
Title | : | إحياء علوم الدين |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Hardcover |
Number of Pages | : | 2039 |
Publication | : | First published January 1, 1100 |
رتبه رحمه الله على أربعة أقسام ، ومقدمة في العلم ، وبين في الربع الأول أحكام العبادات وكشف عن أسرارها ، وذكر آدابها وسننها والترغيب فيها ، وخصص الربع الثاني للعادات كالنكاح ، والأكل والكسب ، والحلال والحرام ، والصحبة والعزلة ، والمعاشرة والسفر ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين فيه أسرار المعاملات الجارية بين الناس ، وأفرد الربع الثالث للمهلكات مثل عجائب القلب ورياض النفس ، وآفات شهوة البطن والفرج ، وآفات اللسان ، والغضب والحقد والحسد ، وذم الدنيا والمال والبخل ، وذم الجاه والرياء والكبر ، والعجب والغرور ، وعرض الأخلاق المذمومة ، لتزكية النفس عنها وتطهير القلب منها ، وشرح في الربع الرابع المنجيات ، كالتوبة ، والصبر ، والخوف من الله ، والرجاء ، والفقر والزهد ، والمحبة والإخلاص ، والصدق ومراقبة الله تعالى ، ومحاسبة النفس والتفكر ، وختمه بذكر الموت ، وشرح هذه الأخلاق المحمودة ، والخصائل المرغوبة للتقرب إلى الله تعالى بها .
قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339:
(أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب، ورسوم، وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً. تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأت نهي عنه. قال عليه السلام: "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح. وإياك وآراء عباد الفلاسفة ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة، فوا غوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم)
إحياء علوم الدين Reviews
-
انطباعي الأول و أنا أتصفح الخمس أجزاء قبل البدء بالقراءة
أني سأدخل الإسلام من جديد مع الإحياء
وها أنا بدأت بالكتاب الرابع "ربع المنجيات" ربما لأن روحي بحاجته أكثر
أشعر بأني أحلق أثناء القراءة
عندما أقرأ هذا النوع من الكتب أوقن تماما أن الذوق الذي نجده بطريق السير إلي الله هو عينه ، فقط تخلتف السبل و تتوحد الغاية
حقا أنا أدخل الإسلام من جديد ، لاشئ يضاهي حلاوة الفهم عن الله
....
قرأت جل الربع الأخير و بدأت بالربع الثالث " المهلكات "
حينما تأتي لقلبك الحقائق متجلية تعلم كم أنت مقصر و بعيد -
لست احبذ كثير الكلام ولكن احب الجملة القديمة القائلة
من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء :) -
اعجبني من كتاب إحياء علوم الدين
مثال النملة لو خلق لها عقل وكانت على سطح قرطاس وهي تنظر الى سواد الخيط يتجدد ، فتعتقد انه فعل القلم ولا ترتقي في نظرها الى مشاهدة الاصابع ، ثم منها الى اليد ، ثم منها الى الارادة المحركة لليد ، ثم منها الى الكاتب القادر المريد، ثم منه الى خالق اليد والقدرة والارادة ، فأكثر نظر الخلق مقصور على الاسباب القريبة السافلة مقطوع من الترقي الى مسبب الاسباب. -
غني جدا! ولا غني عنه في مكتبة كل مسلم
-
إحياء علوم الدين من أفضل الكتب في تاريخ الإسلام
-
هو جار الحكم العطائية في مكتبتي
image gratuite à télécharger -
ملحوظة:المراجعة تحوى نقدًا للكتاب ولكاتبه
عندما نتحدث عن كتاب إحياء علوم الدين
فإننا نجد الأثر العميق له فى نفوس الأمة المسلمة
حتى من لم يقرأه يتمنى أن تحين له الفرصة ليقرأه
إخوة الإسلام..
إنما أقصدكم لتنتبهوا وتحذروا
فإن كاتب هذا الكتاب هو شيخ صوفى
وإمام من أئمة الصوفيين الكبار
فهل يجب علينا نحن المؤمنين بالله وبرسوله وبأن ما أنزله الله هو الحق
وما خرج عن القرآن والسنة هو الباطل
هل يجب علينا أن نستمع لشيوخ الصوفية
الذين جاءوا لديننا بما ليس فيه وأنسبوه له مدعين أن ذلك هو غاية اإيمان
فكيف يكون ذلك هو غاية الإيمان وهو لم يرد فى القرآن الكريم؟
ولم يحدثنا به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
هل نزل عليهم الوحى؟؟
وإنهم ليزكون أنفسهم بنسب أنفسهم للصديقين والمقربين!!
