بداية ونهاية by Naguib Mahfouz


بداية ونهاية
Title : بداية ونهاية
Author :
Rating :
ISBN : 9770915874
Language : Arabic
Format Type : Paperback
Number of Pages : 412
Publication : First published January 1, 1949

قد يلفت انتباهك اسم الرواية "بداية ونهاية "، ويتركك حائرًا متسائلًا، بداية ماذا؟ ونهاية ماذا؟ وسرعان ما ستتبدد تلك التّساؤلات من خلال سير الأحداث، فتدرك أنّ اسم الرّواية يختصر قصّتنا في كلمتين، ويضعها في إطار مُتقن، رسم كاتبنا من خلاله أحداث قصّته، موضّحا أنّ النّهاية لتلك القصّة ما هي إلّا المصير المحتوم لبدايتنا، فالبداية كانت بالموت والنّهاية مع الموت، وما بينهما ما هو إلّا مجموعة من التّفاصيل والأحداث تتناول شخصيّات القصّة و تضحياتها، كيف بدأت كلّ منها؟ وكيف انتهت؟ هذا ما سيعرضه لنا الكاتب بإتقان محكم ونسيج متقن، فقد صال وجال في بحور اللّغة وألوانها، ممّا لن يدع مجالا للشّكّ في نفسك بأنّ ما ينقله هو صورة طبق الأصل لواقع نحياه، وستجد نفسك وقد ارتبطت بأبطاله وألفتهم، حتى بتّ تحيا معهم، فمصابهم مصابنا، وحزنهم حزننا، بكينا كما بكوا، وضحكنا حين ضحكوا.


بداية ونهاية Reviews


  • Nayra.Hassan

    رواية تبدأ بالموت و تنتهي بالموت ..و بين البداية و النهاية نذهل من تساقط الأبطال الخمسة كأوراق الخريف المتطايرة🍃 في غياهب الفقر العاتية

    Screenshot_2018_07_18_20_59_21_1
    حسن و حسين و حسنين ثلاث اخوة يجمعهم الفقر و يفرقهم كل شيء..شهدنا السقوط السهل لاكبرهم حسن" في براثن العالم السفلي ..ليلفظه مجتمعه البرجوازي الضيق و يتحول لبلطجي شريد و لكن هذا لا يمنع الاسرة من تقبل مساعداته الحرام بين الحين و الاخر

    Screenshot_2018_07_18_20_59_43_1
    حسين يسلك طريق والده و يكتفي بوظيفة بتعليمه المتوسط ليمنح"حسنين" فرصة إكمال تعليمه ..الام تخلت عن كل مظهر لائق و هبطت بهم لللبدروم بعد موت الاب
    ..اما نفيسة فبعد مقاومة بسيطة تهبط اجتماعيا لتعمل كخياطة لتضمن الأسرة كلها قوتها اليومي
    الكل أعطى ما عنده..و لم يستبق شيئا
    الا حسنين..أخذ و لم يعط شيئا

    في" أعماقه يؤثر حسنين الطموح على السعادة و السلامة"..هكذا يمنحنا محفوظ🔐مفتاح شخصية حسنين بعبقريته العاتية التي تفرقه عن اي مؤلف عرفناه "يؤثر النجوم التي تحلي كتفيه على الحياة الشريفة" ساخط متذمر ..اناني فردي. .يرعبني للابد

    Screenshot_2018_07_18_20_59_02_1
    و لو تأملنا قليلا لوجدنا أن نفيسة أكثر من تشبهه في الأسرة مع فارق الجنس الذي فرض عليها العطاء..اذن كان لابد من ان يتوحد مصيرهما

    في رباعية محفوظ العبقرية عن الفقر 🔥زقاق المدق ..القاهرة الجديدة..خان الخليلي..تظل بداية و نهاية هي الاقسي و الأكثر صراحة..يشعر القاريء ان الفقر يخرج من السطور ليهينه هو الاخر
    ..
    الرواية متكاملة..حتى في اختياره الساخر العبقري لاسماء الابناء ⭐⭐⭐⭐⭐و لكني للاسف لم أحبها لقلة نضجي تقريبا..اصابتني بالاختناق مرارا ..
    و لكن ��ظل الفقر هو البطل المنتصر دائما في دنيا ظالمة تجبرك على اختيارات مستحيلة

  • Pakinam Mahmoud

    مينفعش أكتب ريڤيو للرواية دي..وكما يقال الصمت في حرم الجمال جمال،مع رواية بالعبقرية والجمال دة كله ..حقيقي خير الكلام ما قل ودل..
    عم نجيب وبس ❤️

  • Mohammed-Makram


    مأساة بنت بين أخوة فقراء لا تثق بنفسها و تعتقد أنها فقيرة و دميمة حتى تنجرف الى الخطيئة و يطلب منها اخوتها ان تمسح عارها بيدها. ملهاة انسانية فلسفية من
    عمق الحارة المصرية كما عودنا نجيب محفوظ

    01
    عرف حسين حقيقة جديدة فى حياته وهى أن السعادة قصيرة الأجل وأنها لا تعمر النفس طويلا كالحزن أو الحسرة
    02
    إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة . مع هذا يقال عنا إننا شعب راض .. هذا لعمري منتهى البؤس . أجل ..غايه البؤس أن تكون بائسا وراضيا
    03
    يا سيدى لا تسمح للهم بأن يركبك فما يجوز أن يركب الا البهائم من عباد الله. سوف تعيش طويلا و تلقى الحياة بخيرها و شرها
    04
    أظن أن أكبر ذنب يؤخذ به فى الآخرة هو أن نترك هذه الدنيا دون أن نستمتع بحلاوتها.
    05
    إذا قامت ثورة فلابد من تدخل الجيش !
    06
    ولكنه يؤمن أيضًا بأن لكل شئ نهاية. حتى هذا الحزن الخانق لابد أن يدركه العزاء.

