
Title | : | المخطوط القرمزي |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Mass Market Paperback |
Number of Pages | : | 512 |
Publication | : | First published January 1, 1990 |
Awards | : | Premio Planeta (1990) |
لقد حاول الكاتب الإسباني الشهير أنطونيو غالا في هذه الرواية أن يضعنا أمام شخص آخر غير الذي عرفناه وغير الذي وقعت عليه لعنة التاريخ: إنه شخص من لحم ودم يعيش الحياة حلوها ومرّها، شخص يبكي لأنه يعرف أن التاريخ سيضع على كاهله ما لا يد له فيه.
من منّا لا ترن في ذاكرته كلمة أمه حين التفت ليرى غرناطة لآخر مرة باكياً: "ابك كالنساء مُلكاً لم تصنه كالرجال"؟ ومن منّا، وبعد مرور خمسة قرون لا يحسّ بأن لديه-بسبب الأندلس-فردوساً مفقوداً؟ هذه الرواية هي قصة حياة "أبو عبد الله الصغير" وقد كتبت بقلم أندلسي.
حصلت هذه الرواية على جائزة بلانيتا 1990 وهي من أهم جوائز الرواية في إسبانيا.
وقد طُبعت وأعيدت طباعتها أكثر من عشرين مرّة حتى الآن، ووصل عدد النسخ إلى أكثر من مليون نسخة
المخطوط القرمزي Reviews
-
مخطوط يتم العثور عليه عام 1931م . محتواه تسجيل لحياة الملك الأخير للتواجد الإسلامي الأخير في بلاد الأندلس – سابقاً – ، دولة أسبانيا – حالياً – وهو مخطوط جميل وفريد من نوعه. ينقل لنا حياة هذه الملك أبي عبد الله.
يعلق الناشر (العربي) على العمل في نسخته المترجمة بجملته هذه : ((هل كان “أبو عبد الله الصغير”-آخر سلاطين الأندلس-خائناً أضاع الأندلس كما يروي لنا التاريخ ؟ لقد حاول الكاتب الإسباني الشهير أنطونيو غالا في هذه الرواية أن يضعنا أمام شخص آخر غير الذي عرفناه وغير الذي وقعت عليه لعنة التاريخ: إنه شخص من لحم ودم يعيش الحياة حلوها ومرّها، شخص يبكي لأنه يعرف أن التاريخ سيضع على كاهله ما لا يد له فيه"
من ناحية تاريخية لم يكن هذا الرجل . جاء في عصر قل فيه التواجد الإسلامي وضعف، وقوي الجانب الأسباني وأنتشر في كل بلاد الأندلس للتحول إلى اسبانيا أو بمعنى أصح لتعود أرض أندلسية بعد أن أضاع المسلمين تواجدهما فيها .
من ناحية تخصصية مرجعية في التاريخ الأندلس . محال أن يكون هذا العمل هو الأساس الذي كتبه أبي عبد الله ، حيث أنه تعرض للإضافة وإدخال بعض الافتراءات التاريخية حيث نشتم روح المستشرق الغربي واضحة فيه . رغم أن “غالا” قام بعملية الترجمة. علمًا أن أي عبد الله الصغير أو كما تسميه الرواية التاريخية في المصادر الإسبانية "عبدول” له مذكراته التي طبعت وهي بالعربية وتم تحقيقها غير مرة.
قرأت للمؤلف له من قبل ” الوله التركي ” وقرأت له أشعار مترجمة عنه جميلة جداً . الروح العربية الأندلسية متواجدة بكثرة في أعماله الأدبية . -
Este libro esta escrito con cuidado, las palabras forman hermosas imágenes de un pasado conocido. Mi historia con este libro es larga y tortuosa: la primera vez que lo leí fue hace diez años, en la universidad. Lo saqué de la biblioteca y lo leí en pocos días, sumida en el mundo árabe que me enseñaba. Durante días soñé con nazaríes y alhambras, dátiles y agua de rosas. Esta novelización de la vida de Boabdil, último señor de Granada antes de la reconquista española, permite leer la historia de una manera entretenida e interesante. Gala logra que los personajes se conviertan en seres vivos de los que podemos conocer quienes son, cómo piensan y qué desean, especialmente del mismo Boabdil, quien es nuestro narrador.
