وردية ليل by إبراهيم أصلان


وردية ليل
Title : وردية ليل
Author :
Rating :
ISBN : 9770911682
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 77
Publication : First published January 1, 1991

"جبال الكحل..تفنيها المراود" هكذا كانت تقول ولم لا ؟ وهى التى امتلكت مكحلة مدورة من زجاج داخل مخدة صغيرة مكسوة بالساتان الوردى الباهت ومشغولة بالخرز الدقيق ،لها فوهة ،وسدادة مثل حلمة طرية ،معقودة بخيط من حرير ، مع مرود نحيل من العاج ، فلم لا ؟ رحم الله أمنا رأفة ماتت . وضاعت المكحلة ، ولم يعد باقيا الا القليل وظل المثل سائراً، كلما ضاقت أو ثقلت الاحزان :


وردية ليل Reviews


  • Rinda Elwakil


    أصلان كاتب حنون، لكل ما كتب مذاق خاص يفيض بالحنان والرقة
    مهما كانت جودته
    حقل بنفسج لروحه.

  • Ahmed Ibrahim

    "جبال الكحل.. تفنيها المراود"

    معزوفة قصيرة هادئة كتبتها روح جميلة شفافة بلون الماء.
    أصلان كالعادة يكتب سيرته الذاتية لكن على طريقته، يدون بعض المواقف التي عايشها أثناء عمله بهيئة البريد، ينتشل الحدث المُفرِط في بساطته ليحكيه بصورة ساحرة ومُكثفة في معانيها الإنسانية.
    كتابات أصلان أكثر الكتابات إنسانية وشفافية مُطلقًا.

    لا أدري هل سأندم على تجاسري وقراءة آخر عمل لأصلان؟ ألم يعد هناك المزيد من حكاوي العم أصلان العذبة؟
    سأحاول تعويض هذا بقراءة أعماله عشرات المرات مرة أخرى، لعلي أشعر بتدفق روح العم أصلان بداخلي كما حدث مع قرائتهم للمرة الأولى.

  • Haytham

    من أجمل أساليب السرد والوصف في هذه الرواية الصغيرة، ولكنها كبيرة بما تحتويه من جماليات أدبية وصور متلاحقة كأنك تراها لا تقرأها عبر السطور. من خلال موظف برقيات بسيط في وزارة المواصلات يعمل في وردية الليل وما يصادفه كل ليلة من مواقف وأحداث تخالها بسيطة لا قيمة لها ولكن عندما تقرأها بأسلوب العظيم أصلان تشعر بقيمتها وأنه لا يوجد ما يسمى بوظيفة دنيا أو بسيطة في حياتنا المزدحمة بالأحداث، والتي تعمينا عن تأمل تلك الأشياء البسيطة المتفجرة بالأحاسيس الإنسانية العميقة.

  • Mounir

    إبراهيم أصلان الأديب وموظف البريد السابق - وقد أشار إلى ذلك فى أحد قصص مجموعة "خلوة الغلبان"- الذى تعامل مع البشر الحقيقيين من موظفين وسعاة وأصحاب محلات وسكان شقق وقهوجية وعمال، ينسج هنا متتالية ساحرة من المواقف والمشاعر والمشاهدات التى إنطبعت على ذهنه وخرجت فى صورة فنية وإنسانية عميقة وخلابة. نتقابل هنا مع بشر مثلنا، يتحدثون ويتصرفون بعفوية وبدون أن نشعر أنهم يمثلون أمامنا على مسرح، ومع ذلك فهناك الكثير من الدراما والمفارقات التى نراها والخلفيات التى لا يشير إليها المؤلف ولكن نستشفها من الموقف ونكملها بأنفسنا، وذلك باعتبار أن القارىء هو المكمل للنص.