فذلك تنبيه بحقيقة المتصوفين
وإن كان الكتاب به خير فهو كمن دُس له السم فى العسل
هاهنا بعض آراء علماء الإسلام فى هذا الكتاب
قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 19/339:
"أما "الإحياء" ففيه من الأحاديث الباطلة جملة{يقصد بذلك أن الأحاديث الباطلة هى الأغلب والأكثر}،
وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب، ورسوم، وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية
{يقصد بذلك أنه لولا أن الغزالى دس فى كتابه آداب من منحرفى الصوفية لكان فيه خيرًا كثيرًا للإسلام}
نسأل الله علما نافعاً. تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأت نهي عنه.
{وهكذا يوضح اإلإمام الذهبى أن كثير مما ذكر فى كتاب إحياء علوم الدين ليس بنافع فهو ليس من كتاب الله ولا من سنة رسول الله}
��ال عليه السلام: "من رغب عن سنتي فليس مني" فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين
{ولاحظوا إخوة الإسلام أنه قال إدمان النظر فى الصحيحين مما يعنى أن نرجع للأحاديث الصحيحة كلما التبس علينا أمر ما أو حتى لو لم يلتبس}
، وسنن النسائي، ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح. وإياك وآراء عباد الفلاسفة ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة، فوا غوثاه بالله
{وكأن الذهبى يرى بعين الغيب ما يئول له حال المسلمين من متابعة هذا الكتاب بل وتقديسه}
، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم"
وقال عنه أبو الفرج ابن الجوزى فى كتابه المنتظم معلقًا عليه
(وذكر في كتابه الإحياء من الأحاديث الموضوعة ما لا يصح غير قليل
{يقصد بذلك أن أغلب الأحاديث التى به موضوعة عن النبى كذبًا وافتراءًا}
"وسبب ذلك قلة معرفته بالنقل،فليته عرض تلك الأحاديث على من يعرف
وقد جمع ابن الجوزى أغلاط الكتاب فى كتاب سماه(إعلام الأحياء بأغلاط الإحياء)
وهكذا عزيزى المسلم عزيزتى المسلمة
عليكم بالعلم النافع واتقوا ما لاينفع ولكن يضر
هدانا الله وإياكم -
من أمتع الكتب إلي قرأتها في حياتي و من أعظم الكتب التي أُلفت في العقيدة ..
هو كتاب "إحياء علوم الدين" و قد صدق من قال عنه أن : "من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء"
و قد تباينت أقوال العلماء حول هذا الكتاب و حول فكر مولانا الإمام الغزالي رحمة الله فقد قال احدهم : " أن كتاب الإحياء فيه نفع كثير، وفيه طامات وبلايا توجب منع قراءته، إلا من الخبير المطلع على عقائد الصوفية و الحلولية والفلاسفة، المتحصن بعقيدة السلف الصالح . "
كما قال آخر : اعلم أن في كتاب "الإحياء" آفات لا يعلمها إلا العلماء، وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة
و خير رد علي ذلك ما قاله الذهبي " فرحم أبا حامد، فأين مثله في علومه وفضائله ولكن لا ندعي عصمته من الغلط والخطأ، ولا تقليد في الأصول "
قد سمي الكتاب بإحياء علوم الدين و كأن الدين قد فطر ..
و قد قسم إحياء علوم الدين إلي أربعة أقسام :
القسم الأول العبادات و ركائز العقائد
أما الثاني فمعاملات إيماناً بان الدين المعاملة
أما الثالث و الرابع فالمنجيات و المهلكات
فالمنجيات لأننا مطالبون بأن نحلي قلبنا بالصحيح
و المهلكات لأننا مطالبون أن نخلي قلبنا من القبيح . -
I'm still reading, but it is one of the best books I've come across. I like it how he starts the whole work with a motivation to explain why he wrote it, how existing work on the subjects covered differ from his work etc. Just how we were taught to write a scientific paper/work.
Currently, I'm digesting the chapters about arrogance, the signs, the cures etc. Highly recommended for everyone who cares about the state of her/his heart and wants to purify it from diseases. -
هناك كتب لا يجوز تقيمها من قبلى ، فمن أنا لأعطى نجمات لمن !