Tiempo después quise volver a leer el libro y no lo pude encontrar y durante años fue una obsesión mía buscarlo en librerías normales o de viejo. Nada. Incluso, en algún punto de la vida, olvide el nombre del libro, pero siempre recordé de qué trataba y recordaba la narración como si fuera una vieja historia de familia. El jueves pasado salí temprano de trabajar y pasando por unas mesas donde vendían libros viejos me puse a ver que tenían y pensé "seguro tampoco tendrán aquel libro de Antonio Gala que hace mucho no he vuelto a ver" y terminando el pensamiento voltee la vista y... ahí estaba. Obviamente lo compré y no sé que habría hecho de no llevar dinero suficiente para hacerlo. De ahí me fui a casa y en el camino me fui leyendo sobre la Alhambra y los nazaríes. Pasé el fin de semana leyendo y anoche, esta madrugada en realidad, volví a terminarlo. Recordé que así son los buenos libros, te transportan a otro mundo, te dejan vivir en otros tiempos y lugares y cuando terminas de leerlos deseas que el viaje no termine nunca. -
أجمل مما تصورتها بكثير..
قرأت للمؤلف رواية الوله التركي ولم ترُق لي، لذلك بدأت بالمخطوط القرمزي بناءً على انطباعي المسبق عن الكاتب- بدون أي حماس أو تطلّعات- لكني فوجئت كثيرًا بجمال ما قرأت.
الرواية عبارة عن مذكرات أبي عبد الله الصغير، منذ طفولته وحتى خروجه من الأندلس.
تصور الرواية الظروف السياسية التي مرت بها غرناطة، والمؤامرات والخيانات التي أدّت بها إلى السقوط في أيدي النصارى.
كما تعرض جانبًا كبيرًا من شخصية أبي عبد الله الصغير.
طبعًا استمتعت بالرواية دون أي نية في أن آخذ أيًّا من التفاصيل الدقيقة على محمل الجد. -
* نحن ما رحنا نصيرة وليس ماكناه ,ولا ما نطمح حتى الآن بأن نكونه ,ولا مانحن ظاهرياً .
كل الساعات والدقائق والثواني كل اللحظات الهَمزات وكل رمشات العين خلال الثماني قرون، كلها تبخرت كل الدماء التي نزفت على عتبات منازلها كل العيون التي بكت تورمت أو فُقئت، كل صرخات النصر أو صرخات دهشة الاكتشافات الجديدة، كل السلاطين الذين تناوبوا على العرش كل الخيانات و التحالفات والأوامر التي نفذت أو رميت في غياهب النسيان، كل المواثيق التي كتبناها، أمليناها من مقام قوتنا على الأعداء، كل زفرات الحزن، التنهيدات، دقائق المتعة، والشهوات المكبوتة، كل الحجارة التي جلبوها قطعةً قطعة لبناء سانتافيه، كل مراسيل سانتياغوا كل أوامر غرناطة، قصر الحمراء بشموخة وأبراجه، بقاعاته، ببرك مياهه، الطيور التي راحت تقفز من نافذة لأخرى داخل فنائه، كل الزخراف والمنمنات كل الوسائد المذهبة، والعبائات المطرزة، والبهرجة المصاحبة لدخول سلطان أو خروج ملك، كل قطع الفسيفساء التي تحكي باجتماعها قصة حضارة ألقيناها في أراضي أوربا، كل العلوم المعارف الثقافات الآداب اللغات التي أهدينها لسكان الأندلس، كل أساسات الإبداع ودواعيه، كل الأبناء الذين خذلو�� المروج الخضراء كل صباحات الأعياد التي حضرت الثمانية قرون كل ألسنة اللهب التي أكلت في طريقها كل شيء، غرناطة، الزهراء، إشبيلية، قرطبة، البيازين، جيّان، لوشه، وداي آش، ألمريه، مالقه، قرطبة، بسطه، أليورة، أرشيذونة، كلها سأختصرها بأن: ضاعت الأندلس.
في المخطوط القرمزي تتبدل الولاءات بنفس الطريقة التتي تتبدل بها فصول السنه، هي ببساطة حكاية تكررت على مر التاريخ بإختلاف الحضارات والشعوب، التاريخ يعيد نفسه، المخطوط القرمزي هو يوميات أبي عبدالله الصغير آخر ملوك الاندلس، الذي كان حاضراً يوم سقوط الاندلس أو بمعنى أدق هو من وقع الإتفاقية التي أعلنت أن الأندلس ماعاد مسلما، وأن تلك النواحي لفظتنا عن أرضها، أبا عبدالله الصغير كانت كلماته بكاءً حقيقياً ربما التاريخ يلقي اللوم على السلطان الذي عاصر السقوط بالرغم من أن هذا السقوط كانت تراكمات السنين الأخيره وتراكمات من مكائد أخلت بوحدة البيت المسلم من الداخل وإستدعت النصارى ذلك الشعب الذي كان يقاسم المسلمين حياتهم هناك في الأندلس بدأ النصارى من حيث ما إنتهى المسلمون في ذلك الزمن ووصلوا الآن لعالم المتقدم، وكل ما نقرأه الآن في الحديث عن التاريخ هو بكاءاً على اللبن المسكوب.