    وبفضل نثر أصلان الحساس نجد وسط هؤلاء الناس "العاديين" وهذه المواقف التى يمكن اعتبارها "عادية" الكثير مما يدعونا للتأمل، الدهشة مما يحدث أمامنا كل يوم، والمشاعر العميقة والقوية التى يمكن أن تؤججها حادثة بسيطة للغاية مثل كوب الشاى الساخن الذى يمسك به البطل بصعوبة وينسكب على أصابعه بسبب إرتباكه الناتج عن إحساسه بزملائه السائرين خلفه. وهنا، مثلما نجد فى الكثير من كتابات أصلان، لا نستطيع أن نفصل ما بين الواقع والمتخيل. كما نجد أيضا بعض الشخصيات التى تظهر فى أكثر من عمل، وهو فى هذا يشبه بعض الأدباء العظام- مثل ويليام فوكنر والذى كان أيضا يكتب أثناء وردياته الليلية! - الذين خلقوا عالما كاملا بمدنه وقراه وشخصياته التى تكررت فى عدة روايات.

    إلى جانب الحوار البسيط الذى يستعمل المفردات العامية البسيطة جدا، والإرتباك الذى يصيب بعض "الأبطال"، والسخرية الخفية، والمشاعر المكتومة غير المفصح عنها التى نشعر بها فقط عن طريق وصف المؤلف للغة الجسد ولجمل الحوار المبتورة أحيانا، والوصف الدقيق لكل مشهد بكل ما فيه من حركة ولون وروائح وخلفية، حتى يكاد كل مشهد أن يتحول إلى لوحة مجسدة كاملة.... إلى جانب كل هذا تلح علىَ فكرة أن أصلان كأنه يريد أن يسجل عالم كامل يوشك على الإندثار، وهو هنا عالم مكتب البريد وموظفى التلغراف، والأدوات التى يستعملونها والوردية الليلية وما كان يحدث فيها، وتوزيعهم للبرقيات على الشقق التابعة لمنطقتهم، وعلاقاتهم الإنسانية
    .
    تذكرنى كتابات أصلان بأحد أعداد مجلة رسالة اليونسكو كان عنونها "ذاكرة السينما" وكتاب صدر فى مئوية السينما عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. [والظريف أن عدد "ذاكرة السينما" ضاع منى فى أحد المستشفيات أثناء عملى وفى موقف "بسيط" يشبه تماما ما يصفه أصلان فى كتاباته] فى الإثنين تكررت فى بعض المقالات فكرة جميلة: أن السينما أو الأعمال الفنية بصفة عامة يمكن أن تعتبر أحيانا سجل للبشرية عن عصور مضت وعن ناس عاشوا وأضافوا للحضارة، وعن أشياء مادية وشوارع وميادين ومكاتب وآلات وأدوات ومناظر وملابس وأطعمة ومشروبات كانت مستعملة يوما ما. . بهذا المنطق يمكن أن نعتبر إبراهيم أصلان كاتب دفتر أحوال الأمة المصرية فى أحد عصورها

  • Yasmine Abdelhai

    تقريبا مفيش مره قريت فيهل لاصلان من غير ما اتاثر جدا لدرجة البكاء احيانا بدون اي وجة تشابة ظاهر بين حياتي و الاحداث . دايما بيبقى في سؤال في دماغي و انا بقرا اي كتاب ليه هل دي قصة حقيقية من حياته و لا مجرد حكاية من نسج خيالة او مستوحاه من ذكرى له .
    حاجة مهمة بحسها عن كتباته بشكل عام انه من الناس القليلة اللي ما بحسهومش بيكتبوا علشان المجد او علشان عندهم حاجة معينة عايزين يقولوها او يوصلوها بس بحسة بيكتب للكتابة بيكتب عن الدنيا و العمر و الزمن بيكتب عن الناس و ذكرياتهم بدون دروس مستفادة واضحة او مغز حقيقي ورا قصصة . يمكن يكون كان بيكتب علشان يثبت مكانه في الدنيا و يقول انه موجود انه عاش
    حكاء ماهر بيحكي الحكايات من خلال التفاصيل
    بيحكي حكايات الناس المنسية اللى معملوش حجات كبيرة في حياتهم و اللي محدش هيحكي عنهم
    بيحكي بدقة عجيبة عن العادية في حياتنا اليومية و هي اللي بيكون ليها كل المعنى بالنسبة لي.