-
أنصح بإعادة قراءته كل بضعة شهور دوريا.
-
https://www.youtube.com/playlist?list...
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ... على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرىء ما كان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيا به أبدا ... الناس موتى وأهل العلم أحياء
وقال أبو الأسود ليس شيء أعز من العلم الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك وقال ابن عباس رضي الله عنهما خير سليمان بن داود عليهما السلام بين العلم والمال والملك فاختار العلم فأعطي المال والملك معه وسئل ابن المبارك من الناس فقال العلماء قيل فمن الملوك قال الزهاد قيل فمن السفلة قال الذين يأكلون الدنيا بالدين ولم يجعل غير العالم من الناس لأن الخاصية التي يتميز بها الناس عن سائر البهائم هو العلم فالإنسان إنسان بما هو شريف لأجله وليس ذلك بقوة شخصه فإن الجمل أقوى منه ولا بعظمه فإن الفيل أعظم منه ولا بشجاعته فإن السبع أشجع منه ولا بأكله فإن ال��ور أوسع بطنا منه ولا ليجامع فإن أخس العصافير أقوى على السفاد منه بل لم يخلق إلا للعلم
قال عيسى عليه السلام لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم عبيدا اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه فإن صاحب كنز الدنيا يخ��ف عليه الآفة وصاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفة
قال صلى الله عليه و سلم من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شيء وألزم الله قلبه أربع خصال هما لا ينقطع عنه أبدا وشغلا لا يتفرغ منه أبدا وفقرا لا يبلغ غناه أبدا وأملا لا يبلغ منتهاه أبدا
قال صلى الله عليه و سلم إن الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له وعليها يعادي من لا علم له وعليها يحسد من لا فقه له ولها يسعى من لا يقين له
قال صلى الله عليه و سلم ألهاكم التكاثر يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأبقيت
استمعت الى ثلاث ساعات من الجزء الاول نكمل فيما بعد -
الحمد لله رب العالمين
احياء علوم الدين , ماذا يقول الإنسان وكيف يتكلم, انقل اليكم التعليق الذى قيل فى الكتاب على موقع مشكاة الإسلام , والله المستعان
كتاب جامع في التربية والأخلاق والتصوف
والفقه والعقيدة ، وهو من أهم كتب المواعظ
وأعظمها .
رتبه رحمه الله على أربعة أقسام ، ومقدمة
في العلم ، وبين في الربع الأول أحكام
العبادات وكشف عن أسرارها ، وذكر آدابها
وسننها والترغيب فيها ، وخصص الربع
الثاني للعادات كالنكاح ، والأكل والكسب ،
والحلال والحرام ، والصحبة والعزلة ،
والمعاشرة والسفر ، والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر ، وبين فيه أسرار المعاملات
الجارية بين الناس ، وأفرد الربع الثالث
للمهلكات مثل عجائب القلب ورياض النفس ،
وآفات شهوة البطن والفرج ، وآفات اللسان ،
والغضب والحقد والحسد ، وذم الدنيا والمال
والبخل ، وذم الجاه والرياء والكبر ،
والعجب والغرور ، وعرض الأخلاق المذمومة
، لتزكية النفس عنها وتطهير القلب منها ،
وشرح في الربع الرابع المنجيات ، كالتوبة ،
والصبر ، والخوف من الله ، والرجاء ،
والفقر والزهد ، والمحبة والإخلاص ،
والصدق ومراقبة الله تعالى ، ومحاسبة النفس
والتفكر ، وختمه بذكر الموت ، وشرح هذه
الأخلاق المحمودة ، والخصائل المرغوبة
للتقرب إلى الله تعالى بها .
ومنهجه في كل فرع أن يذكر حده وحقيقته
وما ورد فيه من الآيات الكريمة ، والأحاديث
الشريفة ، والأقوال المأثورة من السلف
والحكماء والفلاسفة والأنبياء وما ورد فيها
من شواهد الشرع والعقل .
