الأعمال الشعرية by سعدي يوسف


الأعمال الشعرية
Title : الأعمال الشعرية
Author :
Rating :
ISBN : -
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 3392
Publication : First published November 1, 1996

best books, الأعمال الشعرية by سعدي يوسف this is very good and becomes the main topic to read, the readers are very takjup and always take inspiration from the contents of the book الأعمال الشعرية, essay by سعدي يوسف. is now on our website and you can download it by register what are you waiting for? please read and make a refission for you


الأعمال الشعرية Reviews


  • Marwa Eletriby

    وأسأل عنك
    اسأل عنك
    لكن مثل ما يتساءل الملدوغ
    عما حل في دمه
    .
    أنظر إلى المرآه
    كان الشخص يدعوني
    إلى شاطئه
    مثل الغريق
    .
    ما ايسر ما تطلبه من هذا العالم
    ما أصعب ما تطلبه من هذا العالم
    .
    قليل من الليل يكفي
    .
    الليل يجلس كالمتسول
    يرفع ثيابا مبلله
    وقطارا مضى منذ عشرين عاما
    .
    كيف أبلغ في الليل
    بيتي
    .
    ماذا سيحدث لو اخذت عصاي بعد
    بعد دقيقه
    وهجرت
    ما انا فيه
    منطلقا إلى ما لست ادري
    .
    لا رياحين عندي افرشها في طريقك
    لا ناقه ولا جمل
    فادخل الان
    أبواب بيتي
    مفتوحه دائما
    ثمه الخبز والماء والدفء
    لكنني اتوسل
    أن انا اغمضت عيني دعني
    ونم انت
    ارجوك دعني وشأني
    ولا تدخل الحلم
    ارجوك دعني انام
    .
    كيف انتهيت
    إلى هذا الحال
    انت الذي كنت تمضي بنارك
    حتى رؤوس الجبال
    اكتفيت
    بأن تتلمس نبضك
    .
    الطريق التي كنت اعرف
    لم تعد تلك الطريق
    .

    اكتب كي لا اموت وحيدا
    .

  • Marwa Eletriby

    ما نفع أن نغمض العين
    عن رجفة القلب ؟
    .
    كيف لي أن أري
    الزنبقة
    شرفتي مغلقة
    وبعيني ماء
    .
    لكن بيني وبينك كل الدروب التي قد تؤدي
    وقد لا تؤدي .
    .
    من قال إن الوصول يؤدي ؟
    من قال إن الطريق إنتهاء الطريق
    .
    دثريني
    فما أوجع الصخر هذا المساءء
    دثريني
    لأهذي
    إن النجوم رمادية
    والسبيل إليها ضياء
    .
    وإن كان الطريق إليه مُلتبسًا
    عليَّ أنا
    فما جدوي طريق البيت
    .
    هل كان علي عينيك أن تنتظرا كل الذي يأتي ؟
    .
    كيف صار الغناء مريرًا
    إلي حد أنا صمتنا
    .
    هل تقدر أن تهب الطفلة
    أبعد من دهشتها ؟
    .

  • Marwa Eletriby

    إلى أين تمضين أيتها
    الفارسة
    بجوادك المُنهك
    .
    المنفى لا يعرف الفصول
    .
    ربما بأننا سنظل الحالمين بالماء
    .
    ايها الأبد الذي ينأى لماذا خنتني أيضَا ؟
    .
    أتعرف ان الأسى رعشة
    أن الأسى لا يكلم من كلمة
    .
    كيف نمضي إذاً ؟
    لا الطريق يؤدي ولا ناسك الكهف يمنحنا في متاهتنا أسهمه