  • Ahmed Mahmoud Gamal

    على قصرها الا أنها جميلة وبسيطة ..المميز فيها عفوية أشخاصها وكلماتهم المضحكة .. وأنا أحب حوارت الموظفين على المكاتب القديمة فى المصالح الحكومية مش عارف ليه
    مثلا حوار زى ده بعد ماخلصت الرواية وانا قاعد أردد ه

    -لازم الواحد يستقر .انا متجوز بنت عمى
    -طب معندكش عروستين لينا أنا وسليمان يا أبو أشرف
    -ياخويا عندك وردية الصبح .كلها بنات ولاد حلال
    -زى مين مثلا؟
    -زى ايزيس..قابلتها مرة وانا بقبض .بنت حلال قوى
    -بس دى مسيحية
    -لا معاك حق ..مكنتش أعرف والله.. وبعدين هو لازم ايزيس ..عندك مثلا أنا متجوز بنت عمى

    وبرضو المشهد ده

    -قوله متستاننيش
    كتب :لا تنتظرنى
    -بس؟
    -لا قوله لا تنتظرنى ..ومتجيش
    كتب:لا تنتظرنى ولا تحضر
    -��فتكر يقلق ..يروح جاى؟
    -الله اعلم
    -خلاص قوله ميستنانيش..علشان أنا اتجوزت

  • فؤاد

    متعة الحكايات السلسة اصطاد فيها إبراهيم أصلان لحظات من قلب تيار الحياة الجاري بمشاعر الضياع والمفارقة والتهكم من تفكيرنا النمطي وسلوكنا الساذج

    الرجل الذي سكن على نيل الكيت كات واتعلم يمسك سنارة مسنونة مثل القلم الرصاص الراسم على ورق الذاكرة صور ناس تعرفها كما لا تعرف نفسك

    الشوارع بشر لها حكايات والثواني عالم جواها حيرة ومتاهة

    تلغراف يلخص مآساة والكاتب ساكت ينقل نص البرقية ويتركنا قدام الأزمة من غير تعليق

    سليمان اسم البطل لأنه قارئ لغات لا يفهمها بشر ، قارئ بين سطور مخفية كلام ناس مثل النمل عايشة في شقوق الحياة

    أصدق من الواقعية النقدية وأكثر خيالا من الواقعية السحرية

  • Heba Hssn

    الكاتب البسكوتة😍 حسيت إني ريشة بنساب وسط كلماته وحكاويه
    صدقا قراءة كتاب زي ده بعد كتاب توفيق الحكيم تحول رهييييييييييييب في شخصيات الكتاب واللي بالتالي بتأثر في رواياتهم بس تحول جميل يكسر الروتين في القراءة

  • كريم الخالق

    أول ما قرأت لأصلان
    يمكنني أن أقول أن التعارف بأصلان من خلال هذه الرواية كان تعارف رائع ، البداية كانت عادية هادئة ، الفصل الأول كان معظمه حوار عادي ، بعد بضع صفحات ستكتشف أنك وقعت في فخ أصلان المحكم تماماً و ستكتشف غرقك في عشق هذا الأسلوب الرائع..
    أصلان هنا يحكي عن حياته فعلاً ، عما حدث له حين كان يعمل في البريد ، قد تظن أنها مجرد يوميات عادية و لكن في رأيي أن أصلان وصل إلي أراض لم يصلها أحد قبله و وصف أشياء لم يصفها أحد قبله

  • ليلى



    إبراهيم أصلان الذي كان موظف بريد سابقا ، ينقل لنا بعض ماعايشه موظفو وردية الليل .
    شيء أشبه بومضات انسانية ينقلها إلى خارج تلك الأسوار السرية .
    أحببت السرد على عكس الحوارات التي شعرت أنها مسطحة و تفتقد العمق الذي كان يمكن أن ينقل هذه المشاهد إلى صور تطبع في الذاكرة .