  • Nayra.Hassan

    رواية تبدأ بالموت و تنتهي بالموت ..و بين البداية و النهاية نذهل من تساقط الأبطال الخمسة كأوراق الخريف المتطايرة🍃 في غياهب الفقر العاتية

    Screenshot_2018_07_18_20_59_21_1
    حسن و حسين و حسنين ثلاث اخوة يجمعهم الفقر و يفرقهم كل شيء..شهدنا السقوط السهل لاكبرهم حسن" في براثن العالم السفلي . .ليلفظه مجتمعه البرجوازي الضيق و يتحول لبلطجي شريد و لكن هذا لا يمنع الاسرة من تقبل مساعداته الحرام بين الحين و الاخر

    Screenshot_2018_07_18_20_59_43_1
    حسين يسلك طريق والده و يكتفي بوظيفة بتعليمه المتوسط ليمنح"حسنين" فرصة إكمال تعليمه ..الام تخلت عن كل مظهر لائق و هبطت بهم لللبدروم بعد موت الاب
    ..اما نفيسة فبعد مقاومة بسيطة تهبط اجتماعيا لتعمل كخياطة لتضمن الأسرة كلها قوتها اليومي
    الكل أعطى ما عنده..و لم يستبق شيئا
    الا حسنين.. أخذ و لم يعط شيئا

    في" أعماقه يؤثر حسنين الطموح على السعادة و السلامة"..هكذا يمنحنا محفوظ 🔐مفتاح شخصية حسنين بعبقريته العاتية التي تفرقه عن اي مؤلف عرفناه "يؤثر النجوم التي تحلي كتفيه على الحياة الشريفة" ساخط متذمر ..اناني فردي..يرعبني للابد

    Screenshot_2018_07_18_20_59_02_1
    و لو تأملنا قليلا لوجدنا أن نفيسة أكثر من تشبهه في الأسرة مع فارق الجنس الذي فرض عليها العطاء ....اذن كان لابد من ان يتوحد مصيرهما

    في رباعية محفوظ العبقرية عن الفقر 🔥زقاق المدق ..القاهرة الجديدة..خان الخليلي..تظل بداية و نهاية هي الاقسي و الأكثر صراحة.. يشعر القاريء ان الفقر يخرج من السطور ليهينه هو الاخر
    ..
    الرواية متكاملة ..حتى في اختياره الساخر العبقري لاسماء الابناء ⭐⭐⭐⭐⭐و لكني للاسف لم أحبها لقلة نضجي تقريبا ..اصابتني بالاختناق مرارا ..
    و لكن يظل الفقر هو البطل المنتصر دائما في دنيا ظالمة تجبرك على اختيارات مستحيلة

  • Sherif Metwaly



    قبل تلك البداية، كان كل شيء على ما يرام.

    بدأت الحكاية بوفاة الأب، راعي الأسرة المتوسطة المكونة من أب وأم وأربعة أبناء. في ذلك اليوم الكئيب، تسلمت الأم مهام الأب وشرعت تفرض نظام التقشف والفقر جلبًا للستر، فلا مصدر للرزق بعد رحيل الأب، والابن الأكبر المُدلل العابث في الحياة لا أمل منه كي يضمن رزقهم، والصبيّان الصغيران في حاجة لإكمال تعليمهم، أما الابنة فهي المنقذ الوحيد أمامها، فبمهارتها في الخياطة التي كانت تمارسها مجاملةً للجيران والأصحاب أيام العز والهناء، يمكن أن تعمل كخياطة مقابل أجر، لم يعد هناك مجال للحياء والخجل، أمام الجوع والفقر فلتذهب كل التحفظات الإجتماعية إلى ��لجحيم. مرّت الأيام في مشقةٍ وعناء، الأم صابرة، مكافحة، تحمل على ظهرها حمل بيتٍ بلا أب، عزاؤها الحلم بمستقبلٍ مشرقٍ لابنيها الصغيرين المجتهدين في الدراسة، ستضيّع لأجلهم زهرة شبابها وصحتها، وستبذل لهم كامل عطاءها، في المستقبل ربما تقف أمامهما وقد صارا رجلين ناضجين يشرفّانها أمام الناس، سيمدحونها على حسن صنيعها ، سيقولون: ونِعم التربية، ونِعم الأم المكافِحة.. ولن تحفل بأي شيءٍ حينها إلا بإحساسها بالرضا.

    مرت الأيام صعبة، مريرة، ولكنها مليئة بالأحلام والصبر، لم يخلُ هذا البيت من الأحلام رغم كل شيء. الابنة، على دمامتها، كانت جميلة الروح كأمها، تحب أخوانها وتعطف عليهم، وتجود بما تجنيه من قروشٍ قليلة بطيب نفسٍ على البيت. الصغيران أحدهما حالمٌ بالحب والزواج منذ وقع بصره على جارته الجميلة بهية، والآخر يحلم بوظيفة يساعد بدخلها في حل الأزمة، أما الأخ الأكبر فاختار طريق الانحراف بحثُا عن المال، والأم، الأم تشاهد الأحلام الصغيرة وتبتسم ابتسامةً لا تخلو من مرارة، تتمنى أن تتحقق بلا ريب، ولكن، من أين لهؤلاء الصغار العِلم بأن الحلم والفقر لا يجتمعان تحت سقفٍ واحد؟.

    تدور الرواية كفيلمٍ بالأبيض والأسود، تتوقع أحداثه كلها ولا تمل، بل تستمتع بلغة نجيب الساحرة، ووصفه المبهر لتفاصيل المكان والزمان، أما عن الحوارات الداخلية والصراعات النفسية لأبطال الحكاية فقد صنعت حلقة الوصل المتينة بيني وبينهم، كأني واحدٌ منهم، أخشى أن أستيقظ فلا أجد ما أفطر به، أو أن تضطرني الظروف إلى بيع قطعة أثاث عزيزة على النفس، ينقبض قلبي معهم في الليل وهم يجلسون على ضوء مصباحٍ وحيدٍ لتوفير النفقات، فأشعر بطوله وأتمنى كلما جاء أن يمضي سريعًا حتى يأتي النهار.