    .
    أعرف أني مريض
    وأعرف اني اجهل ما ينفع المرء أو يضر
    وأعرف أني بلا سلعة كي اتاجر
    أعرف هذا
    ولكنني لا أريد المدينة هذي وقد أطبقت فمهما
    لا أريد الضباب
    .
    كنت وحيدًا
    أبحث عن أصداف وقواقع
    ابحث عن باب
    في ذرة رمل
    .
    نحيا حياة لا يليق بينا
    إلا السبيلان فيها
    الطهر والخطر
    .
    إلي أين سأمضي
    من يلجئئني في هذا الصبح البارد؟
    من يمنحني البسمة والشاي
    .
    ولتتعلم ولو مرة كيف
    تستقبل الطير
    كيف تصد الحنين
    .
    وسوف ننسى كيف نرسم بالنجوم فجاءة الصحراء
    والطرق التي لا تنتهي
    لا بحر يغسل منتهي أحلامنا بالملح والمرجان والأسماك
    لا صحراء تنبت وردة المجهول
    .
    لابد أن امضي وأن اجد التفرد في الزحام
    ولئن تعثرت الخطي
    ونسيت مرمي سهامي
    فلأن ما يعني الكلام الآن قد يعنيه صمتي
    .
    .
    الذين يقولون
    سرنا طويلاً على الدرب لكننا لم نصل
    والذين يقولون قلنا كثيرًا
    ولكننا لم نقل
    والذين يلومون متنا كثيرًا
    ولكننا لم نمت
    سوف أبني لهم منزلاً
    في الطريق الي حلم آباد
    أبني لهم
    منزلًا
    لأنادمهم وأغني له
    وأقول
    دعونا ولو ليلة
    نستريح
    .
    وههنا
    وحدي
    أنا الأعمى
    أسمع ما ضج به الصامتون
    .
    .
    والصرخة تلتم عميقًا
    وتئن
    .
    أليست حياة الناس درب الموت
    هل تولد الورده في البذرة ام أن ما يولد لا هذا ولا ذاك؟
    المطر الصامت لم ينقطع
    والشجر المائل عاري الغصن
    .
    ما حكمة هذا الكون
    ما حكمة أن نذوي هنا
    .
    أقول الآن
    إن المرء لا يألف إلا ما انتهي إليه
    .
    هل جاءني من سيصحبني في طريق الظلام ؟
    .
    إذا كيف نمضي إلى آخر الدرب ؟
    .
    والآن سنسألكم
    هل ستظلون طويلًا
    ونظل نمد لكم أيدينا ؟
    .
    ريح
    والسماء بلا سماء
    والممر إلى الطريق بلا ضياء
    .
    ثمة شيء لا يري
    لكنه يٌسمع
    مثل الخطفة الأولةى من المدية
    لصق القلب
    مثل الرعد في اللوحة
    .
    لا تقتليني
    بعد أن انتظرتك طويلا في فراري
    .

  • Marwa Eletriby

    سوف تظل المُضيَّع
    لن تهتدي بالسؤال عن الباب
    حتى لو كان الباب أنت
    ومن أنتَ ؟

    الآن يٌطبق نصفي عليْ
    .
    أوليس خيرًا أن يقول المرء
    اني لست أدري ما أقول
    وكأن ما قد قيل إن صدقًأ وان كذبًأ
    .
    وأمشي
    لكنني لست أخطو
    .
    أنت عودت نفسك أن تكتفي بالقليل القليل
    وإن كان ذاك القليل هواء
    تلبّّث
    .
    لستَ الوحيد الذي يتساءل
    لستَ الوحيد الذي لا يرى في الليالي الطويلات ..
    لستَ الوحيد .
    .
    باطن كفي اليمني يحضن ظاهر كفي اليسري
    وأنا المنكمش بردًا
    أسند رأسي
    تعبان
    الي صدري
    ساقاي تخشبتا
    والقدمان تلبشتا
    لا أملك أن تلع عنقًا أو أوميء
    .
    إن كان الليل عنيفًا هذا العنف
    فكيف إذا سيكون الصبح ؟.
    .
    لو كان المدى بيدي
    لكنتُ سرتُ إلي ما ليس يُخترق
    .
    لكأن اللحظة جامده
    وكأن العالم لم يتكون بعد
    .
    الأشياء ليست دائمًا مرئية
    والقول أخفي من غماغم قد تقال
    .
    أفتح عينيك
    لتسمع
    افتح عينيك
    لتلمس
    وافتح عينيك
    لتعرف كيف يكون الكون
    .
    كان الزجاج يئن
    الهواء حبيس كأن الكهوف القديمة قد صارت الكون
    .

  • Marwa Eletriby

    لماذا أضعت كل تلك السنين من حياتي بين جدران لا تريد أن تجد بابًأ ؟
    .
    هل بإمكان المرء أن يعيد تشكيل ذاكرته ؟
    .
    لقد ضاقت بي الأرض قدر ما اتسعت
    .
    مسرعًا وبهيًا ومنتفضًا
    لم أجد في الطريق سواي
    ولم يأتني أحد في النهار أو الليل كي يتبلغ من خبرتي
    .
    أترى كنتُ في التيه ؟
    .
    الأعوام أيام
    وهانذا أثبت خطوتس متطوعًا
    وأسير منحدرًا مع الأنهار
    .
    هذا المساء الذي لا أري نجمة فيه او شمعه
    .
    هل تظلين طوال حياتك في الغرفة الواحده ؟
    .
    كأن الريح تحمل كل هذا الثلج متعبة
    ..
    كم سأظل هنا قبل أن كون حقًأ ؟
    .
    لماذا أبدأ الأشياء دومًا من نهايتها ؟

  • نوفل عبدالله

    أهو ذنبك!