  • هيفاء


    هذه هي قراءتي الأولى للرائع إبراهيم أصلان الذي استلهم كتابة هذه المجموعة القصصية من عمله كموظف في البريد ،، يقولون عنه : إبراهيم أصلان هو ملك التفاصيل ! وهو كذلك بكل تأكيد :) أجدني معه وهو يصف الأشياء بطريقةٍ جميلة تأخذك بكل تفاصيلها ،، لديّ أعماله الأُخرى وسوف أكون حريصة على قراءتها قريبًا :) ٠


    رحمك الله أيها الرائع ٠٠

  • محمد رشوان

    جبال الكحل تفنيها المراود .

  • Mohamed Elmasry

    - رَحَمَ الله أمنا «رأفة»/ماتت/وضاعَت المَكْحَلَة/ولم يعد باقياً إلا القليل/وظَلَّ المَثلُ ثائِراً/كلما ضاقَت أو ثَقُلَت الأحزان: «جبال الكُحْل.. تفنيها المراوِد»

    - في أكتوبر 2011 أعدت قراءة أدب إبراهيم أصلان مرة تانية، مَر عليَّ بالأيام الأصعب/الأجمل على المستوى العام والشخصي، في محمد محمود ومجلس الوزرا، إسكندرية آخر السَّنَة، وهبة في أول السنة الجديدة، ويوم 7 يناير 2012 شريف بعت لي رسالة موبايل مُقتضبة من 3 كلمات وعلامة تَعَجُّب «إبراهيم أصلان مات!»

    - وقتها، كُنت مأخوذ بكل تفصيلة صغيَّرة في كتابته، نوعية الحكايات اللي بيحكيها، التفاصيل اللي بيلتقطها، التقطيعات والفصلات وطريقة استخدامها، كرجلٍ عَجوزٍ يأخذ نَفسه في نُص الكلام قبل ما يكمّل ما يَحْكِيه، ورغم إني مقرتش ليه في 2012 كلها إلا رواية «عصافير النيل» في نوفمبر، وأثناء اشتباكات محمد محمود التانية، بس كان بيزداد عندي يقين كده إن ده أقرب كاتب مَصري ليَّ على الإطلاق، وأكتر واحد أثَّر فيَّ كذلك

    - إمبارح، كُنت عَيَّان، وفي بيت أهلي، كنت بَبُص عَ الكتب في الدُّرج القديم بتاعي، وطلَّعت «ورديّة ليل»، اللي كنت قريتها من كذا سنة، ومقريتهاش في طَلعة 2011 الأهم في علاقتي بالراجل، كنت ناسيها تماماً، وبدأت بـالـ«فاتحة» العَظيمة، وفي 100 صفحة تقريباً.. كل حاجة أحببتها في أدب الراجل كانت موجودة هِنا

    - كنت بقرا الريفيوهات اللي كاتبها الناس، وبعضهم أصدقاء، مش عاجباهم المُتتالة، وكنت بفكَّر إني لو هتناقش معاهم فليه هي «عمل أدبي عظيم» بالنسبة لي مش هعرف أصِف أوي، الموضوع ليه علاقة بـ«الحِسّ»، مش الحِس بمعنى الشعور، لأ الحِسّ اللي هو الصوت، حكايات إبراهيم أصلان دايماً مُرتبطة في بالي بـ«حِسّ» ونَفَس مُتقطّع وشعور إجهاد بيُغالِب نَفسه عشان يكمّل