والكتاب لا يخلو من الملاحظات:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : و
"الإحياء" فيه فوائدُ كثيرةٌ، لكنْ فيه مواد
مذمومةٌ، فإنَّه فيه مواد فاسدة من كلام
الفلاسفة تتعلق بالتوحيد والنبوة والمعاد، فإذا
ذكر معارفَ الصوفية كان بمنـزلة من أخذ
عدواً للمسلمين ألبسه ثيابَ المسلمين وقد أنكر
أئمة الدين على "أبي حامد" هذا في كتبه،
وقالوا: مرضه "الشفاء"، يعني "شفاء ابن
سينا" في الفلسفة. وفيه مع ذلك من كلام
المشايخ الصوفية العارفين المستقيمين في
أعمال القلوب الموافق للكتاب .أنتهى
حشا المؤلف الكتاب بالأحاديث الموضوعة و
الضعيفة الواهية التي استدل بها ، ومن النقد
للكتاب ذكره أغاليط الصوفية وترهاتهم
وحكاياتهم غير الصحيحة وكذلك عدد من
المجازفات والعثرات ، وكذلك من النقد للكتاب
خلطه ببعض المعارف الفلسفية وكلاماً من
جنس كلام الإلحاد وفيه من ضلالات العقائد
و العبادات و الأخلاق . وتحدث العلامة
الزبيدي الملقب بمرتضى في مقدمة شرحه
لكتاب ( إحياء علوم الدين) عن النقد الذي
وجه إلى كتاب الإحياء و ناقش ذلك. وممن
نقده عبدالغافر الفارس المؤرخ و محمد بن
الوليد الطرطوشي في رسالة باسم ( هذا
إماتة علوم الدين) . -
قسَّم الإمام الغزالي رحمه الله كتابه " إحياء علوم الدين " إلى أربعة أجزاء هي
ربع العبادات و فيه تحدث عن أحكام العبادات و ظواهرها و بواطنها و العلم و العقائد و أركان الإسلام.
ربع العادات و فيه ناقش مواضيع من المعاملات و ما جرت عليه حياة الناس في حياتهم اليومية من الكسب و الحلال و الحرام و السفر و الأخلاق و غيره.
ربع المهلكات و منها الشهوات و الغرور و أكل الحرام و الغضب و الحسد و آفات اللسان و مثل ذلك من الزلات.
الربع الأخير و هو ربع المنجيات مثل الصبر و الشكر و التوكل و المراقبة و الزهد و تذكر الآخرة و أعمال القلوب كالإخلاص و الصدق و النية و غيرها.
يلاحظ كثيراً أن الإمام الغزالي يميل دائماً إلى الغوص في دقائق النفس البشرية في حديثه عن أصول الدين أكثر من ظواهر الأعمال فلكل عمل مراتب تتفاوت بحسب صفاء النفس و قربها من الله عز و جل و سلك في كتابه هذا طريق أهل المكاشفة و المعرفة بالله و السالكين إليه و ساق كثيراً من الآثار من القرآن و السنة و عن الأنبياء و كذلك عن الصالحين و المتصوفة ،، لذلك كان كتابه جامعاً لكثير من الحكم و المرويات التي تخاطب السائرين إلى الله و لذلك قيل " من لم يقرأ الإحياء فليس من الأحياء " و لهذا الكتاب مكانة متميزة عند أهل التصوف و العباد و الزهاد و مرجعهم في مداواة النفوس و تصحيح النية و المقاصد ،، الكتاب ضخم و لذلك استغرق وقتاً طويلاً للتأمل و القراءة و بالنسبة لأتباع المنهج السلفي فسيجدونه غريباً عليهم إلى حد كبير فطرح الغزالي مختلف عن ما اعتادوه لأن منهجه ليس قائماً على ظاهر العبادة فقط بل على تزكية النفس أولاً -
درة كتب التزكية , وكل من كتب في علم السلوك بعده فهو عالة عليه , لن تجد من يحكي لك خبايا النفوس ودقائق القول إلا هذا الإمام العلم حجة الإسلام محمد الغزالي رحمه الله .
قرأت طبعة دار المنهاج في 10 مجلدات وهي طبعة فاخرة . -
Through this book I became a born again Muslim.
He is a genius in explaining the existence of god through philosophical argument.
If I never had read this book, I will surely be strayed into agnosticism or into atheism.
Read this back to back then you will lead a better life.
Reading this also will make you a skinnier and healthier person. -
من لم يقرأ كتاب الإحياء ليس من الاحياء
-
رحمة الله عليك يا ايها الامام
كلما قرأت من هذه السلسلة ينشرح صدري
كان لها الاثر الكبير في -
بعد كلام الشيخ عدنان حفظه الله .. وجبت قراءة الكتاب
https://www.youtube.com/watch?v=_ExE6... -
أنهيت المجلد الأول بحمد الله ..وهو المجلد الذي يضم ثلاثة أجزاء من طبعة دار الكتاب العربي ..وتكلم فيه الغزالي في ربع العبادات (وكان قد قسم كتابه إلى أربعة أرباع وهي : ربع العبادات.
