
Title | : | نحن ضحايا عك |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 345 |
Publication | : | Published January 1, 2017 |
والكتاب يسير ويكتمل حول خطين: الخط الأول الخلافة الإسلامية من تنازع المسلمين حول النبي في مرضه الاخير؛ كما روى البخاري، حتى خلافة عبد الملك بن مروان باعتباره المصير الأوضح والأخلد الذي آلت اليه الخلافة الإسلامية على مر التاريخ – حيث الملك العضوض الوراثي القرشي المقدس أبدا.
وخط الكتاب الثاني زوجات النبي، يحاول الاقتراب منهن باعتبارهن شخصيات تاريخية من أول السيدة خديجة وحتى مارية القبطية.
نحن ضحايا عك Reviews
-
"لم يكن غريباً أن يكون شباب جيلنا المعاصر محصناً ضد التاريخ قديمه ووسيطه وحديثه، لماذا؟ لأن كتب التاريخ في مدارسنا لم تعد كتب تاريخ، ولكن كتبا سياسية حية، لم تعد تعريفا بما حدث عبر آلاف السنين جيلا بعد جيل، بل غدت آراء وتعليقات وتفسيرات وتحليلات حول شخصيات وأحداث تاريخية مختارة لأسباب سياسية، داخل إطار مفرغ من كل سياق تاريخي، مجرد مدائح في رمسيس الثاني وصلاح الدين وعمر مكرم تلوي عنق الأحداث لتثبت أشياء يعتقد المؤرخ المعاصر أنه مطالب سياسيا بها".
صلاح عيسى من كتابه (الكارثة التي تهددنا) صدر عن مكتبة مدبولي سنة 1987.
بدأت الريفيو بهذا الإقتباس الذي وضع يده على المشكلة , التاريخ مأدلج , تغلب أيدولوجية الكاتب و أفكاره المسبقة كتاباته و تتحكم فيها و لنري إذا كان هنا مثال لذلك .
الكتاب أتي في 345 صفحة و 70 فصلا , يتحدث فيه الكاتب في خطين أساسين, الأول: الخلفاء المسلمين الأول من بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) حتى الخليفة التاسع عبد الملك بن مروان , الخط الثاني : زوجات الرسول , يفرد للأول ثلاث فصول ثم فصل للخط الثاني , هكذا بالتبادل , مما أكسب الكتاب حيوية موضوعية , و جعلك منتبها لما يسرد و متتبع لما يقل محاولا ربط الأحداث ببعضها و هذا أكثر ما أعجبني بالكتاب , حيث قام بترتيب الأحداث التاريخية داخل سياق زمني متزن و " تايم لاين " مرتب للأحداث و نزاتها و ذروتها بأسلوب حكي مبهر جدا , و به بعض التفاصيل المثيرة نادرة الذكر في الأوساط الشعبية و لكنها حدثت على الرغم من ثقلها و صعوبة تقبلها !
و لكن ...!
و لكن الكاتب كان حاد جدا في تناوله للصحابة و تاريخهم - حتى و إن كانت الأحداث جسام - لدرجة أنه لم يكن يرى بد من الترضي عليهم -حتى من باب الدعاء - لأنه كما يقول"لا يعرف إن كان الله قد رضي عنهم أو لم يرض " و يرى أن يسبقهم بكلمة " سيدنا " لأنها أخف و لأنهم سادتنا فعلا !، و هو متحيز جدا و يورد آراءه في وسط الكلام ، يقتبس و يذكر مصدر الإقتباس وقتما يريد ثم حين تريد أن تبحث عن مصدر كلام معين ورد ذكره لا تجد أي إشارة لمصدرها سوى في بداية الكتاب لأمهات الكتب ,كما أن يبدو أن الكتاب هو تجميع لمقالات كتبت متفرقة فوجد بعض التكرار فيها و إن كان بشكل بسيط لا يعد مستفز , ذكر في النهاية محاسن و أعمال جليلة للإسلام للرئيس الراحل جمال عبد الناصر كحاكم مسلم وسطي و أعطاه من الثناء مالم يعطه للخلفاء الراشدين الأول ! و بالطبع و ضع تنويها في أول الكتاب مجنبا نفسه النقد في تلك النقط أن ما يكتبه هي روايته فقط و لا تلزم أحد غيره , أو كما في العنوان الفرعي على غلاف الكتاب " رواية أخرى في التاريخ الإسلامي " ." هنا يختلف الرواة , في الحقيقة ليس هنا فقط , و إنما في كل حادثة أو معلومة أو حتى اسم إنسان في التاريخ الإسلامي يختلف الرواة , وذلك لأنه تاريخ متعاركين : ( تاريخ ناس ساحبين السلاح على بعض فعليا ) , أبطاله و رواته يرونه و هو يقتلون بعضهم بعضا , و بالتالي لابد أن لكل منهم روايته و رأيه و ميوله , أو على الأقل موقعه في أرض المعركة , سواء كان قاتلا أو قتيلا , ظالما أو مظلوما " صـ130ـــ
في النهاية الكتاب لن أقول أنه مهم و لكنه يستحق الإطلاع لكل مهتم في التاريخ الإسلامي , و لكن لا يصلح للمبتدئين , هو كتاب يضاف للقراءات المتراكمة عن الموضوع ليكشف لك عن وجهات نظر أخرى لم تعيها أو تضعها في بالك , يكثف لك الأحداث و يضعها لك في وجبة دسمة مثيرة لتتناولها أنت بالبحث و التمحيص و تستزيد بقراءات أخرى لتروي شغفك . -
هى فعلاً رواية أخرى للتاريخ الإسلامي غير اللى بيدرس فى كتب المدارس و مناهج التعليم . بصراحة الكتاب له ماله وعليه ماعليه ، واضح طبعاً جهد الكاتب فى جمع معلومات كتير لكننى أعيب عليه ضعف الحيادية فى النقل وتبنيه وجهة نظر معادية أحياناً ومتجنية أحياناً أخرى على بعض الصحابه بل وتلميحات لعدم رضائه لمواقف للنبى صلى الله عليه وسلم ومنشأ ذلك الواضح في السطور هو إختلافه مع الحركات الإسلامية الناشئة وعدم قناعته بأدوارها السياسية الدموية فى مواضع كثيرة إستنادا لرواة ضعاف وأحاديث ضعيفة تأكيداً لوجهة نظره . لذلك وجب دائماً لحسن الإستفادة عدم تدخل الناقل بأى وجهة نظر وإلتزام الحياد الكامل حتى لا يوجه القاريء لمبتغاه الشخصى . لكن ده مايمنعش إنه فتح باب جديد للإجتهاد ورؤية مغايرة لما عهدناه عن التاريخ الإسلامى بدءاً من وفاة النبى صلى الله عليه وسلم مروراً بفترة حكم الخلفاء الراشدين ثم الفتنة الكبرى عهد عثمان وعلى رضي الله عنهما ثم الدولة الأموية حتى نهاية حكم عبد الملك بن مروان .
نصيحة إقرأ الكتاب بحرص وبحيادية وإياك أن تكون وجهة نظر أو تتأثر بما قرأته . -
لن أقول لك سوى أن تترك موروثاتك لبضع من الوقت وتقرأ الرواية الأخرى.. إذ ربما تعلم أن ليس كل ما انتشر بالضرورة هو الصواب المطلق
فقط أطلق العنان لعقلك -
أي كلام في أي حته
-
لم