    - مثلاً، في آخر صفحة اكتشفت إن إبراهيم كتب المُتتالية، اللي هي 100 صفحة، في ست سنين، أنا كُنت فاهِم جداً ليه ده يحصل، ليه عمل زي ده، على بساطته، محتاج نفس طَويل جداً عشان يتكتب، الخواطِر الهَشَّة دي عن الزَّمن والمكان والنَّاس

    - «لا تنتظرني. تزوّجت. هُدى»، ده من أجمل القصص اللي قريتها في حياتي، إزاي تِحكي حيوات كاملة لبني آدمين في كام سَطر وحوار، ده كل شيء عَظيم بشأن الأدب والله

    - شريف دايماً بيقول مؤخراً إنه سعيد إن فيه شخص زي «إدجار رايت» في الدنيا ، عايش وبيعمل أفلام، بفكَّر في اللحظة دي إني سعيد إن فيه واحد زي إبراهيم أصلان عَاش هِنا، في المنطقة دي من العالم، وكتب عنها بالشكل ده، حتى لو مقابلتوش أو ملحقتش أعرفه، هو ساب في شوية كُتُب كل حاجة عن الحياة اللي عاشها والناس اللي عرفهم

    - الله يرحمُه. هقرا الفاتحة على روحه دلوقتي

    #قراءة_ثانية #أصلان_الأعزّ #رمضان_2013

  • حازم

    هي في رأيي متتالية قصصية، تحكي عن مواقف وحياة سليمان ذلك الذي يعمل في قسم التلغراف. مُسلّية جداً، وتفاصيلها بديعة كعادة أصلان، أعجبني الفصل الأول وفصل هدى. كان العمل يحتاج لمزيد من الإغراق في الحكي برأيي خاصةً أن الوظيفة ثرية، لكن لعله خشى أن يكرر بوسطجي يحيى حقي.
    في النهاية مع أصلان، أنت مستمتع بما تقرأ..

  • Muhammad Ehab

    نقرأ كتب التاريخ لنعرف سير الأعلام وأخبار الحكام والنبلاء ومكتشفات العلماء وأفكار الفلاسفة، ونقرأ مثل أدب أصلان لنعرف سير وأخبار ومشاعر الإنسان الذي يشبهنا.

  • Safa' Dalal

    في سرد أصلان نختبر الرقة كعنصر أساسي من عناصر الرواية، فيحمل على عاتقه ماضيه وزمانه ويخلدهما في صفحاته ما دام يكتب، مقسما نصه إلى لوحات قصيرة تحمل عناوين بديعة، قد تكون متباعدة زمنيا ولكنها متصلة بديعة من حيث الفكرة وما يريد إيصاله، فترى ما رآه حاضرا بعينيه المتعبتين، وتعايش ما حاكه في قلبه من مشاعر عظيمة قام بنقلها بأبسط ما يكون، فيميل برأسه على كتف الزمان ليقدم لنا تعب العمر كله نصا فريدا بالعذوبة والخفة، خالدا بالجمال والبساطة.

  • Muhammad Galal

    رواية قصيرة عن "سليمان" عامل التلغراف ، على شكل متتاليات قصصية لحياته اليومية ، السرد سلس، و وضح أثره في فصل " كوب شاي " _أكثر فصل أعجبني_، غير أنّي أحسست أن الرواية مختصرة جدًا ، أولى قراءاتي ل"أصلان" و أتمنّاها ألّا تكون الأخيرة.
    للتحميل :
    http://www.4shared.com/office/IQWmxLI...

  • Heba

    مثل باقى كتابات اصلان لاتميزها أحداث او مواقف هامة ولكنها
    القدرة على تحويل اتفه المواقف لأحداث كبيرة تدعو للتأمل مع رغبة
    كبيرة فى المزيد .