قرات عن الأندلس بلسان العرب أما هذا فهوا مختلف تقريباً لأنه بلسان كاتب أسباني إستطاع أن يكتب بأدب راقي وجميل قصة سقوط نعرفها تماماً، الأندلس هذا الاسم الذي يعني الحلم بالنسبة لي.
سطور من المخطوط :
* وكيف تصحح الأخطاء التي حولها الماضي إلى حجارة ؟
* العاشق يحتاج لأن يخدع نفسه كي يستمر بالمعاناة , ويحتاج للمعاناة كي يستمر في خداع نفسه.
* الإختلاف الكبير بيننا وبين النصارى ليس في الدين وإنما في طريقة فهم وعيش الحياة يمكن لبعضهم أن يرى أنّ هذه الطريقة هي نتيجة لديانتينا وأنا أرى العكس تماماً ,كل شعب ينتهي إلى أن يلائم ديانته وتفكيره مع مواقفه ومفاهيمه وآدابه في الحب والحزن في الإستمتاع وإنتظار الموت ,النصارى أكثر خشونة وفظاظة مما كنت أعتقد ,ربما ليس لأنهم نصارى وإنما لأنهم يعيشون في مناخ مختلف تماماً عن مناخنا .
* أننا متعارضون مالنا آنيٌ ومباشر ومالهم ذو ديمومة غير محددة مجاز صعب البرهان
.
* أن الدين عندما لا يكون طقس حب داخلي ,يصير سراباً خادعاً .
* الشخص الذي لا يبالي بالموت هو الذي يجيئ بالحياة.
* من يتصور ما يعني هذا ؟ أن نبدأ حياة جديدة في الوقت الذي تدير فيه الحياة الحقيقية لنا ظهورها , ونتيقن أن الأرسخ والأكثر ألقاً وعاطفة في قدرنا قد حدث ولم يتبقى إلا ماهو رتيب وأحادي الوتيرة ويسميه العاديون حياة ! .
-
المخطوط القرمزي هو مخطوط مجلد تجليدا كاملا ، كتب بخط انيق يجمع مذكرات أبي عبد الله الصغير آخر ملوك الاندلس..
لو ان المنهزمين يكتبون التاريخ كما فعلت بهذه الدرجة من المصدقية الشفافة والدقة اللامتناهية لأوكلنا لهم المهمة ��ونما تردد ولربما عندئذ نتيقن اننا قد قبضنا على الحقيقة ..
ولكن التاريخ لا يكتبه سوى أوهام المنهزمين وأكاذيب المنتصرين ...لعبة مضللة تكشف اوراقها او تخفيها كما تشاء..
شهادتك جاءت متدفقة متراكمة منسقة لم تكن مدحا ولا تعليلا لهزيمتك ولا تبريرا لضعفك وخسارتك الفادحة..
التاريخ يلقي على كاهلك مسؤولية سقوط بلاد الأندلس ولكن انت وكلت اليك مهمة لم تخلق لها ..اجل انت كان يكفيك ان تنظم الشعر وتختال بالبساتين وترتكب الحماقات وكفى...
انت ضحية ورطة ملعونة تتضافرت فيها الخيانات والخدائع ورجال باعوا انفسهم بالمال ورغما انك كشفت خيانة رجالك ابقيت عليهم للحظة الاخيرة !!!..
كنت ضحية اختيارات والدتك لم تمنحك فرصة الحياة كما تريد أنت وليس كما تختار هى لك ..
أهل الاندلس كان ينقصهم التماسك الديني والاجتماعي الذي يحول دون زوال مملكتهم، الامير عبد الله الصغير لم يكن وحده سببا فى الخسارة ، لقد كان يخاف ان يكون الخاسر الاعظم الذي بخسارته يخسر الجميع ، وللاسف قد كان..
اتدري امرا ؟ انت لم تكن ملكا الا بنظر زوجتك التى تحملت الكثير من اجلك ..
لا يمكنني ان ادعي انك فارس ، لا بل كالجواد الذي اعصبت عيناه ومن ثم انطلق لا يعرف الى اين وجهته وما غايته...