    في منتصف الرواية شعرت أنها ستكون جيدة، ولكنها لن تصل إلى مرتبة الرائعة بالنسبة لي، نظرًا لبساطة القصة وتقليديتها رغم ما بها من ألم، مع خلوها من التطورات والأحداث الكبيرة والتحولات المفاجئة التي أنتظرها من عم نجيب في مثل هذه الروايات الكبيرة نسبيًا، وفي الثلث الأخير زال هذا الإحساس وزاد الاستمتاع نظرًا لتحول مسار الحكاية من الألم إلى بعض السرور واليسر، وبدلًا من انقباض صدري صرتُ أبتسم على استحياء استبشارًا بابتسام القدر بعد طول العناء. في العشرين صفحة الأخيرة، ارتفعت نبضات قلبي رويدًا رويدًا حتى صار يخفق من القلق والألم كما لم يخفق في أصعب لحظات حياتي، مرت الصفحات وأنا في حالةٍ من الدهشة والاستنكار وعدم التصديق لما يحدث، حتى لطمتني صدمةٌ مدوية لم تكن بالحسبان، كانت الحدث الوحيد الذي لم أتوقعه في الحكاية، لُيسدل الستار سريعًا بعدها واضعًا نقطة النهاية

    بعد تلك النهاية، لم يعد أي شي لديً على ما يرام.

    تمت.


  • Ayman Gomaa

    نجيب محفوظ هو ملجأى دائماً عندما اصاب ب جمود في القراءة , الوحيد القادر على ان ينتشلنى من عزلتى و افكارى ليجعلنى ألتهم الصفحات و اغرق مع شخصياته العبقرية و فى روايته بداية و نهاية أسكرتنى كلماته على الرغم من كمية الوجع و الألم الذى يخترق الرواية فى كل جوانبها .

    فى قالب اجتماعى اخذنا نجيب محفوظ لعائلة من خمس افراد تعيش فى الدور السفلى " البدروم " فى فقر مضجع بعد وفاة رب الاسرة فيتدهور بهم الحال بعد معيشة كريمة نسبياً الى اهوال الفقر و الحاجة بين اشخاص من عائلة واحدة لكن الاختلاف بينهم عميق بين الرضا و الانانية و الحزم و القناعة .

    الام : الشخصية الحازمة القوية التى تولت زمام العائلة بعد وفاة الاب , المغلوبة علي امرها و الراضية على الابتلاء و تدهور الحال .

    حسن : الابن الاكبر الذى حاز باهتمام الاب و اهمال الام كان نصيبه من الحياة التدلل من الاب حتى فشل فى دراسته و اصبح من الاشقياء يقلب رزقه بين الازقة فيعتمد عل قوت ذراعه من البلطجة و الجريمة و لكنه اصيل التعلق بعائلته يساعدهم بقدر الامكان لم ينساهم فى عز حياته المتقلبة .

    نفيسة : الابنة الوحيدة بين ثلاثة ذكور التى ايضا تنازلت و عملت كخياطة حتى تساعد العائلة فى مصروفاتهم اليومية و كانت دميمة لم تنل حظها من جمال و انوثة ف كانت تدارى بؤسها و حزنها على نفسها وسط خفة دمها ل تستلم بعد اول كلمات حب اشعرتها بإنوثتها لتقع فى المحظور ف تخسر نفسها ف تلجا للرذيلة لاشتهائها نظرة حب و ايضا لمساعدة عائلتها و كانت اكثرهم تشبها بالاخ الاصغر حسنين ف كانت تؤيده فى كثير من المواقف بسبب ثقتها المهزوزة بنفسها و نقمها عل نفسها كانثى لم تنل حظها من الحب و الجواز .

    “ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”

    حسين : اكثر الاخوان شهامة و رضا بالحال و قناعة ان الفقر لا يعيب و كان اكثرهم تشبهاً بالاب ف نال نصيبة من التضحية ايضاً عندما تنازل عن التعليم العالى و اكتفى بالتعليم المتوسط حتى يساعد عائلته فى المصاريف لينتشلهم من الفقر ف تحمل الغربة فى سبيلهم و ضحى الجواز فى سبيلهم .

    “سأسافر غداً وتمسون صوراً وذكريات,و ستجتمعون كاجتماعكم هذا, وربما لا تذكرونني إلا قليلا, أو لا تذكرونني بتاتا, ولكن كيف أكون؟ وأين؟ وهل أملك في وحدتي إلا أن أذكركم؟؟ كلما اشتد الدهر ازددت قوة وصبرا, ولأظلن هكذا إلي الأبد!.”

    حسنين : الابن الاصغر المدلل الذى اخذ من الجميع و لم يعطى شيئاً , الانانى الناقم عل حاله , تجاهل اسرته و استغل الجميع اسوء استغلال ف لم يتوانى ان يستغل مشاعره لاستغلال فتاة و ان يستغل اخوه حتى يكمل تعليمه و ان يستغل اخته حتى تساعده فى مصاريف و متعته الشخصيه و استغل الاخ الاخر ليضحى بتعليمه من اجل ان يكمل هو تعليمه حتى وصل لمكانة مرموقة ف اصبح يشمئز من الجميع حتى والدته حتى اصابه غروره فى مقتل .

    انتهت الرواية بالموت كما بدأت بالموت ف كانت النهاية صادمة بعد كمية الصعاب التى تجاوزتها العائلة لبر الامأن ف كان الصراع النفسى للشخصيات اكثر ما يميز الرواية لواقعيتها الشديدة وكانت الحوارات ممتازة خاصة الحوار الاخير بين حسن و حسنين كان فى غاية البراعة و تأتى النهاية لتسدل الستار عل اكثر رواية مؤلمة قراتها لعمنا نجيب حتى الان .

    عندها لا يتملكك الا ان تسال هل كان الفقر هو السبب فيما ألت اليه العائلة فى النهاية ام كان العائلة انتهت بالفعل بعد نهاية الاب ؟

    ** بالنسبة للفيلم رايته لاول مرة بعد انتهائى من الرواية ف عندما ياتى من مخرج مثل العبقرى صلاح ابو سيف ف ياتى فى ابرع صوره و يحافظ على الرواية من غير اى تغيير للاحداث خاصة و اداء تمثبلى رهيب خاصة من امينة رزق و سناء جميل و عمر الشريف .