  • Marwa Mohamed

    "جبال الكحل..تفنيها المراود" هكذا كانت تقول ولم لا ؟ وهى التى امتلكت مكحلة مدورة من زجاج داخل مخدة صغيرة مكسوة بالساتان الوردى الباهت ومشغولة بالخرز الدقيق ،لها فوهة ،وسدادة مثل حلمة طرية ،معقودة بخيط من حرير ، مع مرود نحيل من العاج ، فلم لا ؟ رحم الله أمنا رأفة ماتت . وضاعت المكحلة ، ولم يعد باقيا الا القليل وظل المثل سائراً، كلما ضاقت أو ثقلت الاحزان : "جبال الكحل..تفنيها المراود"

    قصة قصيرة يحكي فيها أصلان سيرته الذاتية، من خلال المواقف التي عاشها اثناء عمله بالبريد، رواية تحمل نسمات ليلية بارده تتخلل وردية ليلية لعمال تجمعهم حلقة واحدة يتبادلون فيها حكاياتهم وذكرياتهم عبر البرقيات التي استلموها وارسلوها، حياتهم تتداخل مع حياة الآخرين لترسم لنا صورة دافئة وجميلة.

  • Mohamed Faiez

    أفضل وصف لهذا العمل أنه "متتالية قصصية" ، ذلك أنها لا تحوي حبكة متصلة تعلها تتخذ هذا الوصف إنما هي حكايات يجمعها أصلان ، يربط بينها سليمان وزملاؤه في و��دية الليل بمصلحة البريد.

    لغة أصلان محيرة ، لا تجد فيها لفظة واحدة صعبة ، أو عبارات منمقة ، اللغة في غاية السهولة والبساطة ، ورغم ذلك تحمل جمالا سحريا لا يوصف ..

    وصف أصلان كذلك مبهر ، يلتقط أدق التفاصيل وينسجها بعناية ودربة تعلك تراها وتسمعها بل وتشمها وأنت تقرأ ..

    لا يخفى على أحد أنها شبه سيرة ذاتية ، أو بالأحرى حكايات من حياة الكاتب ، فأصلان عمل بمصلحة البريد ، بالإضافة إلى أنك تستطيع أن تتعرف على أصلان في شخصية سليمان ، العمل جيد جدا وإن كان بحاة للمزيد من التعمق والتفاصيل ، فالتربة ثرية للغاية ، ولكنها عادة أصلان الذي يحب دائماأن يكون ضيفا خف��فا !

  • محمود سعد

    جميل في الرواية الصوت المنخفض اللي هو اكتر ما يميز وردية الليل .. في وردية الليل العمل بيكون أشبه بلقاءات سمر لكني متحفظ بشأن الرواية دي لأن بالرغم من صغرها إلا إن في بعض الاوصاف تم تكرارها اكتر من مرتين وأظن إن كان من الافضل وصف مكان العمل بدقة اكتر من كدة علشان تبقي اسهل في التخيل يعني انا حسيت إن في صعوبة في تخيل الصورة لقلة التفاصيل

    اظن إن عالم وردية الليل كان ممكن يتكتب فيه تفاصيل اكتر من كدة وعرض أعمق للموظفين ومشاعرهم

  • Eng. Mohamed  ali

    مثل باقى قصص ابراهيم اصلان القصيرة ليس اجمل مافيها مضمون القصة ولكن المتعة الحقيقية معه هو اسلوبه فى الحكى ...يتميز ابراهيم اصلان بانه قادر على خلق معزوفة جميلة فى اسطر قليلة جدا مهما كان الكلام بين السطور عادى ولايوجد فيه مايثير الفضول ولكنها الموهبة الراقية التى تلمس ابسط المشاعر ..