واخيرا من منا لا يبكي الفردوس المفقود ... -
المخطوط القرمزي كان هو عدتي لرحلتي الأندلسية مع ديوان بن زيدون ,ثلاثية غرناطة , قصائد نزار وموشحات فيروز.. في الصيف الماضي... تعمدت قراءة الكتاب على أرض الأندلس كي تكتمل لي اللوحة... وصف أبي عبدالله الصغير, الدقيق والشامل.. الذي يعلقك بالأماكن ويحييها فيك كان مبهراً.. لم ينفك وصفه للأماكن عن خطواتي اللاهثة أتتبع الزوايا والأزقه.. علها تجد صفحة هنا أو هناك... المخطوط القرمزي كما يذكر مؤلفه الروائي الاسباني أنطونيو غالا بأنها مذكرات لأبي عبدالله الصغير آخر حكام الأندلس وملوك بني الأحمر وجِدت في إحدى جامعات تونس مخبئة بين جدرانها . كتب أبو عبدالله المذكرات كما يقول لأبناءه...ليعرفوا من يكون أباهم.. سميت بالمخطوط القرمزي لأن الأوراق التي تصدر من ديوان الحاكم كانت بهذا اللون وهذا ما خصصه به أبي عبدالله لكتابة مذكراته... ما زلت لا أعلم حقيقة إن كانت هذه المخطوطة وجدت بالفعل والروائي أعاد صياغتها, أم أنها من وحي خياله واستخدم هذا الأسلوب الروائي المبدع !! لم أعرف الجواب حتى الان.. لكن كل ما أعرفه أني عندما سرت بين حدائق الحمراء وبين قصورها كان يتراءى لي ابي عبدالله الصغير في كل ركن من قاعة السلطان إلى جنة العريف.. بكل فسق السلاطين وخباياهم ..بلياليهم الماجنة... وقصص الخيانة والحرب.. إلى قصة الأسر التي وصف بها المدن الأخرى خارج الحمراء كقرطبة وجامعها.. إلى آلام انتقال السلطة وبكاء الوطن وتسليمه.. الرواية مهيبة بوصفها لأماكن قدست في مخيلتي.. ولأحداث نقشت تاريخاً في ذاكرتي.. لأعيشها في زيارتي واقعاً ولم أجد أفضل من المخطوط في تقريب الصورة والوصف.. الرواية فيها توضيح لجانب آخر جديد وهو "أبي عبدالله" كيف كان يفكر.. وهو هو من سلم الأندلس وضيع الأمانة كما نعلم..وهذا ما تتميز به هذه الرواية.. الرؤية الجديدة المخالفة لما أؤءمن به شخصياً.. كان شخصا مثقفاً له فلسفته عن الإنسان والحياة .. مكانه الأدب والشعر والإنسان برأيي.. ولم تكن السياسة مستقبله.. لأنه ليس من أهلها.. ودليل ذلك أنه سلم غرناطة بمعاهدة صلح.. وظن أنه يحقن الدماء ولم يكن الحال كذلك بعد خروجه كما سطر لنا التاريخ..!
لم أكن لأقرأ الرواية لولا رحلتي الأندلسية لكنها رواية من الطراز الأدبي العريق.. من الروايات التي تخرج منها بالكثير من المعرفة الديمغرافية والسياسية.. لمن لا يحب الوصف الدقيق والاسترسال فيه فإن الرواية تعج بالوصف والتفاصيل دقيقة..
استوضح كثيراً من الحقائق عن قصة تأسيس الدولة بتكوين الشعار "لاغالب إلا الله" وكيف تكون هذا الرمز الذي نتغني به وقد قيل بعد اتحاد حاكم غرناطة مع النصارى لاسقاط حاكم اشبيلية المسلم.. تاريخ الخيانات والحكم وصراع السلطة.. وكيف أن الحاكم المؤسس لدولة بني الأحمر يذكر في بداياته أنه أسس دعائم حكمه بأن تكون سياسته السلطة أولاً وبعد أن استقر له الأمر أن يعلن الدين أولاً.. وكأنه تسييسٌ صريح للدين.. الكتاب يصدمك بالكثير من الحقائق.. والمسلمات كذلك..
من أبهى المقاطع التي قرأت في أثناء أسره زار جامع قرطبة وقد حُول إلى كنيسة يقول عندما دخل الجامع: ( ركعت دون إرادة ودون مقاومة مني على البلاط المصقول من كثرة السجود, وصليت لله, صاماً أذني عن ضجة النواقيس ,بينما احتك بي أحد يطفئ الشموع.. المطران؛ همس قرب أذني: الله أكبر من قلوبنا. – هنا تكمن الحقيقة الأولى- أجبته وأنا أنهض.. عندئذ رأيت أن نسيج دثاره الذهبي قد حاكه أحد المسلمين,لأن عليه الآية 22 من سورة الحشر في القرآن:"هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم". فكرت:"إذن كل شئ في مكان").
الرواية تستوقفك أمام مشاعرك ولا تملك في بعض الأحيان إلا دمعة وهذا ما حصل لي مع المقطع أعلاه بعد أن قرأته وكنت قد زرت هذا المكان المهيب المقدس.. جامع قرطبة..
لكني أعدك بأنك ستنهيها و أنت تكره الحكم والحكام أكثر.. وستلعن ظلمهم وسلطانهم..
