموعة من الأشخاص البُسطاء، أصبح ميتاً بالنسبة لأهله بكل بساطة تموت وأنت حي بمجرد تغير أفكارك ومبادئك.
الرواية فلسفية ساخرة، كُتبت بطريقة جميلة جداً وفي مواضع كثيرة تبعث على الضحك، لا أعتقد أنها تجعلك تختار موتك، هذا الأمر خارج عن نطاق أي فلسفة -أدعو الله لي ولكم بحسن الخاتمة- ولكنني أؤمن وبشدّة أنّها تجعلك تختار حياتك، تجعلك تتسائل من خلال حياة كينكاس عن حياتك، وتتطلع من خلالها على سنواتك التي قضيتها، "هل هكذا فعلاً تودّ أن تقضي ما تبقى من عُمرك؟" .
أتطلع لـِ لقائي القادم مع جورج أمادو :(
تمّت -
رواية تنتصر للحياة مقابل الموت، تنتصر للذات إزاء القوالب الجاهزة التي تحاصرها وتمنحها شكلها كل يوم، تنتصر للهامش الخلفي في وجه الواجهة الكاذبة وتنتصر للإنسان هذا الكائن الهش وقد ظل كرة تتقاذفها أرجل الأعراف والتقاليد والعائلة والمدرسة وموظفو الله وحراس النوايا الذين يشاركونه علمه بما في الصدور ويقتلون باسمه ويغسلون الأذهان باسمه ويقطون طرق الرحمة باسمه..
أصوات وأصوات وأصوات ما انفكت تجرّح أسماعنا حتى ظننا أعمارنا المسفوحة عصير فراولة وصرنا قطعة من تلك الأصوات.
أما آن لكل واحد منا أن يُصم أذنيه قليلا ويصغي مرة واحدة لما يريد؟ ذلك ما تريده هذه الرواية ببساطة أن تقوله لنا. ربما! من يدري؟
- شوقي العنيزي -
Για κάποιους ανθρώπους ένας γαλήνιος θάνατος το πρωί δεν θα 'ναι ποτέ αρκετός∙ κι ο Κινίνος ο Μπέκρος δεν θα μπορούσε παρά να είναι ένας από αυτούς. Έχοντας απαρνηθεί τις κοινωνικές συμβάσεις και τον ζυγό της αυταρχικής συμβίας του, για περισσότερα από δέκα χρόνια ζούσε ανέστιος και πλάνης. Σπίτι του ήταν οι ανηφοριές και τα σοκάκια της Μπαϊα κι οικογένειά του οι φτωχοδιάβολοι της περιοχής. Αυτούς ήθελε στην κηδεία του. Κι αυτοί, ενθυμούμενοι πάντοτε τα λόγια του Κινίνου του Μπέκρου, «ο καθείς να κάνει κουμάντο στην κηδεία του», αποφάσισαν να χαρίσουν στον αείμνηστο φίλο τους έναν δεύτερο θάνατο. Όπως ακριβώς τον ονειρεύτηκε. Μια βουτιά στην θάλασσα της Μπαϊα, στο στερνό του μπάρκο προς την αιωνιότητα.
Σ’ ένα σπουδαίο μυθιστόρημα μικρής φόρμας, ο Ζόρζε Αμάντο αφηγείται με τρυφερότητα μια γλυκόπικρη ιστορία για τους ανθρώπους εκείνους που οι “καθωσπρέπει” συνηθίζουν να τους αποκαλούν περιθωριακούς κι αλήτες.