ربع العادات.
ربع المهلكات.
ربع المنجيات ،وتحت كل ربع منها عشرة كتب علمية ووعظية )ففصل في أسرار العبادات كالطهور والصلاة والصوم والزكاة والحج وتلاوة القرءان
ومن درره ومكنون معناه الشيء الكثير ولكن من هنّاته وغموض كلامه وتستر مرماه ما يضع القارئ في ريبة وشك، ولعلي أفرد لهذا الأمر مقالا موسعا فيه من كلام العلماء والمختصين الشيء الذي يضعنا في صورة واضحة من الإحياء (إحياء علوم الدين)
مازالت المراجعة ناقصة
كتاب الإحياء لعله أشهر كتاب جامع في التربية والأخلاق والتصوف والفقه والعقيدة شهرة مؤلفه الحجة الغزالي قرأت هذا الكتاب متفرقا على طول العام ولكنه تم بحمد الله.
قسمه مؤلفه رحمه الله على أربعة أقسام ، ومقدمة في العلم ، فبين في الربع الأول أحكام العبادات وكشف عن أسرارها ، وذكر آدابها وسننها والترغيب فيها ، وخصص الربع الثاني للعادات كالنكاح ، والأكل والكسب ، والحلال والحرام ، والصحبة والعزلة ، والمعاشرة والسفر ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين فيه أسرار المعاملات الجارية بين الناس ، وأفرد الربع الثالث للمهلكات مثل عجائب القلب ورياض النفس ، وآفات شهوة البطن والفرج ، وآفات اللسان ، والغضب والحقد والحسد ، وذم الدنيا والمال والبخل ، وذم الجاه والرياء والكبر ، والعجب والغرور ، وعرض الأخلاق المذمومة ، لتزكية النفس عنها وتطهير القلب منها ، وشرح في الربع الرابع المنجيات ، كالتوبة ، والصبر ، والخوف من الله ، والرجاء ، والفقر والزهد ، والمحبة والإخلاص ، والصدق ومراقبة الله تعالى ، ومحاسبة النفس والتفكر ، وختمه بذكر الموت ، وشرح هذه الأخلاق المحمودة ، والخصائل المرغوبة للتقرب إلى الله تعالى به.
ولكتاب الإحياء الأثر العميق له فى نفوس الأمة المسلمة حتى من لم يقرأه يتمنى أن تحين له الفرصة ليقرأه.
ففيه من الدرر ومكنون المعنى الشيء الكثير ولكن من هنّاته وغموض كلامه وتستر مرماه ما يضع القارئ في ريبة وشك ولكن القارئ الجيد لا يتوقف عن قراءة كتاب لسبب أو لآخر لبعض الإختلاف والمخالفة.
ـ درر من الإحياء:
"واعلم أن حضور القلب سببه الهمة ،فإن قلبك تابع لهمتك ومتى أهمك أمر حضر القلب فيه شاء أم أبى'' ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" قال الغز��لي في الإحياء :أما الدعاء فلا يحل ،إلا أن يقول أصلحك الله ،أو وفقك الله للخيرات أو ما يجري هذا المجرى .فأما الدعاء بالحراسة وطول البقاء وإسباغ النعمة مع الخطاب بالمولى وما في معناه فغير جائز .قال صلى الله عليه وسلم (من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله في أرضه"
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الغزالي في الإحياء : قال رجل لإبن المبارك :أنا أخيط ثياب السلاطين فهل تخاف أن أكون من أعوان الظلمة ؟
قال:لا ،إنما أعوان الظلمة من يبيع المنك الخيط والإبرة ..أما أنت فمن الظلمة أنفسهم !
وذكر الغزالي : قال القاسم بن عبد الرحمان قلت لبعض النساك :ما ها هنا أحد ��ستأنس به فمدّ يدهُ إلى المصحف ووضعه في حجرِه وقال : هذا "
ــــــــــــــــــــــــــــ
السلف وإنكار المنكر بين السلف والتلف
ذكر الغزالي في الإحياء أن مروانا بن الحكم قبل صلاة العيد ،فقال رجل :إنما الخطبة بعد الصلاة ،فقال مروان ،ترك ذلك يا فلان فقال أبو سعيد :أما هذا فقد قضى ما عليه ،قال لنا رسول الله "من رأى منكم منكرا فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
ـــــــــــــــــــــــــ
الغضب غول العقل..!