إن نويتم الرحلة الأندلسية فلا تقنعوا بأقل من أن تكون هذه الرواية زادكم... -
Primera y tardía novela de Antonio Gala (ya tenía 60 años) tras una larga carrera como dramaturgo, poeta y articulista.
A partir del supuesto descubrimiento de unos papeles inéditos encontrados en la mezquita de Fez, en Marruecos, esta novela histórica recrea las memorias de Boabdil, último sultán de Granada, desde su infancia en el palacio, pasando por su tumultuoso ascenso al trono y la pérdida del reino nazarí ante los Reyes Católicos.
El autor dignifica la figura de este personaje histórico, que siempre ha sido presentado como débil, afeminado y responsable del fin del Reino de Granada.
La manera de escribir de Gala, exuberante y preciosista, te envuelve, te atrapa y consigue con sus descripciones que te traslades al esplendor de la Alhambra de finales del siglo XV. De hecho, la primera parte del libro, la que se centra en la infancia y juventud de Boabdil me pareció de 10. Especialmente destaco el erotismo que se desprende de algunas de las experiencias de Boabdil con distintos miembros de la corte, narrado de una manera realmente bella.
El problema de esta novela, en mi opinión, es que a partir de la mitad del libro, el autor se afana por introducir el máximo número de datos y personajes históricos posibles, hablando de batallas y de todo tipo de idas y venidas geopolíticas y ahí se pierde parte del encanto. Creo que si se hubiera centrado más en la vida privada de Boabdil, el resultado habría sido menos ambicioso desde un punto de vista histórico pero más disfrutable. Aun así, es un canto de amor a La Alhambra y a la identidad andaluza que ningún fan de Granada debería perderse.
RESEÑA COMPLETA:
https://www.youtube.com/watch?v=xqCyp... -
Novela histórica que humaniza la figura de Boabdil, el último rey Nazarí del reino de Granada. Como reza la famosa frase de su madre - ´llora como mujer lo que no supiste defender como
hombre´ - durante el exilio de Granada, Boabdil no fue un rey guerrero, sino un amante del arte, la música y la literatura. Las luchas internas de poder (incluso dentro del linaje de Boabdil) y las constantes traiciones facilitaron la conquista cristiana del último reducto nazarí en la península.
La novela muestra a un Boabdil enamorado de Granada y orgulloso de su sangre andaluza. Después de más de siete siglos en la península, el andaluz musulmán consideraba extranjero tanto al castellano invasor cristiano como posteriormente al Otomano musulmán. Para Boabdil el sentido de pertenencia a Andalucía es superior al dios venerado - ¿qué soy, sino andaluz? se pregunta desde el exilio en Fez.
Gala escribe de manera exquisita, utilizando un lenguaje rico y delicado. La novela es lenta en algunos tramos pero gratificante tanto por la forma como el contenido. -
Creo es un libro muy enriquecedor.
Merece la pena solo por las reflexiones y la riqueza léxica que contiene. Además, consigue que el lector se imagine a la perfección la atmósfera que envolvió Granada y Andalucía durante la reconquista. Desde el punto de vista de Boabdil y los musulmanes, claro está.
No obstante, pienso que se hubiera podido escribir lo mismo con la mitad de páginas, tiene momentos muy lentos, pesimistas e intrascendentes.
No creo que lo relea pero estoy contenta de haberlo leído. -
Fantástico libro de la historia en la época de la dominación Arabe en Al Andalus. Indispensable su lectura para saber a que punto llegó a influir la cultura árabe en la actual cultura de Andalucía.
-
من الكتب التي يجب أن أقتنيها.. لم أعتقد في لحظة بأني سأستمتع بقراءة كتاب عن التاريخ. يوميات أبي عبد الله الصغير.. هو من سلم الأندلس؟؟ربما كرهه البعض لذلك ولكن هل الحكم الأخير في صالحه أم ��ده. ستتغير فكرتك بعد قراءة الكتاب
قبل أن أنهيه قيمته ب5 نجوم لأنه أبهرني وشدني
شكراً لكِ د. نجود لأنك لفتي نظري إليه. أعتقد بأنه بداية موفقة لقراءاتي للروايات
التاريخية -
مذكرات اخر امير اندلسي فكرة جذابه، قراءة مذكرات رجل مهزوم وفي كل صفحة من الرواية تشعر بمرارة الهزيمة لرجل يقر بتواضع امكاناته. تداعي ملك متضعضع ورحيل ناس من مكان استوطنوه واصبح بلدا لا يعرفوا غيرها، في مناجاة لانسان مهزوم تجعل منها قصة تستحق القراءة رغم ملل بعض مقاطعها بسبب كثرة الوصف والتفاصيل
-
كما هو واضح من عنوانها، رواية تؤرّخ لآخر أيّـام أبي عبد الله الصّـغير قُـبيل وبعد سقوط غرناطة..