  • Kamal

    لو كان الفقر رجلاً حقاً لأنتحر
    اقتباس
    مأساة الفقر ما بين بداية ونهاية لم يستغرق عمر الرواية كثيراً ثلاثة أو أربعة أعوام على الأكثر ما بين وفاة أبيهم ووفاة ثلاثة من أفراد أسرة طحنها العوز والفقر بعد وفاة الأب وهو العائل الوحيد للأسرة فاضطرت الأم لتدبير أمور منزلها ببيع متاع المنزل تارة والانتقال لشقة الدور الأرضى لتخفيف عبء الإيجار تارة أخرى ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل فى ظل فشلها فى سرعة صرف معاش زوجها المتوفى فاضطر
    1- حسن الأخ الأكبر لترك منزل الأسرة لمحاولة تخفيف عبء الأسرة لكنه لم يساعد الأسرة بشكل دورى وكانت جميع مساعداته على حسب الطلب ويقوم بذلك من خلال زوجته سناء التى تساعده بعمله فى التخت وتجارة المخدرات
    2- حسين أظنه أكثرهم تضحيةً وحباً لأسرته وكان جزاؤه أن نجى من نهاية أسرته الأليمة لم يطمع ببهية برغم حبه لها فآثر أخاه على نفسه وترك بهية ليخطبها هو ثم ارتضى بأن يخطبها بعد أن فسخ أخوه خطبته منها ثم ارتضى أن يضحى بحبه من إحسان لأجل أسرته أيضاً
    3- حسانين فجاء الدور على الأخ الأكثر أنانية وطمعاً فى الدنيا حتى وإن كانت على حساب أسرته .. حسانين الذى اختطف بهية ثم كانت كدمية ما لبث أن مَل منها .. ثم ألتحق بالحربية بأموال حسن وسناء وهو يعلم أنها أموال التخت والمخدرات ثم مع أول مطب يقع به أخيه حسن يتركه لمصيره وليواجه الموت جريحاً .. ثم جاء الدور على نفيسة التى تعطيه البرايز وتوفر له أموال لينفق على تعليمه بالحربية لكن هو من تركها تلقى بنفسها فى النيل
    4- نفيسة البلهاء المضحوك عليها مرة ثم مرات وهى من قررت أن تضحى بنفسها وشرفها بغية بعض الريالات والبرايز التى تجنيها ثم ما تلبث أن تلقيها بيد أخيها حسانين
    رواية من أمتع الروايات التى قرأتها وقررت بعد قرآتها أن أشاهد الفيلم الذى يوصى به الأصدقاء فى مراجعاتهم فوجدته أيضاً رائعاً
    فتألمت كثيراً لزمن ولَى كانت فيه الكتابة والكتاب رائعين وصناع السينما أيضاً بارعين

  • Ahmed


    احب اعمال نجيب محفوظ الى قلبى لانها كانت بداية القراءة المنتظمة لاعماله
    مجتمع الاربعينات القاهرى بكل واقعيته وظروفه . واقع يحكى عن عز العمل الحكومى وما كان يمثله بالنسبه لمن يعمل فيه. موظف الحكومة نزلت عائلته طبقه اجتماعيه كاملة حين مات (تمثلت فى انهم نزلوا من طابق سكنى الى البدروم)

    دائما عظمة اعمال محفوظ تتمثل فى تأريخه الساحر للمجتمع المصرى الذى لم نعش معظم فتراته.

    مشهد افتتاح الروايه يعبر عما كان عليه نهج التعليم فى هذا الزمن :

    -وجود امن دائم فى المبانى التعليميه
    -التزام قاس بالزى المدرسى
    -احترام مشوب برعب من مسئول المدرسه

    فى المجمل صورة صادقه فيما لا يتجاوز 5 صفحات فى بداية الروايه
    فى تفاصيل الروايه تصدق الجمله الخالدة : لو كان الفقر رجل لقتلته

    وفى كل ذلك يظلم الجميع انثى العائله ويشارك الجميع فى اغتيال براءتها وهتك عرضها من مجتمع ظالم وظروف اسريه قاسيه ومحبه صادقه منها تجاه اشقائها مع ضعف انسانى بداخلها لينتج لنا عاهرة اكثر شرف من الكثيرين
    وتبقى لنا صورة الام فى اسمى واصدق صورها. الام بواقع مر فرض عليها الحاجه والفقر وان تثكل ابنائها

    فى النهايه من اجمل ما كتب محفوظ على الاطلاق.

    هامش: وضعت هذه الروايه فى ذهنى مقارنه مع رائعة ديستويفسكى (الأخوة كرامازوف) ومن وجهة نظرى فمحفوظ كان متأثر بها عند كتابة هذا العمل وفجرت بداخل السؤال الأبدى : من هو المذنب الحقيقى ؟ أهو المجرم ذو الضمير الحى ولكن الفعل المشين أم الضابط ذو المظهر الحسن والقلب الميت أم الأنثى التى هتكت برائتها متخيلة أنها بذلك تحمى أسرتها ولكنها فى الحقيقه تشبع شهوتها؟

  • Amany Ebrāhim

    ‏ثم اشتدت الظلمة، ظلمة عميقة غريبة، كأنها تنشر أجنحتها على فضاء لا نهائي، فلا مكان ولا زمان.

  • Salma

    إن البدايات هي التي تصنع النهايات، هكذا تخبرنا كل التجارب، وهكذا يقول المنطق.

    إنها المعادلة القابلة لكل البراهين، والرافضة لكل النتائج
    هي الحقيقة المؤكدة، والتي مفادها أن الوقت الذي نعيشه؛ هو ما يمهد لما سوف يأتي، فالسلسلة متتابعة الحلقات، وأي حلقة ضعيفة فيها، كفيلة بأن تهدد باقي الحلقات بقطع الترابط، والقضاء عليه

    تلك هي الحكاية أو اختصار الحياة كما كتبها وصورها ببراعة أديبنا الراحل "نجيب محفوظ"
    الذي رسم لنا بقلمه البارع، صورة الغمام السابح في غربة النفس الضالة بوشاحه الأسود، ليبين لنا في النهاية المنطقية للرواية، أننا المسؤولون عن كل آلامنا وعذابتنا وليس الله عز شأنه .
    وان الفقير .. فقير الحب والعطاء، وليس فقير المال والجاه، وأن قيمة الحب العظمى تكمن في العطاء، الذي يرفض كل المقايضات، والحسابات.

