
Title | : | الشيوعي الأخير فقط |
Author | : | |
Rating | : | |
ISBN | : | - |
Language | : | Arabic |
Format Type | : | Paperback |
Number of Pages | : | 85 |
Publication | : | First published January 1, 2007 |
الشيوعي الأخير فقط Reviews
-
- مجنونٌ أنت يا سعدي في هذا الزمان "العاقل" والمكان الأعقل! ماذا تريد؟ دع الناس لشأنها، ما همّك إذا بدلّوا الراية الحمراء الى صفراء او سوداء او مرصعة بالنجوم؟! نقلوا البندقية من الكتف الأيسر الى الأيمن لأن الكتف قد تعب! هو تبديل مرحلي فلا تقلق.. ما همّك اذا استبدلوا الفودكا بالشيفاز والجيتان بالمارلبورو؟ ما بك؟! لقد أنهيت ديوانك بذكريات ال82 في لبنان، في حي السلّم، أتعرف ان الرائحة هناك تغيّرت! لقد اقتلعوا الرمان وزرعوا موزاً بدله، لتنويع مصادر الدخل! حتى الكتب قد شهدت تغيّرات نوعية فقد أصبحت تأتي مشبّعة برائحة الزعفران! غريب، لطالما نبت الياسمين عندنا!
عن أيّ مزرعةٍ هنا ، يتحدثُ الفيلمُ ؟ الخرافُ تدورُ والغِزلانَ ، ثَـمَّ زريبةٌ يُقْعي بها بشرٌ عُراةٌ . والذئابُ تنامُ نِصفَ مَنامِها المألوفِ . تهبطُ بالمظلاّتِ النســاءُ
وقد لبِسْــنَ ملابسَ العَومِ. الزريبةُ أشرعَتْ أبوابَها للقادماتِ من الفضاءِ . يهلِّلُ البشرُ العُراةُ : المنقذاتُ أتَينَ ! كانت في السماءِ سفينةٌ بَحريّةٌ ، ميناؤها " جَنَوا " .
النساءُ يَطِرْنَ نحوَ سفينةِ الخشبِ الجميلةِ تاركاتٍ في الزريبةِ ما خلَـعْـنَ . ويهتفُ البشرُ العُراةُ وقد تقدّمت الذئابُ إلى الزريبـةِ : يا إلهَ النارِ ! أشعِلْ عودَ كبريتٍ
لتنقذَنا ... ستأكلُنا الذئابُ الليلةَ . الغربانُ في الـثُّـكْنات -
العبث الذي يستلّذه المُهمّش ، القارىء الفوضويّ ؛ من يعيش خارج حاضره و يلج وهد الصّمت مُطامنا رأسه نحو أفق ، الزّمن الأغر للشّيوعية في الأرض العربية ، فيلتقي نظره بمقابر كلّ الشّيوعيين المليئة بالجثث البائدة ، و يرى قبرا واحدا فارغا ، منقوش اسم " سعدي يوسف على شاهدته " ..
بعض الأشعار المجمعة للشاعر العراقي سعدي يوسف ، كانت بمثابة الرّفيق لي في اللّيلة السّابقة ، قد أحببتها . -
واذا كيف يكون المرء شيوعيا ؟؟
يستمتع بالاشياء جميعا لكن عليه ان لايملك شيئا.
يقرأ كارل ماركس : كتابات اولى ورسائل حتى يبلغ " راس المال".
في الحزب يظل رفيقا في قاعدة ليست متخصصة ، كي ينظر من فوق .
يلبس اجمل ، يسمع موسيقى ، ويغني مثل مغني اوبرا ايطالي.
يتعلم كيف يفك سلاحا ( حتى لو كان مسدسه) ويركبه .
يتعلم فن الصمت .... ويصغي
لا يومن الا بالشعب .
لندن -2-9-2008. -
من أجمل ماكتبه سعدي
-
لِنَفْرض أن شخصاً جاءني مستفسراً..
"من أيّ حزبٍ أنت؟"
كيف أرُدُّ؟
أحزاب المدينة كلُّها, قد وقّعَتْ بأصابعٍ عشرٍ:
يعيشُ الاحتلالُ
ومرحباً بجنودهِ
وبنودهِ !
سأقولُ :
إني حزبُ نفسي
إنني أُدْعَى الشيوعيَّ الأخيـر! -
أجمل ما قرأت لسعدي
-
الشيوعي الأخير ينهي الديوان ولم يفهم ماذا يريد الشاعر !