أذكر إلى الآن كم أرهقتُ أصحاب المكتبات معي وهم يبحثون لي عن تلك الـرّواية ، وكم وكم اتّـصلت بالـدّار النّـاشرة بعد أن أخبروني أنّ الطّـبعة قد نفدت، ممّـا زاد إصراري على الحصول عليها..
وطال انتظاري عـدّة أشهـر إلى أن تمّ لي ما أردتُ وحصلت عليها..
ولكن...
للأسف لم أجدهـا رائعة وجميلة كما قـرأت عنها..
لا وأكثر من ذلك وجدتها مملّـة، ولم أجد فيها ما كنتُ أبحث عنه..
مع ذلك لا تخلو من فائدة ولو بسيطة..
المهم أنّـي حصلتُ عليها وقرأتُـها ولم تبق حسرة في قـلبي.. -
ألم فقدان الوطن ... ومحو تاريخ الإنتصار
الثقة بمن لا يقدرها ... خيانة
الخيانة مِن مَن وُثِق بهم ... مصيبة
المصلحة الفردية ... ضياع الأمه
وهكذا عاد العرب ... خاليين الوفاض ... -
Un libro de una belleza indescriptible. Antonio Gala es un maestro en el arte de la escritura. Novelar la vida de Boabdil, contarnos sus sufrimientos y sus alegrías, con ese respeto y ese tono de dulzura y melancolía me ha parecido un ejercicio sublime. Volveré a leerlo pronto.
“Yo amo la vida porque tú estás en ella. Si así no fuera, dejaría de amarla”. -
Leído hace tiempo, recuerdo que estaba muy bien documentado, pero te soltaba los datos tal cual los leerías en un libro de historia, en bloques monolíticos. Creo que si abro la Wikipedia leería más o menos lo mismo.
El grueso de la novela te hace tener la impresión de que abrió un libro de historia y lo traspasó a la novela tal cual se lo encontró. -
متعبة لكن جميلة
النسخة التي بين يدي تتكون من 633 صفحة .. -
Basado en hechos reales, Antonio Gala nos ofrece una obra que fue digna del Premio Planeta de 1990. Y es que, la historia de Andalucía corre por nuestras venas, y siempre resulta interesante el descubrir nuestras más internas raíces.
La novela es narrada en primera persona por Boabdil, el último sultán de Granada, y nos cuenta con cariño y pena a la vez su vida entera en la preciosa ciudad. Comienza por su infancia, donde nos presenta a varias personas que fueron para él importantes, sobre todo por quererlo y tratarlo con dulzura. Después, comienza su vida de sultán, y con ella el cariño de esas personas, por la urgencia de su madre en destronar al propio padre de Boabdil. A partir de este momento, los acontecimientos se precipitan, y asistimos al declive de una cultura rica y culta.
Al ser narrado por Boabdil, él nos da su punto de vista de todo lo acontecido, incluidas sus opiniones sobre los cristianos, los reyes de España o el mismísimo Papa de Roma. Es curioso cómo solemos leer sobre un punto de vista cercano a nosotros, a nuestra cultura y forma de vivir y ver la vida, pero con este aporte diferente siempre se enriquece mucho más nuestros pensamientos e ideas.
La lectura se disfruta por descripciones detalladas de partes de la Alhambra, Medina Azahara, Sevilla, Málaga… Fuentes, acequias, palacios, jardines, arcos y bóvedas, estancias ricas en adornos y personajes singulares. No obstante, hay gran cantidad de datos en este libro, quizá para mí sobran unos cuantos. Partes como por ejemplo la dedicada a la Andalucía visigoda, la cual aún no se llamaba así, me han parecido demasiada información.
La relación entre culturas tan diferentes como son la cristiana, la musulmana y la judía, me ha parecido el contrapunto a estas descripciones meticulosas. Es precioso el poder asistir a una época en la que se convivía en paz, sin miedo al odio por ser diferente, en la que daba igual a qué dios veberabas, siempre y cuando respetaras las creencias y cultura de los demás.
Un libro que acrecenta las ganas de volver a tierras andaluzas, a revisitar sitios como la Alhambra de Granada, y el casco histórico de la ciudad. Nuestra historia, rica en cultura pero también en sangre vertida, para bien o para mal. -
هي رواية تؤرخ لمذكرات ابي عبدالله الصغير آخر سلاطين الأندلس وهو من سلم مفاتيح غرناطة آخر معاقل المسلمين
يذكر مؤلف الروائي الاسباني أنطونيو غالا بأنها مذكرات وجِدت في جامع (جامعة) الزيتونة في تونس مخبئة بين جدرانها والقرائن تشير أنها فعلاً له لكن لايوجد ما يؤكد ويقطع بصحة هذه النسبة أو ينفيه.