    من المؤكد أن البيئة الشعبية الفقيرة التي عاشها "محفوظ"، هي النبع الذي اغترف منه كل صور وشخصيات حكاياته، فقد عاش وسط هذه الأحياء الفقيرة الممتلئة فقرًا وغليانًا
    ومن الطبيعي ألا ينفصل الأدب عن حياة الأديب
    وعلى الرغم أن محفوظ، كتب هذه الرواية التي كانت في ظاهرها تتحدث عن فئة معينة، وعن حقبة زمنية صعبة، والتي عانى أصحابها من الفقر المدقع، والطبقية الفجة، إلا أننا في النهاية نجد أنه يكتب وكأنه يكتب عن البشر جميعًا، بكل تقلباتهم النفسية، بكل صنوفهم وألوانهم، فننتهي من القراءة مسقطين شخصوص حكاياته، على من حولنا وربما وجدنا بعضًا منا داخلها.

    يصف محفوظ الأماكن بدقة متناهية، فتشعر بانك داخل المكان، جالسًا في المنتصف، او محلقًا في فضائه

    حتى أنني شعرت في بعض الأحيان بسريان البرودة الشديدة في جسدي وأنا أرى تلاشي الأثاث من بيت الأسرة..قطعة قطعة، وأحسست بتسرسب الدفء للخارج وفراره مع كل قطعة أثاث، لتحل محل كل قطعة راحلة.. كتلة من البؤس، والحزن والأسى، وتوديع ذكريات بيت دافئ ملتحم، إلى بيت بارد عارٍ من الأثاث والأمان.

    يصف أيضاً محفوظ الأشخاص وصفًا دقيقًا حد الذهول، وكأنه يشّرح صفات وملامح كل شخص بمشرط، لا بقلم، فنجد اديب اللغة وأستاذها ، يتوغل في منعطفات الشخصيات، فيسهب في التعابير الفضفاضة كلما حدث حوار نفسي لكل شخصية على حدى ،
    فتتخيل الأم التي لم يذكر الكاتب إسمها، كعادة معظم الأسر قديمًا، تتخيلها كما وصفها الكاتب بملامح الطيبة التي لا تخلو من الشدة، والتي اكتبستها سريعًا بعد رحيل الأب، لتمكنها من مسك زمام الأمور، وترتيبها، فنراها تنحي العاطفة في معظم الأحيان جانبًا

    وترى الأخت الكبرى المفتقرة، لملامح الجمالل، فتكتشف ومع التوغل في السطور أن قبحها لم يكن بسبب ملامحها الدميمة، ولكنه قبح السخط وعدم الرضا.وإن كنت تعاطفت جزئيًا معها.

    الحقيقة من الصعب أن أتحدث عن هذه الرواية، فأجدني عاجزة أمام عمل يحمل ثنائيات متناقضة كالوفاء، والغ��ر
    العفة، والإبتذال الإيثار، والأنانية..الحب، والشهوة

    ولكنني أقرر في النهاية ومع أخر سطر يخطه محفوظ، أقر بمنتهى الصدق ان الحب لا يحتاج للتفكير العميق، فهو ذاكرة نسيان لكل الخيبات وكل الآلام وهو الباقي، وان من عاداه عليه أن يكون متأهبًا للنهاية الطبيعية وهي السقوط في الوحل والنهر الآسن.

    بداية ونهاية
    رائعة من روائع نجيب محفوظ، والتي ستظل في ذاكرة الأدب والتاريخ عبر كل الأزمنة.

    اقتباسات..
    نستطيع أن نعيش دون مبالاة بما يقول الناس.

    لو كنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الاحلام،
    لما ذقنا طعم الاسف أو الخيبة

    أن محاولة الغريق البائسة للنجاة أشبه بأحلام الشقي بالسعادة، كلتاهما أمنية ضائعة
    اراها تراني الآن من العالم الآخر، اراضية هي.. ام غاضبة.. أم ساخرة؟!

  • Maria

    "طالما أحببت أن أمحو الماضي ولكن الماضي التهم الحاضر ولم يكن الماضي المخيف إلا نفسي لماذا أواصل الحياة بهذه الأعباء لا أستطيع كان ينبغي أن أحب الحياة"

    "بتستفادوا ايه لما تقرأوا روايات؟ ديه قصص بتضيع الوقت ملهاش لازمة"
    تصدر هذا السؤال أو لنقل "التريند" المتحذلق مواقع التواصل الإجتماعى منذ عدة سنوات
    لو سؤلت هذا السؤال الآن سيقتصر ردى على ترشيح قراءة رواية بداية و نهاية. الحقيقة إن بعض الروايات قد تفوق كتب أهمية لأنها تقدم خبرات و دروس حياتية واقعية، فنحن نقرأ حيوات و سير أشخاص و نعيش آلاف المرات بشخصيات مختلفة فنتعلم و نتطور. ليس علينا أن نخوض طريق مبهم لمعرفة نهايته فنحن نستطيع أن نرى النهاية و نحن مازلنا على الأبواب

    كالقطار الذى يدهس فى طريقة كل ما يعترضه، كان "حسنين" الإبن الأصغر لعائلة مكونة من خمسة أفراد لا يخجل من الضغط على أسرته لأخذ ما يريده و لا يكف أبدا عن تذمره و تطلعه
    فبعد وفاة الأب، عانوا من الفقر المدقع و بدأت تقدم إليه التضحيات تباعا
    أولى هذة التضحيات قدمتها الأم التى أبدت صبرا و صمودا حتى تنجو الأسرة
    ثانى هذة التضحيات قدمتها "نفيسة"، الإبنة الوحيدة حين أرتضت أن تعول الأسرة بالعمل ك"خياطة" و تساعد أصغر أخويها على مصاريف دراستهم. كانت متواضعة الجمال بدرجة تمنعها من الزواج. كانت تحيك ملابس عرائس و هى عاجزة عن مجرد الحلم
    ثالث هذة التضحيات قدمها "حسن"، الإبن الكبير المدلل العابث
    رابع هذة التضحيات قدمها "حسين" الإبن الثالث الصبور الهادىء العاقل حين تخلى عن حلم مواصلة تعليمه و أرتضى إن يعمل كموظف بسيط
    بإختصار العائلة بأكملها أرتضت عن طيب خاطر أن تضحى فى سبيل الإبن الأصغر و رأوا فى تخرجه من الكلية الحربية بعض السلوى عن ما عانوا منه و عن أحلامهم التى أماتوها