[Ασήμαντη παρατήρηση: όπως ο Κινίνος Μπέκρος ήθελε ο ίδιος να ορίσει τα της κηδείας του («κορόιδο εγώ δεν θα πιαστώ/σε λάκκο μέσα ποτέ δεν θα χωθώ»), έτσι κι ο λογοτεχνικός του πατέρας, επειδή απεχθανόταν τα νεκροταφεία, κατόπιν επιθυμίας του η σορός του αποτεφρώθηκε και σκορπίστηκε στη ρίζα ενός δέντρου μάνγκο που βρισκόταν στην αυλή του σπιτιού του]. -
الرواية بحد ذاتها متفلسفة فل�� أعتقد أنني سوف أضيف كل ما أمكنني وصفه بأن التجلي في الرواية جاء على حساب منطق الفهم حسب المستوى الفكري والمعيشي والديني وعلى أساسها يتم تقسيم المجتمع لذا أراد الراوي أن يعطي هذه الإنفصامية لشخص واحد ومن خلالها يدلل بما أراد أن يبوح :.....لا أعتقد أن أحد الشخصيتين منفصلة عن الكاتب فأعتقد بأنه حاول أن ينتصر لها على حساب القارئ والنص بثيمة واضحة لخصت المراد ألاوهي:
سأدفن كما أشتهي..
في الساعة التي أشتهي..
يمكنكم أن تحفظوا تابوتكم اذن
لميتة جديدة ..وميت جديد.
أما أنا فلن أترك أحدا يحبسني
في قبر أرضي ذليل...
(كينكاس هدير الماء) -
في هذه الرواية نجد تحوّل رجل بعد بلوغه الخمسين من حياة هادئة ومستقرة بين أسرته وفي وظيفته، إلى حياة الصعلكة والعيش في الشوارع وعدم الاهتمام بمظهره وإطلاق لحيته وارتياد المواخير وبيوت الدعارة!
هل هذا بحث عن الحرية؟ هل بهذه الطريقة يحاول أن يجد ذاته بعيشه الحياة كما يراها؟!
..
رواية فلسفية لحدٍ بعيد وفكرتها مميزة، كما أن العنوان جذاب وكان اختيار موفّق.
لكن لدى إحساس بأن هناك شيء ناقص فيها، غير كاملة من وجهة نظري. من الممكن لأنني شعرت ببعض الملل أثناء قراءتها -بالرغم من أنها صغيرة-! لا أعلم. -
دعونا بعد قراءة هذه النوفيلا البرازيلية .. نعترف كم ظلمنا الموت بعتابنا إياه لإخفاء أحبة لنا، ولن نحاكمه بعد اليوم على إطباق أضراسه على أجساد كان فراقها أهون ألف مرة من فراق ما حَوَت، الموت يجمع المادة التي يحتاجها فقط منهيًا مهمته على عجل، ومادته لا ترتبط بما نراه بأي حال فما الداعي للحزن و العتب! مادته مرتبطة بما تتقاسمه ذاكرتانا نحن وهو بالتساوي.. ذاكرة الإنسان تتقاسم مع الموت ذاكرة ما نهب من أرواح باقية الذكرى يعيدنا لها الحنين دونما حاجة لجسد !
كينكاس هدير الماء ترويج للشخصية المستقيمة التي تثور على روتين جسدها الذي صلّبه الأدب والإلتزام وحنطته التربية، باحثة في أفقها القصير في أمده و نظره عن روح بديلة.. تتعهد لها ببقية أيام هذا الجسد لتشبعه حياة ! حتى ولو تحول لفاقد الأهلية في عيون أهله وموته حلّ قبل أوانه في أعينهم ، لذلك كان وداعهم له باردًا مقابل وداع أصحابه الحار، جنح كينكاس نحو حريته و طريقة عيشه لها حددت لأصحابه الذين عرفوه - بأعينهم الخبيرة -حقًا الخيار الذي يتمنى أن يموت عليه ، فنفذوه هكذا ببساطة ! كانت صحبته الأخيرة التي رافقته لمثواه الأثير عبارة عن رجال أحزنهم الثمل و الفراق .. ونسوة أثملهن الحزن و الفراق!
وكأن فكرة القصيدة بُنيت على بيت من قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي ( أعلى الممالك ما كرسيه الماءُ ) :
" و الناس صنفان موتى في حياتهمُ
و آخرون ببطن الأرض أحياءُ .."