سميت بالمخطوط القرمزي لأن الأوراق التي تصدر من ديوان الحاكم كانت بهذا اللون وهي التي كتب عليها مذكراته.
الرواية تشدك أحياناً وتصيبك بالملل في أحيانٍ أخرى. قراءتها من زاويةٍ جعلتني أتعاطف مع ابي عبدالله الصغير قليلاً وأحتقره كثيراً. برهن لنا بخط يده كيف أنه فعلاً ساهم برعونته في رجحان كفة القشتاليين على المسلمين.
في العادة حتى عندما يكون للحاكم سلبيات كثيرة على المستوى الشخصي لكن في المقابل يكون لديه صفاتٌ أخرى على المستوى القيادي تساعده في المحافظة على حكمه. أما هذا فالرواية (إن صحت نسبتها له) برهنت لنا وبلسانه أنه جمع الخيبة بكل أشكالها.
افتقد للحزم في إدارة شئون دولته، ولم يكن أبداً شجاعاً او مقاتلاً عظيماً، لم ينجح في تكوين التحالفات حتى مع أقرب أقرباءه مثل أبيه أو حتى آخر عظماء الأندلس أقصد عمه المجاهد العظيم الملقب بالزغل، بل بالعكس حاربهم وشتت شمل المسلمين واستسلم لمستشارين كان يعلم هو انهم غير مخلصين.
بل كان من أكثر ما أذهلني كيف أنه كان كائناً مفعم بالسلبية وانهزامي الى درجة غير معقولة ولا تصدق فزاد من الأمر سوءاً كونه سريع الاستسلام عديم الجرأة ضعيف الهمة، فكيف يستطيع أن يحكم في ظل الظروف العصيبة وقتها ويقود المسلمين إلى بر الأمان من جمع الإنهزامية والخيبة بجميع أطرافها.
حتى في فلسفته الشخصية وتحليله للأمور يتضح لك ضعفه وفشله فكان جلّ همه إيجاد التبريرات حتى ولو كانت مضحكة لأفعاله وأفعال أسلافه. يتضح أيضاً تحامله الكبير على مسلمي إفريقيا لدرجة أنه ينسب إليهم سبب ضياع الأندلس فقط لأنهم نصروا المعتمد بن عباد ضد النصارى! فهو يصوّر انهم بذلك استعدوا جميع النصارى ضد الأندلسيين وكأن النصارى كانوا يبحثون عن سبباً لحروبهم!!!!.
الغريب أن حال المسلمين وقتها خصوصاً الرعية وكذلك حال حكامهم يشابه الكثير الكثير من واقعنا الحالي!!!!
فهل يا ترى نستيقظ ونأخذ بأيدي بعضنا إلى بر الأمان؟؟؟؟؟ -
المخطوط القرم��ي الاندلسي الذي فاحت منه ريح جنة الارض المفقودة
كم اعشق ذاك العالم جوه ..وقته ..مجده واشتاق له
...
لم احب ابي عبد الله الصغير ولم اعذرة مهما كانت الظروف من الضعف والتفكك ولو صار العذر بهذه الظروف اذ انها كانت من قبل حكمه بكثير
...
لكن هل يعذر اب بأسر وضياع ابنائه بكل استسلامه ذاك؟؟
....
فكرت كثيرا لو كنت مكانه هل بوسعي فعل غير الذي صار؟؟
...
لااعلم حقيقة الظروف وحقيقة ماكتب لكن صغفه كان يغيضني كثيرا
...
وفكرت في الوزير ابن كماشه كم كان متلهبا ذكيا بغض النظر عن خيانته ودناءته لكن من يريد شيء بقوه ويفكر يخطط سعيا لمبتغاه يحصل عليه
..
��كن احببت ادبه وحسن بيانه..واحببت مريمه كثيرا
..
وظيفة الانسان ليست الألم بل الفرح لكن ماأسوا ممارسته لها*
القلب البشري يدافع عن نفسه بحماقته الذاتية
اننا نتحرك بين الحاجه والطارئ بين اذا شاء الله ولو أراد الله ...بين القدرية والشكية ...بين لم يحن بعد وفات الأوان مع يقين واحد هو انه ومهما كان اختيارنا
فإن كلا الطريقين يؤديان بنا الى الموت
..