    "كنا جميعا فريسة للشقاء فما كان ينبغى لأحدنا أن يعين الشقاء على أخيه"

    تساءلت أثناء الرواية إذا كانت فكرة التضحية بين الاخوة تحمل رمزا ما، و يبدو إنها كانت كذلك
    “الأوطان تحيا بموت الأبطال”

    عرض نجيب محفوظ صورة واقعية للتضحية تسبق عصره عندما كتب الرواية بين عام 1942 و 1943
    كما يتضح إنه سبق عصره أيضا فيما يتعلق بأسلوب السرد و أبدع فى تصويره للصراع الداخلى لأبطال الرواية. و النهاية واقعية و عظيمة
    و للحق الرواية بوجه عام تسبق عصرها

    بداية و نهاية واحدة من أفضل روائع روايات نجيب محفوظ
    'لو كنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الاحلام، لما ذقنا طعم الاسف أو الخيبة.'

  • Mohamed Khaled Sharif



    “.إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة. مع هذا يقال عنا إننا شعب راض.. هذا لعمري منتهى البؤس. أجل..غاية البؤس أن تكون بائساً وراضياً”

    نجيب محفوظ لا يتورع ولا يهدأ له بال، حتى يصب لك البؤس صباً، كأساً تلو الآخر، حتى تشعر أنك لن تتأثر بعد ذلك، فتتفاجئ أن كل كأس يحمل مرارة مختلفة، أشد ألماً، وبؤساً.
    كيف تُكتب رواية تصلح لجميع الأزمان؟
    تبدأ الرواية بالموت، لتقع عائلته في فقر مُدقع، تقشف يصل إلى حد تغيير نوع الأكل، وبيع بعض قطع الآثاث، وجعل الأخت الوحيدة تعمل كخياطة رغم الوصمة الاجتماعية لهذه المهنة في ذلك الوقت، أصدقاء الأب الفقيد؛ يُشفقون على العائلة، فيحاولوا المساعدة بطرق غير مباشرة، كإحسان لسيرة الأب التي تبدو طيبة، فتقبل الأسرة للاحتياج، فكسبوا القوت، وخسروا الكرامة، ولكن من قال أن الفقر يأتي لك وحده؟ أنه يجعل روحك حتى فقيرة، فلا تستطيع أن ترفض حسنة، أو إشفاق، تقبل حتى لا تموت! تقبل حتى تعيش! من صاحب النظرة الثاقبة الذي قال "لو كان الفقر رجلاً لقتلته!"؟ لماذا لا نصنع له تمثالاً؟

    “لو كنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الاحلام، لما ذقنا طعم الاسف أو الخيبة.”

    ثم يأتي الأمل وسط الفقر، بمرور الوقت تتحسن الأوضاع أو تبقى سيئة كما هي فلا تسوء أكثر من الوضع الحالي، فنتعشم، وبعد العشم لا نجد إلا المرارة والحسرة، أننا توقعنا أن الحياة ستبتسم لنا، دعني أخبرك سراً يا عزيزي، الحياة تكفر بالبسمة لمن يحتاجها، يُمكنها أن تجعلك تأمل وعندما تظن أنك ستحقق، عندها فقط، ستعطيك أكبر صدمة في حياتك، ورُبما تُخبرك ساخرة، أن الحياة ليست للجميع، هناك فئة لا بد أن تتجرع البؤس مراراً وتكراراً حتى تفقد كُل شغف مُمكن، فتصبح خاوية الروح، وعندما تصبح خاوي الروح يُمكن أن تفعل أي شيء عكس مبادئك، من المُمكن أن تمتهن الإجرام وبيع المخدرات، من المُمكن أن تبيع جسدك، لأن الحياة لا تعطيك حُباً إلا بهذه الطريقة، وهناك من سيظن أنه يستطيع محو الماضي، لأن الحياة فقط أعطته نصف ابتسامة.
    لماذا يستطيع نجيب أن يضعك في البؤس بكلماته وحكاياته بكل تلك القسوة؟

    ختاماً..
    هذه حكاية مؤلمة، قاسية، ستجد أحياناً وأنت تقرأها بعض الأمل قاد�� بقرب النهاية، لا تتعشم، هذه الرواية كالحياة، فقط ستعطيك نصف ابتسامة، وأنت تعرف الباقي.

    بكل تأكيد يُنصح بها.

  • حازم

    يا لها من رواية!.. تستعرض حياة أسرة بعد هزة عنيفة أصابتهم برحيل والدهم لتكون تلك هي "البداية".. بعد ذلك نرى الأم بجمودها وصمودها أمام الأزمة، والأبناء حسن وحسين وحسنين ونفيسة، الذي تحرّك كل في ناحية، وتجمعّت مصائرهم في "النهاية"، بصورة مُبهرة.. رسم الشخصيات، وما تعرّضوا لهم من مواقف وحوادث كان مبهراً بكل معنى الكلمة. رواية رغم طولها، إلا أنني وجدتني ألتهمها دون ذرة ملل.
    المشهد الختامي كان عبقري بحق.
    لم أشاهد الفيلم، ولعلّ ذلك أضاف متعة خاصة في القراءة، إذ أن الأحداث بالنسبة لي كانت مجهولة.