ــــــــــــــــــــ
حبّك للشيء يعمي ويصمّ ..! -
سبب تحريكي له من قائمة القراءة الحالية هو كبر حجم الكتاب ... لأنني لن انهيه دفعة واحدة :)...الكتاب موسوعة كاملة في الدين مغلفة بروعة التصوّف ... و منهج الغزاليّ غاية في الروعة و التنظيم و الاحكام فهو يبدأ بالآيات القرآنية ثم الأخبار و الأحاديث النبوية ثم الآثار ثم شواهد العقل.
و الحقيقة أن في هذا الكتاب سحر غريب فان من يقرأ الاحياء لابد من أن يتغيّر شيء بداخله يجذبه للدين و علوم يجذبه للفكر .. و للتصوف ممن له موقف اجابي منه
و لكن الغزَاليّ لم يشتغل بعلم الحديث يوما ً ..و لهذا كثرت الاخبار الضعيفة و الموضوعة سواء عن النبي (صلي الله عليه و سلم) او الصحابة .. و لكنها من الجانب النظري جاءت للاستشهاد بها في مواضع جيدة و خيرة و أيضا َ كما قال الشافعي: كل عالم له زلة .. و لكن غير ذلك اغراق الغزَاليَ في الدين بالجانب العقائدي و العقلي و الوسطي يجعلك تعشقه و تعشق فكره...فهو رجل أثر حقا ً في الفكر الاسلامي.
و هذا الكتاب الضخم حجما ً و قيمة ...هو أحد العناصر التي تجعل الغزاليّ هذا الامام و المفكر الكبير الذي استحق لقب (حٌجة الاسلام) فقد قدم الكثير لأمته...
كما أنني شعرت بحالة من الارتقاء الداخلي و الروحي و انا أقرأ .. ..فاسلوب الغزاليّ ممتع حقا ً و يجذبك حقا ً ً فهذا الرجل أثر تأثيرا ً جذريا ً -هو و مجموعة أخري من المتصوفة- في رؤيتي للاسلام و حملني علي العودة لتعاليمه من جديد فقد صدق عدنان ابراهيم عنما قال ان من يقرأ الاحياء تكتب له الهداية :) -
This is a new and beautiful translation of the first book of al-Ghazali's amazing compendium Ihyaa' 'uluum al-Din. It sets the blueprint as it were for the rest of the 40 books. True knowledge is at the foundation of everything, and religious knowledge being used to manipulate people by what al Ghazali calls the "learned" of this world or "the reprehensible scholars" is what Islam and other religions have been suffering from for quite a while. Al-Ghazali also talks about the pitfalls (mainly about ego) of pursuing knowledge --- No wonder Hamza Yusuf, who wrote the foreword, told a recent conference of Muslims, "Everyone needs to read this!"
This book leads the way in Fons Vitae's al-Ghazali's project described on their website. -
كان شهرا ممتعا نفيسا روحانيا مع الإحياء، كتاب للتغيير، قراءته ضرورة لكل مسلم، يتكون من أربع أجزاء أساسية: العادات، العبادات، المهلكات والمنجيات. في كل جزء مجموعة كتب كل كتاب عن موضوع معين في الدين ويذكر الأخبار والآثار حول الموضوع. أحببت النزعة الصوفية والفلسفية في الطرح مما زاد الكتاب جمالا. أما النجمة الناقصة لمؤاخذتي على ذكر أحاديث لا أصل لها وبعض الآراء.
-
ستة أشهر قضيتها مع هذا الكتاب بين امطالعة وبحث وسماع شرح الشيخ علاء عبد الحميد -جزاه الله عني خيرا- لكي أتوصل في النهاية إلى إجابة سؤال: كيف نفهم هذا الدين؟
للشيخ كتاب بنفس العنوان، لم أطلع عليه بعد ولكني أظنه يدور في فلك داخل الإحياء؛ فتناول الشيخ لشرح الكتاب لا يقتصر على حل المشكلات من المسائل ولا تذليل نظمه ولا فك عباراته وحسب، لكنه يبذل قصارى جهده في دفع الأوهام عن الطالب -وللمفارقة- طرح الشبهة والشك على مسامعه لكي يختبر فهمه ويربي له عقله وقلبه؛ ذلك وأن الإحياء ليس كتابا في التزكية وحسب، فكذا وصف يقصر به تصور الكتاب بل وتصور الإمام الغزالي نفسه.