مقتطفات من الرواية:
- قول كينكاس المأثور: ( مهم أن نحاول وإن كان في ذلك المستحيل )
- ان الحياة لا تفهم إلا من خلال ما يُروى عنها
- يا إلهي أيّة معاناة على البنت أن تتحمل في هذه الدنيا، حين يكون الصليب الذي أعدّهُ القدر لها والدًا ليس لديه وعيٌ بواجباته! -
مراجعة وتقييم كتاب 📕
•
اسم الكتاب : #ميتتان_لرجل_واحد
اسم المؤلف #جورج_اماندو
نوع الكتاب : رواية
عدد صفحات الكتاب : 128 صفحة
تقييم ال Goodreads :
3.79
نوع القراءة : ورقي 📖
•
📌 ملخص الكتاب :-..
•
انها رواية فلسفية حول الموت والحياة وكل ما تحمله المفارقات من الناحية الفلسفية والمادية فكيف لرجل أن يموت مرتين!!
•
يتناول في هذا الكتاب حكاية رجل يدعى [جواكيم سواريس دا كونيا ] رب أسرة وزوج صالح وأب خمسيني عطوف وحنون يعمل في مصلحة الضرائب حتى احيل على التقاعد وعندها ولمدة عشر سنين اصبح شخص مختلف جداً عما كان عليه وأطلق عليه رفاقه اسم [ كينكاس هدير الماء ] فكيف مات هذا الرجل مرتين؟! وكيف كانت كل ميته ؟! واي موت كان أشد وطأةً عليه؟! وكيف تفاعل كل من عائلته وأصدقاءه مع خبر موته؟! هذا ما اتركه لك عزيزي القارىء للتعرف عليه من خلال قراءتك للرواية.
•
🖊 التقييم :-.
•
الرواية تعد من الروايات الفلسفية التي تتناول مفهوم الحياة والموت الشعوري للإنسان وكيفية وصف ما تعكسه من امور على صعيد الأقرباء وعلى صعيد بطل الرواية.
•
لمست من خلال هذه الرواية فلسفية للوجود الإنساني والحدود التي يرسمها المحيط به وكيف ينعكس ذلك على الشعور بالخواء لذات الانسان وقد كانت التعقيبات التي الاستاذ شوقي العنيزي في ملحق الرواية والتي تَعُد تحليلاً أدبياً للرواية قمة في الروعة لمن قد يجد بعض التوهان تجاه الهدف من الرواية.
الترجمة كانت جيدة ايضاً وقد أعطيت الرواية 4.5 / 5 .
•
📊 سؤال للقراء : •
هل قرأت هذا الكتاب من قبل؟! إن كنت قد قراته فهل اعجبك ام لا ولماذا؟! هل قرأت كتاب آخر مشابه له؟! شاركنا برأيك 😊.
•
⚠️ ملاحظة: تقييمي للكتاب هو رأئي الشخصي وليس ذم او إساءة تجاه [ الكاتب / دار النشر ] 😊. [ أقبل الاختلاف عنك ، ولكن اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك ].
• 🔅الكتاب متوفر الكترونيا 📲.
•
#مراجعة_وتقييم #تحدي_القراءة_للعام_2018 #الكتاب_رقم_55 #قناة_مع_كتاب .
. -
هكذا يكون الابداع والا فلا.... من احلى النوفيلات التي قرأتها، ربما الى جانب (الكونتراباص) لباتريك زوسكند، كل صفحة وكل سطر هو ابداع، الفكرة وما فيها.
انزال صنم الموت من عليائه، الصنم المهيب المخيف الذي يسيطر علينا جميعا، ينزله خورخي امادو ويهزأ به ويجعل منه اضحوكة، كوميديا واحداث مبنية على اهانة الموت....
فما هو الموت اذا كان لا يزال هناك صحبة، اذا كان لا يزال هناك مشروب الكشاسا وشواطئ واحياء ومواخير مدن البرازيل،
ما دام هناك بحر وسماء وقمر...
ما دام هناك حياة.
كتاب تحفة، الترجمة محكمة وجميلة تذكر بـ(صالح علماني)، وايضا تحليل وتعليق في نهاية الكتاب، كل على كل شيء رائع ويستحق العودة له في قراءة ثانية.