  • Ahmed Oraby

    "لشد ما تهزأ بي الأماني"

  • Ahmed



    index.jpg - 17.38 KB

    كل ما أقلب ف التلفزيون ويكون الفيلم ده شغال بابا يقولى : سيبه ده من علامات السينما المصرية :D


    فبقوم وأسيبه لحد ما جت الفرصة إني أشتري الرواية و قررت أخيرا أقرأها وكويس إني مشوفتش الفيلم قبل ما أقرأ الرواية
    والحمد لله عجبتنى بعد 10 محاولات مع نجيب محفوظ
    الرواية شدتنى جدا من أول صفحة و قرأت 100 صفحة تقريبا في أول قعدة خصوصا إنها بعيدة عن جو الفتوات بتاع نجيب ده
    لكن بعد كده المنحنى بدأ ينزل و بدأت أمل م الرواية
    و لكن ف التلت ألأخير بالتحديد أول ما حسنين نجح ف البكالوريا و بدأت الأحداث تبقى مشوقة تانى
    عجبتنى جدا شخصية فريد أفندي و حسين
    وسعادة البك : خصوصا لما قال إنه مبيقولش لأ لو حد جاله ف مساعدة و شعوره إنه في حد محتاجله بيبسطه جدا :)
    و نظرة حسن للحياة و إنه إزاي فاهمها أوي كده
    و كرهت حسنين وأنانيته وغروره
    الحوارات الداخلية للأبطال عجبتنى جدا و عجبنى فهم نجيب لنفسيه كل شخصية
    لكن معجبنيش أنه كرر على لسان نفيسه إنها دميمة أو مش حلوة معتقدش ان بنت ممكن تكرر الكلمة دي بالشكل ده او ان بنت تقول على نفسها مش حلوة
    عجبتنى بردو النهاية برغم غرابتها

    طبعا مش لازم أقول إن الرواية افضل م الفيلم عشان بتوصف نفسية الأبطال ف مواقف معينة و تفسرلك ليه البطل اتصرف كده .... إلخ
    لكن أفضل ما في الفيلم هي الموسيقى التصويرية الكئيبة التى تتناسب مع كآبة الفيلم والرواية طبعا

    مناسبة جدا لجو الرواية بس مقدرتش ألاقي ال track لوحده :(

    ألقاك يا نجيب ف أول أجزاء الثلاثية في شهر فبراير إن شاء الله

  • Omar Kassem

    لن أكتب مراجعة لهذا العمل ، فهناك العديد من المراجعات الكافية و الوافية والتي مهما كتبت لن أزيد عليها شيئًا يُذكر!
    لكن سأتحدث عن انطباعي على اعتبار أن هذه الرواية اول عمل ادبي أقرأه لنجيب محفوظ ، بعد كثير من التردد والتأجيل لعدة أسباب اهمها -ان اقرا ويكون ذلك الادب الذي يتفق على عبقريته الجميع دون المستوى- لذلك كان التأجيل بقوةٍ لاإرادية لإتقاء تلك الخيبة!

    ماذا حصل بعد ان انتهيت؟
    هذا العمل جبارٌ بكل ما للكلمة من معنى ، حرفية عالية في السرد ، ولوج إلى أعمق نقاط داخل النفس البشرية ، حوارات على مستوى عالي ، ولغةٌ اكثر من جذابة..تقطر جمالًا وفصاحة..
    و شجعتني على ان أكمل مسيرتي مع الحكّاء العربي الاول في اعمال قادمة..

    التشابه الرهيب بين شخصية حسين في بداية ونهاية وشخصية اليوشا كرامازوف في الأخوة كرامازوف لا يمكن أن تُخطئه عين عارفة ، سواءً من حيث التركيب الداخلي او حتى بعض الملامح الشكلية وقد تعد نقطةً من نقاط تأثر محفوظ بديستوفسكي
    وإن كانت شخصية نفيسة هي الاقرب للواقع بكل نزواتها و إيجابياتها ، وحتى طريقة تفكيرها

    طبعًا النهاية ملحمية أسطورية ستظل عالقةً في ذهني كثيرًا!!

  • عبدالعزيز

    أدب نجيب محفوظ لا يخذلك أبدا.

  • Salma Saeed

    ايه الرواية دى ؟؟
    ازاى قدر انه يوصف الشخصيات بالشكل الرهيب ده ؟؟
    طريقة وصفه لشخصية حسنين فى حد ذاتها عبقرية
    الانسان الانانى المستغل المتشائم اللى ممكن يضحى باى حاجة فى سبيل طموحه
    تقريبا الرواية كلها فى كفة
    و اخر كام صفحة لما العسكرى طلب حسنين دى فى كفة تانية
    المشهد الاخير
    اللي جمع الصراع الضمير و التفكير في المستقبل و المصير و السكون و الهدوء و التوتر مرعب
    المشهد ده ميتوصفش
    تقريبا كل ما اقرأ له حاجة اقول اكيد معرفش يكتب احلى منها
    و كل مرة بطلع غلط ..

  • Saif

    "كنا جميعاً فريسة الشقاء، فما كان ينبغي لأحدنا أن يعين الشقاء على أخية" ...

    ماذا فعلت يا حسنين!
    بهذا أثبت لنا أنك أسوأ من تاجر المخدرات (حسن)ومن العاهرة(نفيسة)
    رغم تقدم تعليمك ورغم أظهارك بمظهر المحترم والثوري
    إلا أن الانانية وحب الذات واللامبالاه بالآخرين سيد المساوئ جميعاً...
    في المقابل دعونا نرى ما تنطوي عليك نفوس المجرمين من تاجر المخدرات (حسن) ومن العاهرة (نفيسة)
    لا نجد غير النبل والتضحية وحب الآخرين

    ولكن من المذنب!

    انه البؤس والفقر بلا شك
    رأس المفاسد جميعاً...

  • SheRif  ElBaz


    إن سر عظمة نجيب تتلخص في قُدرته علي فهم وتحليل النفس البشرية بطريقة هي الأعظم ما تكون
    فهو يجردها من حُلِـيها ليُظهِر لنا صورة الأنسان الأول ، ، ،
    تلك الصورة التي لا ننفك نفر منها ونكسوها بأقنعة الحياة
    ليس الفقر هو الشيطان ،،، بل النفس الأمارة بكل سوء

    من أصعب ما قرأت علي الأطلاق

    فليرحمنا الله جميعااا

  • الزهراء الصلاحي

    كما يقال: لكل بداية نهاية.
    وجاءت نهاية الرواية مترتبة على بدايتها،
    فقد بدأت بالموت والفاجعة، وانتهت به أيضاً.

    ولأن خير الكلام ما قل ودل
    فخير ما يقال عن هذه الرواية أنها جميلة برغم ما تحمله بين طياتها من ألم ومعاناة، إلا أن النجيب استطاع من خلالها أن يسرد مأساة مجتمع بكامله وليست عائلة الموظف فقط.