فالإمام الغزالي، محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي الخراساني صاحب الرحلة إلى نيسابور وبغداد وفالحجاز فالشام فمصر، قبل أن يرجع إلى خراسان وبها توفي عن عمر الخامسة والخمسين. هو صاحب إمام الحرمين الجويني وتلميذه وقرأ عليه الفقه وبرع فيه وألف، وجد في غيره من العلوم وصنف، وعلى أنه أوحد أقرانه لم يختلف؛ وجاءت كتابة إحياء علوم الدين بعد سياحته من حياة الفقيه الشيخ بالمدرسة النظامية ببغداد حاضرة العالم آنذاك، يلاقي قلبه ويبحث عن علم لم يجده بعد.
إحياء علوم الدين -كما يفهم من الاسم- هو محاولة لإعادة مفهوم المسلمين عن الإسلام في زمانه في القرن الخامس بعدما رأى من متفقهة عصره من الدخول على السلاطين ونظرهم للبرّاني الفقهي واشتغالهم بصناعة الجدل والخلاف وما إلى آخره، فالفقيه على زمن رسول الله وصحابته هو فقيه القلب الرباني، العالم بالآخرة العارف لربه لا الدارس للمذهب والمسائل؛ بدا للإمام أن هناك شيء مفقود من هذا الدين الذي فهمه، وأن الإسلام ليس علوما تحفظ وتدرس كما الرياضيات والفلك، وباصطلاح الشريعة فإن التجديد عندنا هو العودة للأصل، واستعادة الصلة بالوحي وعلومه.
يعد الإمام السيوطي في منظومته الإمام الغزالي مجدد عصره، وألف كينيث غاردن كتابا بعنوان "First Islamic Reviver" ولم يترجم -حتى الآن؛
فالإمام الغزالي من حيث هو هو، تجربة فريدة ونسيج وحده في التراث الإسلامي، وما يمكنني التنويه عليه -كما ذكر الشيخ- أنه فقيه صوفي وليس صوفي فقيه، وشتان.
هذا الكتاب إنما هو كتاب في طب الإنسان كل الإنسان، وما الإنسان إنسان إلا بقلبه الذي هو اللطيفة الربانية التي وهبها الله عز وجل لعباده وبما لها من علاقة بالجسم الصنوبري في جوفه.
جاء الكتاب مقسما على أربعة أرباع كعادة كتب الفقه بعناوين: (العبادات- المعاملات- المهلكات- المنجيات)، ويفهم فحواها قارئ الشريعة فلا أفصل فيها؛ وعلى كل فلا ينصح بقراءة الكتاب من في قلبه شيء للإسلام وعلمائه ولا من على قلبه غشاوة أو به عجمة بالتراث ولغته وتصانيفه، وإلا يكن فتنة وفساد كبير كما سنبين. هذا الكتاب كتبه بشر، ولا تكون العصمة لبشر ومن باب أولى بما كتب، بل لا عصمة إلا لكتاب الله؛ ولا أحصي على الإمام ما ظهر لي من خطأ فهذا يؤذيه وإنه لسوء أدب هو من نهاني عنه في كتابه هذا ولكن أنوه في كلمات عما أسأل الله ألا يسيئه وحاشاه إن وقع.
فنقول:
س: هل التصوف بدعة؟
ج: نعم، هو بدعة ظهرت بعد موتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمر تغيرها على مر العصور ودخله ما دخل كغيره وهذا ليس يعيبه لأنه من عند الله ولا يخفى على المسلمين أن العلم يرفع بموات العلماء، وقد مات الأكابر فالأكابر ولا حول ولا قوة إلا بالله. وليست كل بدعة مذمومة، فهناك من البدع ما حمده الشرع وأربابه، ومعرفة هذا ليست من كلامنا ويرجع التفصيل فيه لغيري.