  • Hala Makhlouf

    مش فاكرة تفاصيلها بس بهرتني بفكرتها و سلاستها و خفتها.
    كانت أول حاجة أقراها لإبراهيم أصلان

  • Somia Osama

    أول قراءة لإبراهيم أصلان .. أسلوبه رائع في الوصف والسرد .. عيشني ببساطة ايام زمان .. عيشني حياة موظف حكومي عامل تلغراف .. متشوقه للقاء التاني مع إبراهيم أصلان :)

  • Ghadeer Hussein

    كعادة ابراهيم أصلان، قصة بسيطة وأسلوب بسيط ولكن نص مشحون بالمشاعر.
    رواية صغيرة ممتعة تصلح لجلسة قراءة هادئة في عطلة نهاية الأيبوع

  • Ahmad Medhat

    لم يتملكني الغيظ أثناء قراءة كتاب كما حدث معي أثناء قراءة هذا النص الغريب

    أدعوه " نصا " لأنني لا أستطيع أن أصنفه كعمل روائي
    للعمل الروائي مقومات لم اجدها في هذا الكتاب

    كيف تفسد فكرة جميلة و تحولها لعمل ركيك مهلهل لا توصيف له ؟
    هذا الكتاب سيقدم لك إجابة وافية على هذا السؤال

    الفكرة الجميلة: مشاهد متتالية من حياة "سليمان" الموظف بالتليغراف
    تخيل كم المفارقات و المشتهدات اليومية التي يتعرض لها إنسان يعمل في ذلك المحال مادة أدبية ثرية جدا كما ترى

    كيف أفسدها إبراهيم أصلان ببراعة مذهلة ؟

    للرواية مقومات أولية

    السرد: إيقاع بطئ بشكل مستفز يدفعك للتثاؤب كل دقيقة أثناء إمساكك للكتاب
    بطء قد يدفعك للصراخ مثل عبد الله بدر و انت توجه السؤال لإبراهيم أصلان بعد كل سردية أو مشهد من مشاهد الكتاب: أيوه و أنت عاوز إيه يعني؟

    ترابط الأحداث: لا ترابط تقريبا بين سرديات النص.. مجموعة مشاهد متفرقة عاشها سليمان لا رابط بينها

    اللغة: نمطية لأقصى درجة، وبعض مفرداتها مستهلكة و تقليدية لا تناسب السردية

    لولا صورة إبراهيم أصلان بوجهه الطيب الذي أحبه على الغلاف الخلفي للكتاب، لألقيته في أقرب صندوق قمامة أصادفه دون ذرة ندم أو أسف

  • Ahmed Abdelhafiz

    إبراهيم أصلان هو إبراهيم أصلان، يمسك بتلابيب التفاصيل فيي كل ما يكتب كما لا يفعل أحد غيره. إذا كان هناك ما يسمي السهل الممتنع حقا فهو إبراهيم أصلان ولا أحد غيره

    **

    عمل عم أصلان فترة في هيئة البريد وكتب هذه الرواية عن تفاصيل بسيطة جدا في هذا العمل في وردية الليل في إرسال التليغرافات وتلقيها وتوصيلها، عن زملاء العمل، عن العملاء، عن شجرة في الفناء، عن مبنى مجاور، عن كوب شاي.
    يُضحكني أصلان جدا في حواره من شدة تلقائيته ويصدمنى بذلك أيضا بكلمة واحدة تحيل هذا الضحك إلى دموع حقيقية

  • Ahmad Hussien

    متتالية قصصية لعمنا إبراهيم أصلان، هادية جدًا من غير كلام كبير، حبي لإبراهيم أصلان سببه إنه دايمًا شايف اللي إحنا مابنشوفوش، دايمًا مركز مع شخصيات تقريبًا ماحدش بيركز معاها ولا واخد باله منها.

    القصص هنا بلا مغزى معين، أو بدون هدف واضح، سرد جميل عذب من إبراهيم أصلان، حواديت يعني، فإقتراح للناس اللي بتدوّر على مغزى لكل حاجة بيقروها إنهم يبعدوا عن الكتاب دة، الكتب ذات المغزى على قفا مين يشيل.