    وكالعادة مع كل عمل جديد أقرأه للنجيب
    يزداد حبي له ولقلمه ❤

    تمت
    ١٢ يونيو ٢٠٢١

  • Elizabeth

    Very interesting characters, and you see how cultural beliefs impact the characters' choices. But it's on the depressing side--tragic, leaving you with the feeling like the characters were fated to follow their paths because of their character traits and culture, and couldn't change or avoid the ending.

  • Abeer

    وجدت نفسي أنجذب لا شعورياً إلى هذه الرواية ووجدت أنها غنية بالتجارب الإنسانية شديدة الخصوصية والتفرد .رغم ضخامتها لم اشعر بالملل رغم أني شاهدت الفيلم ربما ليس كاملا ولكن القراءة تجعلك تغوص في أعماق أبطالها أفراد الأسرة التي تبدأ الأحداث بوفاة عائلها فجأة لتتقاذفهم أمواج الحياةوهم يواجهون قسوة الفقر والحاجة وبيع اثاث المنزل ، لقد شعرت وأنا اتنقل بين سطور هذه الرواية بكم هائل من المشاعر المتناقضة والصراعات النفسية ، وصف بجيب محفوظ لما يعانيه الأشقاء الأربعة وأمهم من صراع داخلي أكثر من رائع ، يجعلك تتعاطف بشدة مع المسكينة نفيسة وشعورها بالحسرة والألم وهي تخيط ملابس العرائس بينما هي يائسة تماما من أن يأت يوم تعيش فيه هذه الفرحة .فتنجرف في تيار ينتهي بها نهاية مأساوية
    تتأرجح مشاعرنا بين العطف تارة والسخط تارة على حسن الشقيق الأكبر ، تتعجب من قدرة حسين على الصبر والتضحية بنفس راضية . تحتقر حسنين لأنانيته وتخليه عن خطيبته ،ثم تأت النهاية التي لم يتوقعها أبدا لتكسر خيلائه وغروره ، المشهد الذي اختتمت به الرواية يجعلك تألم وتتفاعل معه ، رسمه أديبنا العالمي وأبدع فيه لأقصى درجة

  • Muhammad Galal

    من أجمل ما قرأت للأديب العالمي ،
    عندما يتجلّى الإبداع على الورق ،
    معاناة جسّدها محفوظ بكل جمال ،
    محفوظ عالمي في استخدامه لجميع أبطاله ،
    لا يهمل شخصيّة ، وعنده قدرة غريبة على
    تسليط الضوء عليها بشكل يجعلك تنسى أيّ
    شئٍ آخر .
    نهاية ملحميّة أسطوريّة خالدة .

  • Dalia Nourelden

    رواية كئيبة ومؤلمة لكنها بلاشك واحدة من روائع نجيب محفوظ

    لم أملك سوى الغوص مع العائلة فى جميع أحداثها وبؤسها .

  • Eslam

    description

    رواية عن عائلة فقدوا الأب فجأة، وقرر الفقر اقتحام حياتهم بشكل وقح وقوي، ليعيد تشكيل كل شخصية من شخصيات العائلة.

    الأم والتي أصبحت أب وأم والمسؤول عن العائلة
    الابنة "نفيسة" قبيحة الشكل، المظلومة
    حسن، الذي أفسده التدليل، ليكبر ويجد طريق الانحراف هو طريقه الوحيد للحياة
    حسين، العاقل، الذي يتمتع بقدرة وزن الأمور والتضحية
    حسنين، الابن الثائر، الأناني، الوقح، المتطلع للأفضل دائمًا، مهما كان الثمن

    قام نجيب بتقديم صورة كاملة لنفسية وشخصيات الخماسي، وكيف أثر موت الأب على كل شخصية فيهم، وكيف قرر كل فرد فيهم أن يتعامل مع الفقر الذي أصابهم.

  • Mohammed

    أن تشعرك رواية بهذا الكم الهائل من البؤس، أن تقلب الصفحات بلا تستقبل سوى المزيد من التعاسة، هو أمر يجعلك تشيد بموهبة الكاتب وحسه الإنساني المرهف.

    انطلاقا من كارثة وفاة عمود العائلة، الأب، يعكف محفوظ على تصوير سقوط أسرة موظف مصري ،سقوط مادي، أخلاقي واجتماعي وذلك بصورة واقعية منزهة عن الابتذال.

    اعتقد أن كل من عايش تجربة فقدان الوالد في الصغر سيسترجع مع هذه الرواية مشاعر انعدام الأمان والاستقرار وتلك النظرة السوداوية إلى المستقبل.

  • Mina A

    إن محاولة الغريق اليائسة للنجاة أشبه بأحلام الشقي بالسعادة، كلتاهما أمنية ضائعة.

  • Safaa Mahmoud

    أنت مش معقول يا نجيب!

  • Amr Mohamed


    ثانى رواية طويلة اقرأها لنجيب محفوظ كانت الاولى السمان والخريف ولم تعجبنى مثل بداية ونهاية
    فقصة الرواية تدور حول أسرة يموت عائلها وهو الأب الموظف الحكومى فتنهار الأسرة.. الام متماسكة وقوية حتى النهاية ولكن لا تقدر على مواجهة الفقر وظروف المجتمع.. وقد تخيلت أنها تخطت المحنة مع أسرتها بعد معاناة عدة أعوام.. لكن النهاية للأسف مختلفة تماما عن ما تمنت تلك الأم الصابرة

    أخ مجرم وتاجر مخدرات.. أخت عاهرة.. ظابط لا يفكر إلا فى نفسه أسوا من المجرم والعاهرة.. ولم يتبقى الأ أطيبهم ومثال التضحية حسين
    أكثر جزء مؤثر من وجهة نظري قدر الكاتب على ايصال مشاعر الأسرة الى القارئ وقت فراق حسين وسفره الى طنطا.. كنت تشعر بالحزن أبطال الرواية على فراقه

    والحمد الله أنى لم أشاهد الفيلم لأنى كنت سوف على علم بالاحداث مسبقا ووقتها أظن انى كنت لم أنهى الرواية لمعرفتى بنهاية الأسرة
    عجبتنى نهاية القصة وكنت أريد ان اعلم ماذا سوف يحدث للأم .

    شكرا لصديقي حسام على ترشيح الرواية وسوف اقرأ بعدها زقاق المدق