حبري مايزال ممتليء مما احببت لكن لا احب ان اطيل الحديث
.. -
شاهدت بقلبي فرط الرمانة ( غرناطة ) حبة حبة في بحر الرواية المتلاطم والغريب ، أنهكت مشاعري تجاه أبو عبدالله الصغير الذي أغضبني أحيانا كثيرة وودت لو أنه أمامي كي أفرغ غضبي فيه واستعطفني أحيانا قليلة خاصة في موت مريمة التي ربما هي الشخص الأقوى حينها في نظري ، و عتبي يا أبا عبدالله في همتك اليائسة التي تيقظت بعد فوات الأوان ..! وبعد ان خنت عدت لتتوسل لعمك في ان يتحد معك ، فكيف يثق بك ! لن أدخل في التاريخ لأنني لا أتقن فهم حاضري بعد >_< ، الا أنني أرى المذكرات خطوة شجاعة من شخص ظن العالم كله أنه السبب ، أصبحت على علم أكثر بخصوص الظروف والحكم الواهن الهش الذي لم يفعل شيئا سوى اطالة عمر غرناطة سنين عدة ، التاريخ يتكرر أيها السلطان بيني وبينك أكثر من 500 عام ولا زالت تتكرر نفس الديباجة " فرق تسد " + نقض العهود ،، ما من أحد تعلم ! -_-
الرواية ربما قد تداخلت فيها بعض المعلومات المغلوطة ، اذ لا أظن أنه كان شخصا بهذا الانحلال الأخلاقي ببعض المواضع ! -
Un verborreico Antonio Gala nos presenta la autobiografía de Boabdil, escrita con multitud de datos (¿imagino que bien investigados?) pero, paradójicamente, poca acción. El manuscrito carmesí está lleno de momentos de inactividad por parte de su protagonista en los que se dedica a narrar hechos históricos de la manera más aburrida y acelerada. Hubiese preferido menos detalle histórico y más diálogos, por ejemplo. Un libro del que aún me debato si me arrepiento de haber leído. Creo que no, pero de aquí a un par de meses sé qué habrá caído en el olvido y dentro de unos años quizás vuelva a interesarme en leerlo como si de una novedad para mí se tratase. A ese yo futuro le escribo esta reseña: no te molestes.
-
Mira que te tengo cariño Antonio pero es libro ha sido uno de los más difíciles de leer de toda mi vida.
La extremada riqueza rebuscada del lenguaje lo convierte en una lectura soporífera. Pese a comenzar bien el libro se va perdiendo en páginas y páginas irrelevantes que hacen su lectura pesada, poco interesante y en una retahíla de poemas, descripciones infinitas y nombres históricos que hacen casi imposible seguir la trama.
A pesar de ser el tema de la conquista de Granada uno de los que más me apasionan es el libro que más me ha costado leerme de toda mi vida. Eso sí, el libro tiene una gran base histórica y ese gran valor no se le puede quitar. No obstante, no lo recomiendo. -
كانت رحلة جميله قضيتها في رحاب الاندلس
رغم الخيانات الغدر واضاعة ذلك الفردوس الجميل
الا انها كانت اياماً لن استطيع الكف عن التفكير بها
.
.
فكرت كثيراً كما ذكرت صديقتي مشاعل في قراءتها للروايه
هل فعلاً كانت هذه الأوراق مكتوبه بيد أبي عبد الله ؟
أم هي كذلك لكن مع اضافات وزيادات من انطنيو غالا
لا اعلم الحقيقه لكنها نظره منصفه لم
اشعر بأن كاتبها ليس عربي
بل على العكس شعرت انها ملحمة عربيه عريقه
خطت في ذلك الزمان وبكل صدق
دائما الروايات التارخيه تأسرني
لأنها تحمل مذاقاً لا يتكرر ولا يمكن التشبه به
استمتعت بها جداً -
رواية ملحمية تصور نهاية حكم المسلمين للأندلس، الملك ابو عبد الله الصغير كان قدره ان يكون الملك الذي يهزم ويسلم ارث عبد الرحمن الداخل الى اصحابه الأول.
الرواية تبحث عميقا في خبايا نفس الملك المهزوم و تمنح القارئ عملا فريدا لا يجد امامه الا ان يتعاطف مع الملك الذي لم يجد امام هذا الحكم القاسي الذي سيطلقه عليه التاريخ سوى ان يبكي و يبكي و يكتب هذا المخطوط القرمزي. -
Una historia con un rigor histórico sobresaliente que se pierde en la indiferencia a medida que uno va pasando las hojas. Pese a que el libro gira alrededor de la vida interior de Boabdil, no he llegado a empatizar con el protagonista ni tan solo un instante. Le falta emoción y le sobran , como mínimo, 100 páginas.
-
رواية غنية بكل شيء كل شيء.. لقد قرأتها من 10 سنوات تقريبا لذلك لا يحضرني الكثير منها سوى شيئين اثنين:
1- ماذكرته اول الحديث
2- من اسوء الترجمات التي مرت علي على الاطلاق. ولقد عاهدت نفسي من يومها ان لا اقرأ اي شيء مترجم من قبل رفعت عطفه.