س: هل الأحاديث في هذا الكتاب ضعيفة؟ فإن كان؛ فكيف يجوز قراءتها مع ذلك؟
ج: لا، ليست أحاديث هذا الكتاب ضعيفة، بل بعضها صحيح متفق عليه وبعضها موضوع على رسول الله وشتان، فأما الصحيح والحسن والضعيف وإلى آخره فيدرس في كتب الحديث ولا يتهاون في معرفة نسبته قيد أنملة، وأما العمل بالضعيف وحكم تلاوته وجواز نقله والاستشهاد به يرجع فيه إلى فقيه فلا نخوض فيه. والإمام الغزالي رحمه الله فقيه، وقد كتب كتابه على العمل وعلى ما يعلم من علوم الآخرة لا على السند، فالإحياء ليس كتاب حديث يحكم عليه كما المسانيد وكتب السنة وقد خرج أحاديثه العلامة الحافظ العراقي وكفانا معرفة الإسناد فليرجع إليه لمعرفة سند الحديث وعلى الإمام الغزالي المتن وما يشهد له. وقد سمعت أخا يقول أن الإمام بنى بعض كلامه على حديث منكر، فبهذا يكون كلامه منكر أيضا؛ وهذا خطل وجهل بالشريعة. وعلى كل، ما دمت لست محدثا وعلمت أن الكتاب ليس مصدرا للأخبار وإنما للعلم والعمل، فتعامل مع نقولاته كجمل نقلها ضمنا وسندها في الهامش، وقد قال رحمه الله أن بضاعته مزجاة في الحديث، غير إن بضاعته هذه لا تقارن بأحد منا فتعفف عن أن تتعامل مع الإمام كأقرانك.
س: هل الإحياء كتاب تصوف؟
ج: يجب أولا تعريف التصوف، فأقول بشيء من التنزل أن التصوف ليس علم صنعة، وإنما هو رياضة وطريقة، فلا يتعامل مع كتب التصوف ككتب الفقه مثلا بل هي أقرب لكتب التجويد على سبيل المثال؛ وتراثنا لم يكتبه القوم لكي يدونوا علومهم بل ليبينوا عنها وشتان بين الأمرين؛ وكما ذكرت سابقا فالإحياء كتاب يقصد ونسيج من علوم المقاصد الثلاثة: الفقه والاعتقاد والسلوك؛ فمن ظن أن دراسة أحدهم مستقلة عن الآخر أساسا فليراجع نفسه، واستعادة نسجهم هذا حاصله والمبين عنه هو هذا الكتاب.
وآخرا أقول: هذا العلم دين، والدين دين، وليست ا��علوم هي الدين، وكل ذلك حتى يعرف عباد الله إلههم، والله أسأل أن يمن علي ببعض علومه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بربه، وأسألكم الدعاء لي بذلك.
تم في الرابع من أبريل- الثالث من رمضان، والحمد لله وصلى الله على محمد. -
لم أقرأ كتاباً دينياً أكثر فهماً للدين من الإحياء -برأيي- ولم يؤثر في طريقة فهمي للدين كتاب مثله، وعلى الرغم من انتقاد بعض العلماء للكم الكبير من الأحاديث النبوية الضعيفة وأحياناً الموضوعة عن رسول الله التي احتواها الكتاب إلا أن الغزالي لم يكن محدِّثا، ولم يكُ ممن اهتم بالأسانيد في الأحاديث النبوية، ولكن لا يعذر من هم في مثل مقام الغزالي في مثل تلك الأخطاء، أما اذا ما استثنينا قلّة إلمامه بسند الأحاديث النبوية فكل ما في الكتاب قيّم ومبدع وخلّاق وملهم ... أما انتقاد البعض للتضمين الصوفي في طيات كتاب الإحياء فهو طعن باطل، وانتقاد متحيّز، فلمٓ يذكرون ذلك في إحياء الغزالي ويتغافلون عنه في كتب ابن تيمية؟؟ وللشيخين جليل المقام عندنا مع أسبقية الغزالي في العلم وإحاطته للعلوم أكثر، إضافة إلى تجربته الصوفية الرائدة التي ترك لأجلها أعاظم مناصب الدنيا وزينتها وراء ظهره .. الغزالي شيخ في العلم والفهم والسلوك، وكتابه الإحياء أفضل ما كتبه على الإطلاق ..
-
هوا كتاب لا يقرأ مره او مرتين ....بلا كتاب للعمر ....اتعجب كيف اصبح جزء من حياتي ....جزء المهلكات والعبادات ....كل اجزاءه لا يمكن للمسلم العيش بدون التعرف عليها ....احسست اني قد اسلمت من جديد :) نفعني الله به
-
من اراد ان يكون من الاحياء فعليه بالاحياء